وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
* حوالي 4 ملايين تلميذ في الابتدائي محرومون من ممارسة الرياضة
أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس تسخير كافة الإمكانات لإنجاح الدخول المدرسي الحالي، من ضمنها تخصيص 76 مليار دج من قبل الداخلية لتسيير المؤسسات المدرسية، فضلا عن فتح 94 بالمئة من المطاعم المدرسية يوم 23 من الشهر الجاري، أغلبها تقدم وجبات ساخنة، متعهدة بمعالجة مشكل الاكتظاظ الذي استحوذ على انشغالات النواب.
قدمت الوزيرة عرضا تقييما للدخول المدرسي للموسم الدراسي 2018/2019 أمام لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، أكدت فيه أن قطاعها حقق قفزة نوعية بفضل تجنيد كافة المؤسسات المعنية خاصة على مستوى الطور الابتدائي، إذ تعد المدارس الابتدائية مؤسسات قاعدية للتربية والتعليم، لذلك تم تخصيص موارد مالية معتبرة، من ضمنها توفير 76 مليار دج من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتسيير المؤسسات التعليمية، تم صرف نصف المبلغ في تجهيز المدارس بالتدفئة تحسبا لفصل الشتاء، إلى جانب تزويد المؤسسات بالمكيفيات لا سيما الواقعة بالجنوب، إلى جانب تجهيز المطاعم المدرسية وضمان النقل المدرسي لفائدة المناطق المعزولة، بغرض محاربة التسرب المدرسي، وتمكين جميع التلاميذ الذين يفوق عددهم ال 9 ملايين تلميذ من نفس فرص التعليم.
في حين انصبت مجمل مداخلات أعضاء لجنة التربية بالبرلمان عقب سماع عرض الوزيرة، على المشاكل التي شهدها القطاع خلال افتتاح الموسم الدراسي الحالي، في مقدمتها اكتظاظ الأقسام بعديد المقاطعات التربوية، حيث طالبوا المسؤولة الأولى على القطاع بضرورة معالجة هذه الإشكالية التي من شأنها أن تعيق الانطلاق العادي للدروس، كما احتج بعضهم وفق ما تسرب من الاجتماع، على نوعية الوجبات الغذائية التي تقدم للتلاميذ من قبل المطاعم المدرسية، في وقت اكتفت بعض المؤسسات بتقديم وجبات باردة بسبب نقص التجهيزات، وفي هذا الصدد اعترفت الوزيرة بوجود وضعيات تتطلب المعالجة، لكنها أصرت على التذكير بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها الدولة لتحسين الوضع ميدانيا، سواء فيما تعلق بالنقل أو الإطعام وكذا التدفئة.
وأفادت المسؤولة الأولى على قطاع التربية الوطنية بأن التقرير الذي أعدته الخلية المكلفة بمتابعة الدخول المدرسي المنصبة على مستوى الوزارة، فإن 94 بالمائة من المطاعم المدرسية فتحت أبوابها يوم 23 سبتمبر الحالي، 80 بالمائة منها تقدم وجبات ساخنة، كما أكد نفس التقرير على توفر الكتاب المدرسي الذي تم الشروع في توزيعه على المؤسسات التربوية خلال شهر جوان الماضي، أي قبل الخروج إلى العطلة الصيفية، في حين يتم حاليا إعداد شبكات لتقييم أداء موظفي القطاع، سواء كانوا مسؤولين أو منفذين، إلى جانب وضع شبكات لتقييم أداء المؤسسات التعليمية، بغرض مساعدة رؤساء المؤسسات ومديري التربية على تسطير السياسة المناسبة لتسيير كل صنف، مشيدة في ذات السياق بالالتزام الذي أظهره الموظفون، وكذا الشركاء الاجتماعيين لإنجاح انطلاق السنة الدراسية.
وركزت نورية بن غبريط في ذات المناسبة على أهمية مرحلة الطور الابتدائي كمستوى ذي أولوية، قائلة إن قطاعها يعمل على ضمان مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص لجميع الأطفال والوصول إلى تعليم نوعي ومناسب، ومدعم للنجاح المدرسي، ومرافقة التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم، مع إعداد مخطط لمكافحة التسرب المدرسي بمساهمة الديوان الوطني للتعليم عن بعد، والمعهد الوطني لمحو الأمية، إلى جانب السهر على تحسين التحكم في التعلمات الأساسية في الطور الابتدائي لدعم الكفاءات الأساسية في فهم المكتوب والثقافة العلمية والرياضيات، مؤكدة التزام القطاع بمواصلة عملية الإصلاحات التي انطلقت سنة 2003، لتحقيق مدرسة ذات جودة ونوعية، مع إتمام برنامج تكوين الأساتذة، من خلال مضاعفة عدد مراكز التكوين التي بلغ عددها سنة 2018، 28 مركزا، على أن يتم في مراحل مقبلة تعميم هذه المعاهد على جميع الولايات.
لطيفة/ب
حسب مســـــؤول بفــــدرالية الريـــــاضة المـــدرسية
أكثر من 4 مـــلايين تلميــــــذ في الطور الابتدائي محرومون من ممارسة الرياضة
كشف مسؤول بالفدرالية الجزائرية للرياضة المدرسية أمس الثلاثاء من ولاية عين الدفلى أن أكثر من أربعة ملايين تلميذ في الطور الابتدائي لايستفيدون من الممارسة الرياضية على مستوى مؤسساتهم التربوية وذلك بسبب نقص التأطير.
وأوضح مدير تطوير التكوين على مستوى الفدرالية الجزائرية للرياضة المدرسية رمضان شنان في تدخله في أشغال ندوة وطنية حول أهمية الممارسة الرياضية في الوسط المدرسي أن أكثر من أربعة ملايين تلميذ في الطور الابتدائي لا يمارسون أي نشاط رياضي على مستوى مؤسساتهم التربوية وذلك بسبب نقص التأطير واعتبر نفس المسؤول هذا الوضع مؤسف أكثر حيث أن حوالي 8000 من خريجي المعاهد الرياضية والتربية البدنية عاطلون عن العمل مبرزا في السياق دور الرياضة المدرسية في الحركة الرياضية الوطنية بشكل عام وأضاف أن تأثير الرياضة على التلاميذ لا يمكن حصره في شيء مشيرا الى أن هذا الوضع الذي يحرم التلاميذ يمنعهم من التمتع بممارسة الرياضة وبالنسبة للسيد شناني وهو كذلك مفتش التربية البدنية والرياضية فإنه يجب أن يشكل طور الابتدائي مكانا لتربية المواهب الرياضية الشابة مستدلا في ذلك بعدة أسماء لرياضين متميزين (بما في ذلك الرياضات الفردية) الذين سطع نجمهم بعد أن اكتشفت موهبتهم خلال السنوات الأولى من دراستهم . وأشار الى أنه في ظل المقاربة القائمة على الكفاءات في النظام التربوي لا يطلب من المعلم الرياضي تقديم عروض تقنية للتلاميذ .
من جانبها أكدت رئيسة الجمعية الوطنية لترقية وتطوير الرياضة النسوية (الجهة المنظمة لهذا الحدث) دنيا حجاباي أن تعميم الممارسة الرياضية ضمن المدارس الابتدائية من شأنه أن يساهم في الكشف المبكر عن المواهب الشابة وبالتالي توفير الدعم والتأطير الكافيين لها.