نفطال تنعش خزينة تاجنانت بمليار: إيزغوتي «يتمرد» وبوغرارة يمنعه من التدرب

توصلت إدارة النادي إلى اتفاق «شبه نهائي» مع مؤسسة «نفطال»، يقضي باستفادة خزينة «الدياربيتي» من قيمة مالية قدرها مليار سنتيم، في إطار حقوق الرعاية «السبونسورينغ».
وحسب مصادرنا، فإنه سيتم توقيع العقد رسميا في غضون الساعات المقبلة، في مقر الشركة العمومية بالجزائر العاصمة.
وترغب إدارة النادي في استغلال القيمة المهمة في تسديد مستحقات اللاعبين العالقة، والأكثر من ذلك وضع أرقام مالية مهمة، كمنح للمباريات الأربع المتبقية من نهاية الموسم.
في سياق أخر، برمج صبيحة اليوم، مدرب دفاع تاجنانت ليامين بوغرارة، مباراة تطبيقية بين الفريق الأول أمام صنف الآمال، في موعد يعتبر الثاني من نوعه في فترة توقف البطولة، حيث وجد الطاقم الفني لتشكيلة «الدياربيتي» صعوبة كبيرة في تسيير المرحلة، خاصة وأنه لم يتمكن من برمجة مباريات ودية.
واعترف المدرب بوغرارة أنه وجد صعوبة في تسيير هذه المرحلة، مادام أن التشكيلة لم تخوض أي مباراة رسمية لمدة عشرين يوما، مضيفا أنه لم يكن أمامه أي خيار، سوى برمجة المباريات التطبيقية أمام الرديف، من أجل الإبقاء على أشباله في جو المنافسة.
وسيمنح بوغرارة أشباله يومي الأحد والاثنين راحة، على أن تعود المجموعة إلى أجواء العمل بداية من هذا الثلاثاء، من أجل الدخول في التحضيرات النهائية، لمواجهة مولودية وهران.
إلى ذلك، لم يمثل وسط الميدان ايزغوتي محمد آدم أمام مجلس التأديب، بعد رفض اللاعب التوقيع على وثيقة الاستدعاء، حيث أبدى استعداده للمثول أمام أعضاء لجنة الانضباط، لكن دون الإمضاء عن أي وثيقة، ما جعل الإدارة ترفض تحديد موعد الجلسة الثانية، بعد أن حددت الأولى يوم الأربعاء الأخير.
وأمام هذه المعطيات، فقد رفض المدرب بوغرارة السماح للاعب ايزغوتي، بالتدرب مع المجموعة في ملعب لهوى إسماعيل، حيث طالبه المثول أولا أمام المجلس التأديبي.
 من جانب أخر، يجري اليوم، هداف الفريق بن ساحة بلال فحوصات بالأشعة، في إحدى العيادات الطبية المختصة في مدينة العلمة، من أجل التأكد من مدى تعافيه من الإصابة التي يشتكي منها على مستوى الغضروف، وعلى ضوء النتائج سيتحدد تاريخ عودة اللاعب إلى أجواء التدريبات.
وكشف الطاقم الطبي، أن مشاركة وسط الميدان الدفاعي ماروسي الطيب، في لقاء السبت القادم مستبعدة، بسبب الإصابة التي يشتكي منها على مستوى الركبة، والتي تستدعي خضوعه لفترة راحة كافية، قبل العودة من جديد لأجواء العمل.
أحمد خليل