التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
تشكّل نهاية الموسم الجاري، في بطولة وطني الهواة حالة استثنائية منذ اعتماد هذا القسم قبل 8 سنوات، لأنها المرة الأولى التي تحتفظ فيها المنافسة بكامل أسرارها، بخصوص مخلفات السقوط إلى غاية الجولة الختامية، مع بقاء شبح التدحرج إلى قسم ما بين الرابطات، يهدد 15 فريقا في الأفواج الثلاثة، ولو بدرجات متفاوتة، رغم أن السقوط سيكون المصير الحتمي لأربعة أندية فقط، لكن هوية النازلين مازالت مجهولة، والصراع يبقى على أشده، حتى من أجل تفادي الصف ما قبل الأخير في كل مجموعة، وفي جميع الحالات فإن رصيد 35 نقطة، يعد بمثابة عتبة البقاء في فوجي الشرق والوسط، مع ارتفاع مؤشر النجاة إلى 36 نقطة في مجموعة الغرب.
فعلى مستوى القاعدة الشرقية، مازالت 4 أندية تصارع من أجل المحافظة على أماكنها في هذه الحظيرة، ولو أن حظوظ وفاق القل في تفادي السقوط تبقى ضئيلة جدا، وتمر عبر جملة من الحسابات المعقدة، والتي تمتد حتى إلى الأفواج الأخرى، حيث أن رسو «الدلافين» على بر الأمان ينطلق من النجاح ،في تفادي إنهاء الموسم في مؤخرة الترتيب، ورصيد 29 نقطة، يضعها أمام حتمية الفوز في الجولة الختامية بخنشلة، على أن يقابل ذلك فشل أمل مروانة في العودة بكامل الزاد من جيجل، أو حتى عدم فوز هلال شلغوم العيد داخل قواعده، عند استضافة اتحاد الشاوية، وهي الشروط الثلاثة، التي تجنّب وفاق القل الفانوس الأحمر في نهاية الموسم.
هذه الحسابات، تكفي لحل معادلة السقوط في مجموعة الشرق، لكنها تبقي الباب مفتوحا بخصوص مستقبل «الدلافين»، لأن تساوي وفاق القل في الرصيد الإجمالي مع أمل مروانة أو هلال شلغوم العيد يرجح كفته، إلا أن رصيد 32 نقطة، قد يلحقه بركب النازلين إلى قسم ما بين الرابطات، مادام السقوط سيكون مصير صاحب أسوأ مركز 15 في الأفواج الثلاثة، ووضعية «القلية» تضعهم في خانة أكبر المهددين، باقتطاع أولى تذاكر النزول، على اعتبار أن جميع أندية مجموعة الوسط تجاوزت حاليا رصيد 30 نقطة، وحامل الفانوس الأحمر في مجموعة الغرب، يحوز على 32 نقطة قبل جولة الختام.
إلى ذلك، فإن حظوظ أمل مروانة في تفادي السقوط مرهونة أيضا بحسابات كثيرة، تنطلق من المجموعة، لكنها في كل الحالات تضع الفوز في جيجل على حساب «النمرة» كشرط أساسي، وأي مكسب غير النقاط الثلاث، سيجبر «الصفراء» على حزم الحقائب، تحسبا لسفرية نحو القسم الأسفل، في حين أن تجنب «المروانيين» التدحرج إلى بطولة ما بين الجهات، يمر عبر تعثر إما هلال شلغوم العيد أو اتحاد عين البيضاء داخل الديار، وهي الحالة التي يضمن فيها الأمل، إنهاء المشوار خارج ثنائي المؤخرة، ويبتعد بالتالي نهائيا عن دائرة الحسابات.
وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن أمل مروانة يبقى مضطرا إلى رفع شعار «الانتصار والانتظار» في جولة إسدال الستار، لأن رصيد 34 نقطة قد لا يكفي لضمان البقاء، في حال التواجد في المركز 15، الأمر الذي يرغم «الصفراء»، على الدخول في حسابات مباشرة مع أندية من فوجي الوسط والغرب، بخصوص صاحب أسوأ مركز ما قبل الأخير، في وجود 6 أندية من المجموعة الوسطى، مازالت تصارع من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، والقمة ستكون بين جيل حي الجبل وأمل ورقلة (مولودية المخادمة سابقا)، وبدرجة أكثر وفاق المسيلة الذي يبقى مطالبا بالفوز في الوادي على التضامن السوفي، للاطمئنان على مكانته، وبدرجة اقل فرق رائد بومرداس، شباب عين وسارة ونجم القليعة.
على صعيد آخر، فإن كل المؤشرات توحي بأن السقوط من مجموعة الغرب، سيكون مصير فريق واحد فقط، رغم أن 5 أندية مازالت معنية بالحسابات، لكن تواجد اتحاد مغنية وشباب بن باديس في الصف الأخير برصيد 32 نقطة، واستفادة كل فريق من فرصة إنهاء الموسم بفوز داخل الديار، قد يرفع عتبة النجاة في هذا الفوج إلى 36 نقطة، وهو ما يعفي صاحب الصف ما قبل الأخير، من الحسابات غير المباشرة، مع مجموعتي الوسط والشرق.
ص/ فرطــاس