ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
خرج أمس الثلاثاء الآلاف من أنصار فريق شبيبة القبائل رفقة قدامى اللاعبين إلى شوارع مدينة تيزي وزو، في مسيرة ضخمة انطلقت في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا من أمام ملعب أول نوفمبر، مرورا بوسط المدينة، متخذين مقر الولاية وجهة لهم، وذلك لتجديد مطلبهم المتعلق برحيل محند الشريف حناشي من رئاسة نادي شبيبة القبائل.
المسيرة التي دعت إليها لجنة إنقاذ شبيبة القبائل والتي أُريد لها أن تكون تاريخية، تعتبر الثانية في ظرف أسبوعين، بعد تلك التي نظمتها بتاريخ 30 ماي الفارط، للضغط على المسؤول الأول عن «جي آس كا» محند الشريف حناشي حتى يستقيل من منصبه ويرحل للأبد، واستقدام رئيس قادر على تسيير النادي والعودة به إلى عهد الانتصارات التي عود عليها الأنصار.وقد عرفت المسيرة منذ انطلاقها من ملعب أول نوفمبر، الذي كان مسرحا لحادثة مقتل ألبير إيبوسي في أوت الفارط، إنزالا كبيرا للمناصرين الغاضبين على سياسة حناشي، وحشدا من الجماهير التي استجابت لنداء لجنة إنقاذ شبيبة القبائل تمثل مختلف الفئات العمرية، وهم الأنصار الذين قدموا من عدة ولايات من الوطن، على غرار بجاية، البويرة، الجزائر العاصمة، وهران، الشلف وغيرها، للمطالبة برحيل الرئيس حناشي والمسيرين الذين يعملون معه، و ساهموا حسبهم في تدهور أحوال الشبيبة، التي طالما صنعت أفراح المنطقة القبائلية، في عز الأزمات التي كانت تعيشها البلاد في السنوات السابقة.
وساد المسيرة التي تقدمها اللاعبون القدامى في صورة جمال مناد ومولود عيبود و إلياس إيزري و رشيد دالي الذي قدم من أقبو في بجاية، وعلي فرقاني و عمارة رشيد و آخرين تنظيم محكم و تأطير من طرف منظميها الذين تجندوا لإنجاحها، مثل المسيرة الأولى التي لم تعرف أي تجاوزات .
أبناء الكناري من الأنصار واللاعبين القدامى هتفوا بصوت واحد، وتعالت أصواتهم عبر شوارع مدينة تيزي وزو، التي احتلوها منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس «حناشي ارحل» وذلك في محاولة لدفعه إلى الاستقالة من زعامة النادي، ومطالبة المسؤول الأول عن الولاية عبد القادر بوعزقي التدخل لفتح رأس مال الشركة، حيث قام وفد من قدامى اللاعبين تسليم رسالة له عقب نهاية المسيرة أمام مقر الولاية، و أكدوا عدم استعدادهم للتراجع عن مطلبهم، والتصعيد من لهجتهم حتى يرضخ حناشي لمطلبهم.
سامية إخليف