يتزعمها رئيس الحزب الوطني الجزائري يوسف حميدي

ميلاد تكتل الجبهة الوطنية للأحزاب الداعمة للاستمرارية
أعلن رؤساء سبع تشكيلات سياسية أمس عن ميلاد تكتل جديد باسم « الجبهة الوطنية للأحزاب السياسية» من أجل دعم الاستمرارية والإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه سدة الحكم و ‹› التصدي لكل المناورات التي تتربص بأمن و استقرار الوطن››.
وأوضح أعضاء هذا التكتل المكون من سبعة أحزاب سياسية، ويتزعمها رئيس الحزب الوطني الجزائري يوسف حميدي في ندوة صحفية، تم عقدها أمس في وهران أن هذه المبادرة جاءت ‹› لدعم الاستمرارية ودعم نداء رئيس الجمهورية لتشكيل جبهة قوية والتصدي لكل المناورات التي تتربص بأمن و استقرار الوطن و تستهدف المؤسسات الجمهورية و تلك التي تسعى لنسف المكتسبات التي حققت منذ إستقلال الجزائر››.
وبعد أن ثمنوا الإصلاحات التي قام بها رئيس الجمهورية في مختلف القطاعات وتأكيد دعمهم لها ولمواصلة مسيرة البناء والتنمية الشاملة، أكد رؤساء التشكيلات السياسية المشاركة في مبادرة تأسيس» الجبهة الوطنية للأحزاب السياسية «، سعيها لحماية الحقوق و المكتسبات الديمقراطية المجسدة في دستور مارس 2016، فضلا عن الحفاظ على استقرار المؤسسات  الجمهورية و الوقوف الى جانبها للتصدي لكل المحاولات الدنيئة التي تستهدف استقرار الوطن››.
وتم التأكيد بالمناسبة بأن « الجبهة الوطنية للأحزاب السياسية « ستكون جبهة فعالة و ستعمل صفا واحدا للدفاع عن المصالح العليا للبلاد و أمن و استقرار الوطن و وحدة التراب الوطني ، و حماية المكتسبات الديمقراطية و حرية التعبير و كل ما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
كما دعا أصحاب المبادرة مختلف أطياف الطبقة السياسية و المجتمع الجزائري الذين مازالـوا ثابتين على عهد شهداء نوفمبر، لكي يستجيبوا لنداء الوطن الذي دعا إليه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، للتأكيد على قدرة المجتمع الجزائري والبرهنة للمتربصين بالبلاد وأعدائها بأن الجزائريين قادرين على رفع التحدي و الوقوف وقفة الرجل الواحد ضد كل أعداء الجزائر و السير قدما لإتمام مسيرة البناء و التشييد إلى جانب الرئيس بوتفليقة.
وتتكون هذه المبادرة الجديدة من الحزب الوطني الجزائري، الاتحاد للتجمع الوطني، الحركة الوطنية للعمل الجزائريين الحزب الجزائري من أجل الحرية و الديمقراطية، حزب منبــر جــزائــر الغــد، الحزب الجزائري الاخضر للتنمية والحزب الجمهوري التقدمي.
ع.أسابع