• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
ألقى القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للفاف، والقاضي باعتماد صيغة جديدة للمنافسة في قسم ما بين الرابطات، باستحداث فوجين للجنوب في هذا المستوى من المنافسة، بظلاله على الجهة الشرقية، فكانت رابطة عنابة الجهوية أكبر مستفيد، في حين انحصرت الانعكاسات الايجابية لهذا التعديل على ولاية سكيكدة في جهوي قسنطينة، مع نجاة اتحاد عين الحجر من السقوط، بينما لم تستفد رابطة باتنة الجهوية إطلاقا من النظام الجديد للبطولة.
مصدر من المكتب الفيدرالي كشف للنصر، بأن المشروع الذي تم طرحه، أفضى إلى إلغاء السقوط، بعد موافقة الفاف على الحفاظ على تركيبة أفواج القاعدة الشمالية، بضم كل مجموعة 16 فريقا، رغم أن رئيس الاتحادية، كان ـ حسب مصدرنا ـ أثناء الاجتماع الأخير للهيئة التنفيذية، قد اقترح تقليص تركيبة كل فوج إلى 14 ناديا، من أجل تفادي نظام «الانقاذ»، بالنسبة للفرق التي كان مصيرها السقوط في نهاية الموسم، فضلا عن الحرص على ضمان التوازن.
وأضاف مصدر النصر، بأن المشروع الذي تمت تزكية بالأغلبية المطلقة، كان عبارة عن مسودة لنظام المنافسة، الذي سيتم اعتماد في بطولة ما بين الجهات للموسم المقبل، والتي تقرر على ضوئها «إنقاذ» 9 أندية من السقوط إلى الجهوي، ويتعلق الأمر بكل من نجم البسباس، حمراء عنابة، إتحاد عين الحجر، إتحاد أميزور، فوز فرندة، شبيبة الشراقة، اتحاد تيسمسيلت، إتحاد وهران، واتحاد رماضين تندوف، في الوقت الذي تم فيه اعتماد صعود أبطال الرابطات الجهوية، إلى جانب 3 أندية من أفضل أصحاب المراكز الثانية في رابطات الجهة الشمالية، حيث كان الحظ إلى جانب فرق وداد تيسمسيلت، شباب بني سليمان، وأولمبي الطارف، بالتفوق على كل من شبيبة بومرداس، مولودية بريكة، شباب بوداود وجمعية عين كرشة، وهي الترقية «الاستثنائية»، التي كانت بغرض تكملة تركيبة الأفواج الأربعة للقاعدة الشمالية، لأن كل مجموعة تتشكل من 16 فريقا.
أما بخصوص الجهة الجنوبية، فإن قرار استحداث فوجين جديدين في قسم ما بين الرابطات، دفع بالمكتب الفيدرالي إلى اعتماد صعود 8 فرق من الجهوي الأول لرابطة ورقلة، فكان الصعود حليف أصحاب المراكز الأربعة الأولى في كل مجموعة، مع إلغاء نتائج دورة «البلاي أوف»، وما خلفته من ردود فعل، بعد صعود شباب الزاوية العبادية، رغم أنهى كان قد أنهى مشوار البطولة في الصف الثاني في مجموعته، في حين تم إلحاق 8 أندية أخرى من قسم ما بين الرابطات، بالفوج المخصص لجهة الجنوب الشرقي، ويتعلق الأمر بكل من اتحاد الرباح والاتحاد السوفي وأولمبي المقرن، ومستقبل الرويسات ومشعل حاسي مسعود وإتحاد الأغواط، إتحاد أفلو، وكذا أمل ورقلة المتحرج من بطولة وطني الهواة، بينما اضطرت الفاف إلى اعتماد قرار صعود 14 فريقا من جهوي الجنوب الغربي، لضمان تكملة تركيبة الفوج المستحدث في قسم ما بين الرابطات، والمخصص لهذه المنطقة، في وجود فريقين فقط في هذا المستوى خلال الموسم المنقضي، وهما اتحاد أدرار ورماضين تندوف.
صالح فرطــاس