الاثنين 3 فبراير 2025 الموافق لـ 4 شعبان 1446
Accueil Top Pub
وزير التربية الوطنية يكشف: تخفيض الحجم الساعي و الشروع في تخفيف البرامج مع الدخول المقبل
وزير التربية الوطنية يكشف: تخفيض الحجم الساعي و الشروع في تخفيف البرامج مع الدخول المقبل

• لجنة خاصة لمتابعة تطبيق القانون الأساسي و النظام التعويضي أعلن وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أمس الأحد بالعاصمة، أن الأحكام المتعلقة...

  • 02 فبراير 2025
في ظل مشاركة واسعة من المتعاملين الاقتصاديين: تحضيرات مكثفة لافتتاح الأسواق الجوارية قريبا
في ظل مشاركة واسعة من المتعاملين الاقتصاديين: تحضيرات مكثفة لافتتاح الأسواق الجوارية قريبا

انطلقت التحضيرات الميدانية لافتتاح حوالي 600 سوق جوارية عبر كافة الولايات قبل بداية رمضان بأسبوع، ويجري حاليا تجهيز الفضاءات التي ستحتضن هذه الأسواق وتدعيمها...

  • 02 فبراير 2025
 تستمر إلى غاية يوم 28 فيفري: انطلاق عملية دفع تكلفة الحج لموسم 2025
تستمر إلى غاية يوم 28 فيفري: انطلاق عملية دفع تكلفة الحج لموسم 2025

انطلقت أمس الأحد عبر كافة ولايات الوطن، عملية دفع تكلفة الحج لموسم 1446هـ / 2025م والمقدرة بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر، وهي العملية التي ستستمر إلى غاية يوم...

  • 02 فبراير 2025

محليات

Articles Bottom Pub

السكن الترقوي المدعم بالبرج: تماطل المقاولين يحرم الولاية من حصص إضافية على مدار عشرية كاملة


تسبب تماطل المقاولات المكلفة بتجسيد مشاريع برنامج السكن الترقوي المدعم، بولاية برج بوعريريج، في حرمانها من مشاريع إضافية على مدار عشرية كاملة، أين استقر نصيب عاصمة الولاية من هذه السكنات منذ سنة 2011، في حدود 1600 وحدة سكنية، لازال أغلبها في طور الأشغال، فيما لم توزع منها سوى حصة لم تتجاوز نسبتها 10 بالمائة من إجمالي المشاريع المسجلة.
و أشارت سلطات الولاية و مديرية السكن، إلى وقوعها في حرج كبير، تسبب فيه تأخر المقاولين في تجسيد هذه المشاريع، مع المكتتبين الذين انتظروا لمدة تقارب العشر سنوات و كذا مع الوزارة الوصية التي تربط منح أي حصة إضافية و مشروع جديد بإتمام المشاريع القديمة و استلامها، رغم الحاجة الملحة بتدعيم حظيرة السكن بعاصمة الولاية، من مختلف الصيغ لتلبية الطلبات المتزايدة و تغطية العجز المسجل في قطاع السكن، حيث أكد مصدر مسؤول على حرمان الولاية، مؤخرا، من حصة تفوق 4 آلاف وحدة سكنية بسبب هذا التأخر.
و فيما لم يف أغلب المقاولين و أصحاب الترقيات العقارية بوعودهم التي قطعوها، في اجتماع سابق على مستوى مقر الولاية، أقيم خصيصا لبحث العراقيل التي ساهمت في تأخر المشاريع و التأكيد على حل جميع المشاكل، لقطع حبل الأعذار الواهية التي عادة ما يتحجج بها المقاولون بحسب المكتتبين، وجهت مؤخرا دعوات لجميع المقاولين المتأخرين في انجاز مشاريعهم، في لقاء تقييمي تم التأكيد فيه على وضع جميع الأعذار و الحجج جانبا و العمل على استكمال المشاريع و تسليمها قبل نهاية السنة الجارية، في وقت كان من المفروض أن تستلم مع نهاية شهر جوان الفارط، إلا أن التماطل الحاصل في تسيير هذه المشاريع، زاد من تعطلها خاصة و أن أغلب المقاولين يريدون استلام مستحقاتهم و باقي الأشطر من المكتتبين لإتمام الأشغال.
و أمام هذا الوضع، سارع المكتتبون إلى إنشاء جمعية للدفاع عن مطالبهم وحقوقهم، بعد سنوات من الانتظار، خاصة و أن أغلب مشاريع السكن الترقوي المدعم الممنوحة لبلدية البرج، سجلت منذ سنة 2010 و 2011، لكنها عرفت عديد العراقيل و العقبات بدءا بمشكل العقار و انتظار الحصول على الرخصة من الوزارة الوصية، لإنجاز أغلب المشاريع بأراضي فلاحية، ناهيك عن تماطل المقاولات و تعمدها تأخير انجاز المشاريع، لعدم حصولها على مستحقاتها المالية و التأخر في تحديد قوائم المستفيدين من هذه السكنات، ما أخر دفع الأقساط المتعلقة بالمكتتبين، قبل أن تولي سلطات الولاية أهمية خاصة لهذه السكنات، بتسويتها لجميع المشاكل و وضع حد للعراقيل. وشدد والي الولاية في لقائه الأخير بالمرقين من لهجته، حيث خيرهم بين تسليم جميع المشاريع قبل نهاية السنة الجارية 2019 والالتزام بالتوصيات و التعليمات أو تحمل مسؤولياتهم كاملة وانتظارهم لإجراءات صارمة قد تصل لحد فسخ العقود واسترجاع الأراضي المخصصة لإنجاز مشاريعهم السكنية و حرمانهم من المشاريع الجديدة، إلى غاية إتمام مشاريع السكنات طور الانجاز.
تجدر الإشارة، إلى مطالبة عشرات المكتتبين المنضوين تحت لواء جمعية مكتتبي سكنات الترقوي المدعم، من السلطات الوصية و المقاولات، بالتعجيل في إتمام مشاريع السكنات و استلام مفاتيحهم واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المقاولات المتماطلة، ببلدية البرج التي استفادت من حصة قدرها 1600 وحدة، تم توزيعها على عدد من المقاولات الخاصة والمؤسسات العمومية، في حصص تتراوح بين 40 و 50 وحدة على كل مقاولة، لكن أغلب هذه المشاريع شهدت تأخرا كبيرا خلال السنوات الفارطة، وعرفت إعادة بعث الأشغال و تدعيم ورشاتها بالعمال و العتاد خلال الأشهر القليلة الفارطة، لكنها تبقى تسجل تأخرا في وتيرة الإنجاز، قد يدفعها إلى الاخلال بتعهداتها و عدم الوفاء بوعودها.                  ع/بوعبدالله

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com