أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
خرج أمس الثلاثاء الآلاف من أنصار فريق شبيبة القبائل رفقة قدامى اللاعبين إلى شوارع مدينة تيزي وزو، في مسيرة ضخمة انطلقت في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا من أمام ملعب أول نوفمبر، مرورا بوسط المدينة، متخذين مقر الولاية وجهة لهم، وذلك لتجديد مطلبهم المتعلق برحيل محند الشريف حناشي من رئاسة نادي شبيبة القبائل.
المسيرة التي دعت إليها لجنة إنقاذ شبيبة القبائل والتي أُريد لها أن تكون تاريخية، تعتبر الثانية في ظرف أسبوعين، بعد تلك التي نظمتها بتاريخ 30 ماي الفارط، للضغط على المسؤول الأول عن «جي آس كا» محند الشريف حناشي حتى يستقيل من منصبه ويرحل للأبد، واستقدام رئيس قادر على تسيير النادي والعودة به إلى عهد الانتصارات التي عود عليها الأنصار.وقد عرفت المسيرة منذ انطلاقها من ملعب أول نوفمبر، الذي كان مسرحا لحادثة مقتل ألبير إيبوسي في أوت الفارط، إنزالا كبيرا للمناصرين الغاضبين على سياسة حناشي، وحشدا من الجماهير التي استجابت لنداء لجنة إنقاذ شبيبة القبائل تمثل مختلف الفئات العمرية، وهم الأنصار الذين قدموا من عدة ولايات من الوطن، على غرار بجاية، البويرة، الجزائر العاصمة، وهران، الشلف وغيرها، للمطالبة برحيل الرئيس حناشي والمسيرين الذين يعملون معه، و ساهموا حسبهم في تدهور أحوال الشبيبة، التي طالما صنعت أفراح المنطقة القبائلية، في عز الأزمات التي كانت تعيشها البلاد في السنوات السابقة.
وساد المسيرة التي تقدمها اللاعبون القدامى في صورة جمال مناد ومولود عيبود و إلياس إيزري و رشيد دالي الذي قدم من أقبو في بجاية، وعلي فرقاني و عمارة رشيد و آخرين تنظيم محكم و تأطير من طرف منظميها الذين تجندوا لإنجاحها، مثل المسيرة الأولى التي لم تعرف أي تجاوزات .
أبناء الكناري من الأنصار واللاعبين القدامى هتفوا بصوت واحد، وتعالت أصواتهم عبر شوارع مدينة تيزي وزو، التي احتلوها منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس «حناشي ارحل» وذلك في محاولة لدفعه إلى الاستقالة من زعامة النادي، ومطالبة المسؤول الأول عن الولاية عبد القادر بوعزقي التدخل لفتح رأس مال الشركة، حيث قام وفد من قدامى اللاعبين تسليم رسالة له عقب نهاية المسيرة أمام مقر الولاية، و أكدوا عدم استعدادهم للتراجع عن مطلبهم، والتصعيد من لهجتهم حتى يرضخ حناشي لمطلبهم.
سامية إخليف