السبت 30 نوفمبر 2024 الموافق لـ 28 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

تحدثت عن كتابها " ست سنوات في الجبل"و مسارها


الفضــاء الأدبــي لمدينــة جيجــل يحتضـن المجاهدة يامينــة شــراد بن ناصــر
احتضنت، أمس، المكتبة البلدية عبد الباقي صالح، جلسة تاريخية، تخللها بيع بالتوقيع  لمذكرات المجاهدة يامينة شراد بن ناصر “ ست سنوات في الجبل”، فعادت المجاهدة بالحضور إلى مراحل بعيدة من التاريخ الجزائري العريق.
المؤلف عبارة عن مذكرات كفاح امرأة جزائرية، عاشت جزءا من مقاومتها للمستدمر الفرنسي بجبال جيجل، إلى غاية الاستقلال، ويعتبر المؤلف من بين الكتابات النسوية التي تؤرخ للثورة التحريرية، و قد ساعد المستوى التعليمي المجاهدة يامنة شراد بن ناصر كثيرا في كتابة مذكراتها.
و قالت المجاهدة للنصر، على هامش تقديم العمل و جلسة البيع بالتوقيع،  بأنها لم تتأخر في كتابة مذكراتها، كما يعتقد الكثيرون، بل أنه من الصعب تخليد لحظات من الزمن الثوري، و سرد وقائعها بشكل دقيق و مفصل متعب جدا، مشيرة إلى أنها أخذت وقتا طويلا لترتاح فيه، و أضافت بأنها كتبت كل حرف بالدم الطاهر للشهداء الذين عاشوا معها تلك اللحظات.
و أكدت المتحدثة بأن عدم اهتمام الجيل الحالي بالثورة، جعلها تحاول أن تعطي له دروسا من تجربتها في الجهاد كشابة و أم و ممرضة، حتى يتسنى له معرفة ما صنعه آباؤه و أجداده لنيل الحرية.
و تحدثت المجاهدة يامينة في مداخلتها أمام الحضور عن محطات عديدة في مسارها ، وعن بطولات المرأة الريفية، التي قدمت الدعم الكامل للثورة، فبالرغم من أنها لم تحمل السلاح، إلا أنها كانت خير عون للمجاهدات في تلك الفترة.
و سلطت الكاتبة الضوء مطولا على حياتها ، و ذكرت بأنها من مواليد ولاية سطيف، و خضعت لتكوين في التمريض بمدرسة كان يديرها الدكتور سماتي، وفي سنة 1953 تحصّلت على شهادة ممرضة وتأثرت كثيرا بما كانت تشاهده من بشاعة جرائم المستعمر و تسليطه مختلف أشكال التعذيب و التنكيل على أبناء وطنها، لأن منزل والدها، كان يقع قرب ثكنة عسكرية .
و أضافت بأنها حضرت اشتباكا بين الجيش الفرنسي و المجاهدين و كادت رصاصة أن تصيبها، فقررت في 1957أن تلتحق بإخوتها في الجبل.
و تحدثت المجاهدة عن محطات ذكرتها في كتابها، على غرار تفاصيل التنقل، والعمل العسكري من أجل الإفلات من الجيش الفرنسي، و قالت بأن المستعمر كان شرسا لدرجة كبيرة، و حاول اختراق صفوف الثوار و حبك مؤامرات لهم ، و قد وجدت نفسها في قلب مؤامرة، في شهر أفريل 1958 بمنطقة بوعيرور، و قالت المجاهدة بأنها تفاجأت بجنديين يوقظانها من النوم، و بدآ في طرح مجموعة من الأسئلة حول جهاز الراديو الذي تخفيه، ثم اقتيدت إلى التحقيق بتهمة التواطؤ و إخفاء جهاز الراديو الذي يستعمل للاتصال بالمجاهدين، و تمت محاكمتها كالمتهم الرئيسي في القضية، لكن اعترافات بعض الحاضرين برأتها هي و مجاهدين من تهمة الخيانة.
و عرجت المتحدثة إلى حادثة استضافتها من طرف عائلة خلاف بمدينة جيجل أثناء فترة وضع مولودها”سعيد”، و ما تعرضت له العائلة من مخاطر تحملتها فقط لتوفر لها ظروفا جيدة للولادة، و بعد مدة ، عادت إلى الجبل حاملة مولودها معها لتعلم بأن زوجها استشهد في سنة 1961 بمدينة قسنطينة.
الحاضرون في الجلسة الأدبية المقامة من قبل فضاء منيع الثقافي، بالتنسيق مع مسؤولي المكتبة البلدية، طرحوا على المجاهدة العديد من الأسئلة حول مسارها النضالي، فكانت تجيب  على أسئلتهم بصدر رحب و ذاكرة قوية تحتفظ بذكريات كفاح رفقائها المجاهدين، و كذا قسوة الظروف التي عاشوها.
و من المنتظر خلال الأيام القليلة المقبلة عرض فيلم وثائقي حول مشوارها الثوري، من إعداد  ابن جيجل، عادل بن الشريف.
كـ. طويل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com