• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
برنامــج بـ 400 مليــار سـنتيــم لـتنميــة المناطق الحدودية بالطارف
يتطلع سكان المناطق الحدودية بولاية الطارف ، إلى حياة أفضل في المستقبل القريب ، من خلال التفات السلطات المحلية لهم ،بدعمهم بالمشاريع الجوارية ذات العلاقة بتحسين الإطار الحياتي لرفع الغبن و التهميش ، فيما اقترحت السلطات برنامجا تنمويا قوامه 400 مليار سنتيم.
و يأمل سكان القرى و المداشر الحدودية النائية و المعزولة البالغ تعدادهم قرابة 120 ألف نسمة، موزعين عبر 8بلديات تجسيد فحوى التوصيات التي خرج بها اللقاء الوطني لتنمية المنطقة الحدودية الذي نظمته وزارة الداخلية و الجماعات المحلية مؤخرا في الميدان في أقرب وقت، وذلك بتخصيص برنامج لتنمية ساكنة المناطق الحدودية و إنهاء معاناتهم مع جملة المشاكل و النقائص التي يعانون منها في مختلف المجالات.
من ذلك النقص الكبير المسجل في التزود بالمياه الشروب و المتاعب التي يصادفونها في جلب حاجياتهم من هذه المادة الحيوية من الشعاب و المجاري و الينابيع الطبيعية و هم مدججون بالدلاء و العربات اليدوية، فيما تتفاقم معاناة السكان من معضلة المياه صيفا بسبب جفاف مصادر المياه، ما يدفعهم للتزود من مياه الآبار الفلاحية غير المعالجة.
كما يأمل السكان برمجة مشاريع لفك العزلة، من خلال تعبيد الطرقات، إلى جانب فتح المسالك المؤدية إلى بعض القرى والمداشر المعزولة، ودعم السكان بالإنارة الريفية والطاقة الشمسية حيث مازالت عشرات العائلات تعيش حياة بدائية أمام حرمانهم من أبسط ضروريات الحياة كالتلفاز والثلاجة بسبب غياب الكهرباء وإقصائهم على مر السنين الفارطة من برنامج الإنارة الريفية.
علاوة على فتح المسالك الفلاحية لفك العزلة عن آلاف الهكتارات من الأراضي الفلاحية و دعمهم بالكهرباء الفلاحية، ما من شأنه النهوض بالنشاط الزراعي لخلق الثروة و مناصب الشغل.
كما يتطلع سكان المناطق الحدودية إلى دعمهم بمشاريع البناء الريفي، للحفاظ على استقرارهم و دعم النشاط الرعوي و ترقية مجال المرأة الريفية بإنشاء نشاطات حرفية مختلفة، و الاهتمام بفئة الشباب بدعمهم بالمرافق الشبانية و الرياضية، ناهيك عن تعزيز التغطية الصحية بفتح قاعات علاج و فتح المرافق الصحية المغلقة و تزويدها بالتجهيزات الطبية و التأطير الطبي لإنهاء معاناة المرضى.
وكذا إزالة العراقيل التي تصادف البطالين للاستفادة من مزايا دعم الدولة لإنشاء مؤسسات مصغرة و دعم المنطقة بالمرافق التربوية و إنهاء متاعب المتمدرسين مع مشكلة النقل المدرسي، زيادة على توسيع شبكة غاز المدينة التي تقتصر حاليا على مراكز البلديات.
و قد أشارت مصادر مسؤولة، إلى رفع السلطات المحلية برنامجا للجهات المركزية يتجاوز قيمته 400 مليار سنتيم، للنهوض بتنمية المناطق الحدودية بدعمها بجملة من المشاريع الهامة في مختلف القطاعات و المجالات لفك العزلة عن الجهة و تحسين الإطار الحياتي للساكنة، وهذا بعد أن حظيت المناطق الحدودية للولاية بالاستفادة من برامج التنمية المحلية المسطرة على غرار فك العزلة، الربط بالكهرباء الريفية، الربط بغاز المدينة، الصحة، التعليم ..وغيرها .
كما تم تخصيص مبلغ 200مليار سنتيم ضمن البرنامج الخاص لتأهيل الولاية بربط المجمعات الريفية عبر تراب الولاية بالكهرباء و الغاز، و هذا حفاظا على استقرار السكان، من خلال تدعيم مبدأ العدالة الاجتماعية فيما بين مناطق الولاية دون إقصاء.
نوري.ح