حسب بيان لمصالح ولاية الطارف

برنامج مهم لتأهيل و تنمية المناطق الحدودية
أفادت،  نهاية الأسبوع الماضي، مصالح ولاية الطارف، في بيان لها، بتقديم اقتراح إلى الجهات المركزية، لبرنامج هام لتنمية و تأهيل مناطق الشريط الحدودي في مختلف القطاعات و الميادين، تتويجا لتوصيات لقاء الحكومة بالولاة، و كذا اللقاء الثنائي الجزائري التونسي الذي جرى مؤخرا لتنمية هذه المناطق و فك العزلة  و تحسين الإطار الحياتي لساكنتها.
و قالت المصالح المعنية، بأن المشاريع المقترحة في برنامج تنمية الشريط الحدودي، ترتكز بالأساس على المشاريع بالجوارية و تشجيع الاستثمار المنتج للثروة و لمناصب الشغل بهذه المناطق، من ذلك خلق مناطق نشاطات مصغرة بكل من بلديات الزيتونة، بوقوس وبوحجار، لاستقطاب الصناعات التحويلية والنهوض بالنشاط الزراعي، عن طريق إنجاز حواجز مائية ببلديات رمل السوق، العيون، بوقوس، عين الكرمة، فتح المسالك الفلاحية على بعد 60 كلم، خلق محيطات فلاحية غابية تتماشى و خصوصيات المنطقة، إضافة إلى فتح و شق طرقات على مستوى عدة بلديات و تجمعات ثانوية حدودية، لفك العزلة عن الأهالي.
و كذا تعزيز التغطية الصحية باقتناء سيارات إسعاف و التكفل بالشباب بإنشاء مسابح على مستوى الحدودية و تدعيم السياحة الحموية أمام توفر الجهة على عدة منابع حموية ذات خصائص علاجية هامة، فضلا عن مشاريع تزويد السكان بالكهرباء الريفية و ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء و حفر الآبار لتوفير حاجيات الساكنة في مجال الري الفلاحي و التزود بالمياه الشروب، فضلا عن توسعة مشاريع التزويد بالغاز الطبيعي للمشاتي الحدودية، زيادة على دعم قطاع التربية و تحسين ظروف التمدرس و خلق أنشطة لمحاربة البطالة في أوساط ساكنة هذه المناطق، ناهيك عن المشاريع الأخرى المدرجة ضمن برنامج الولاية في المخططات البلدية للتنمية و القطاعية التي ترمي إلى الاهتمام و تنمية المناطق الحدودية و فك الغبن عن العائلات في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية و الاجتماعية، و خاصة المشاريع الأساسية ذات العلاقة المباشرة بالإطار المعيشي.
نوري.ح