• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
عرفت ولايات شرق البلاد، أمس، خروج مواطنين إلى الشوارع، رافعين العلم الوطني، ومطالبين برحيل رموز النظام السابق، والوفاء لتضحيات الشهداء، وإقامة دولة ديمقراطية تسودها العدالة الاجتماعية.
بقسنطينة خرج مواطنون في المسيرة رقم 37 من عمر الحراك الشعبي، رافعين العلم الوطني وشعارات عديدة تطالب بتغيير نظام الحكم وضرورة الذهاب إلى جمهورية ثانية تخلو من رموز النظام السابق، ومسؤوليه، وتسود فيها مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بين كامل فئات المجتمع، وبعيدا عن الفساد والعصابة التي تسببت في نهب ثروات البلاد.
مسيرة قسنطينة عرفت تزايدا في عدد المتظاهرين مقارنة بالأسابيع الماضية، سيما وأنها تزامنت مع الاحتفالات المخلدة لثورة أول نوفمبر 1954، وانطلقت من ساحة الشهداء بوسط المدينة عبر مسارها المعهود، وتواصلت على الرغم من تساقط الأمطار، وظل خلالها المتظاهرون يهتفون بوجوب رحيل جميع رموز النظام السابق.
وبعنابة خرج متظاهرون في مسيرة بساحة الثورة مطالبين بتحقيق مطالب الشعب ورحيل كامل رموز النظام السابق قبل إجراءات الانتخابات الرئاسية المقبلة. المظاهرات عرف رفع الاعلام الوطنية وصور الشهداء احتفالا بذكرى أول نوفمبر، داعين إلى صون رسالة الشهداء والحفاظ على الأمانة وخدمة الشعب.
وعرفت مسيرة الأمس، ببرج بوعريريج، تزايدا في عدد المشاركين فيها، وتنقلهم إلى مقبرة الشهداء الواقعة بالمدخل الشرقي للمدينة، أين كانت لهم وقفة ترحم على الشهداء، رافعين شعارات مطالبة بالحفاظ على مبادئ الثورة، وصون أمانة الشهداء ومن ضحوا من أجل هذا الوطن بالنفيس والنفيس، مجددين اصرارهم على مواصلة المسيرات إلى حين الاستجابة لجميع مطالبهم، التي كان من أبرزها تزامنا مع الفاتح من نوفمبر ذكرى اندلاع الثورة، تخليص البلاد ممن وصفوهم بعملاء المستدمر، المندسين في دواليب السلطة.
كما شهدت شوارع مدينة جيجل، خروج متظاهرين، هاتفين بشعارات مطالبة بالتغيير الجذري للنظام، وتجسيد دولة القانون، وضمان حرية التعبير، ورفع المتظاهرون عدة شعارات، أغلبها تطالب برحيل رموز النظام السابق، مع التعجيل في محاكمة أوجه الفساد، وفتح ملفات كل المتورطين على كافة المستويات.
بسطيف تجمع المواطنون أمام المدخل الرئيسي للولاية، قبل الانطلاق في المسيرة جابت شوارع المدينة، سيما شارع 8 ماي 45، مرددين عبارات تطالب بتنحية بقية رموز النظام السابق رافعين العلم الوطني بقوة، إضافة إلى صور الشهداء وبعض اللافتات، الممجدة لثورة التحرير، والمطالبة بالوفاء لتضحيات الشهداء والمحافظة على مكسب الوطن والعيش في أمان واستقرار، وكتبت أيضا ابيات شعرية لشاعر ثورة التحرير مفدي زكرياء.
كما عرفت ولاية ميلة أيضا تنظيم مسيرة مماثلة خرج فيها مواطنون إلى وسط المدينة، رافعين شعارات تدعو إلى ضرورة رحيل رموز النظام السابق، وتسليم السلطة للشعب عن طريق تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور، فضلا عن وجوب الوفاء بعهد الشهداء.
وعرفت العاصمة توافدا للمتظاهرين ابتداء من الفترة الصباحية، أي في حدود الساعة العاشرة، للمشاركة في المسيرة 37 لحراك الشعبي، التي أخذت طابعا خاصا ومتميزا هذه المرة، بسبب تزامن المسيرة مع الاحتفالات التي تشهدها كل ولايات الوطن تخليدا لذكرى اندلاع الثورة المظفرة المصادفة للفاتح من نوفمبر، وكانت الراية الوطنية الحاضر الأكبر في المظاهرات الشعبية، صاحبتها شعارات تتغنى بالروح الوطنية وبدماء الشهداء، وبقيمة الوطن ومسؤولية الجيل الحالي في صون الأمانة وإيصال البلاد إلى بر الأمان.
وسار المتظاهرون بعد وقبل صلاة الجمعة، بطريقة سلمية وفي أجواء احتفالية .
وانطلقت المسيرة من ساحة أول ماي وباب الوادي وديدوش مراد باتجاه البريد المركزي، وعرفت مشاركة مكثفة خلافا للجمعات الماضية بالنظر إلى رمزية المناسبة، علما أن العاصمة شهدت توافدا كبيرا مساء يوم الخميس، أي عشية أول نوفمبر.
وكانت التعزيزات الأمنية ظاهرة بدورها عشية المناسبة، أي منذ أول أمس الخميس، بنصب حواجز أمنية بمداخل العاصمة، مما تسبب في بعض الاختناقات المرورية، خاصة وأن مناسبة أول نوفمبر لهذه السنة تزامنت مع عطلة الخريف وافتتاح الصالون الدولي للكتاب، لذلك شهدت عديد المحاور ضغطا نوعا ما، غير أن حركة المرور تراجعت بشكل ملفت للانتباه نهار أمس، عكس عديد التوقعات، بسبب تجنب السائقين التوجه إلى العاصمة تحسبا لمسيرة الجمعة. مراسلون