الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أحيت ، أمس ، الأسرة الثورية بولاية تبسة الذكرى الـ 62 لاستشهاد البطل «لزهر شريط»، بمنطقة “ تازبنت “ ببلدية بئر مقدم ، أين تم سرد بطولات الشهيد و مسيرته النضالية أثناء الثورة التحريرية و مواقفه البطولية الخالدة.
وولد الشهيد لزهر شريط المولود بمنطقة تازبنت - تبسة- سنة 1914، أين زاول دراسته الابتدائية و أجبر على أداء الخدمة العسكرية الفرنسية خلال فترة الحرب العالمية الثانية ، في كل من تبسة و وهران حتى نهاية هذه الحرب سنة 1945، و بعد ذلك و حتى سنة 1948 اشتغل الشهيد في ممارسة تجارة الأسلحة و الأقمشة بين تونس و الجزائر ، و في منتصف سنة 1948 و مع اشتعال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية ، قرر لزهر شريط تلبية نداء الجهاد في بلاد المقدس، لكن مسعاه خاب عند الحدود المصرية الفلسطينية، أين منعته السلطات الاستعمارية البريطانية من دخول فلسطين.
وقد انضم الشهيد إلى الجيش التونسي كمتطوع ضد المستعمر الفرنسي سنة 1953 و كانت له مساهمة فعالة في جمع الأسلحة لمساندة الثورة التونسية.
و في 1954 التحق بصفوف المجاهدين بمنطقة الجبل الأبيض بتبسة، فقام بتشكيل أفواج من 7 إلى 12 جنديا، كانت من مهامها الرئيسية جمع الأموال للثورة التحريرية، ليعين بعدها مسؤولا على المنطقة الممتدة من الجبل الأبيض إلى الحدود التونسية، قاد أثناءها العديد من المعارك التاريخية الخالدة ، على غرار معركة وادي العلق و معركة داموس الملح في الجبل الأبيض ، و معركة آرقو الشهيرة، التي استطاع فيها الشهيد إصابة و جرح السفاح الجنرال بيجار ببندقيته.
كما يعتبر الشهيد لزهر شريط، المهندس الحقيقي لأكبر معركة في تاريخ الثورة المجيدة « معركة الجرف» التاريخية في سنة 1955، التي مازالت و لحد اليوم تدرس تكتيكاتها العسكرية في أكبر المعاهد و الأكاديميات العسكرية العالمية، هذه المعركة قادها الشهيد بكل بسالة و خرج فيها منتصرا رفقة القادة الشهداء شيهاني بشير و عباس الغرور و المجاهد الكبير الفقيد الوردي قتال وغيرهم، وظل يقاوم الاحتلال الفرنسي، إلى أن لقي ربه شهيدا رفقة الشهيد عباس لغرور يوم 1 جوان 1957.
عبد العزيز نصيب