كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
“ زيارة هولاند فتحت مرحلة هامة في العلاقات بين البلدين”
صرح وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة أمس الثلاثاء بالجزائر أن الزيارة التي اجراها الرئيس الفرنسي يوم الاثنين بالجزائر سمحت لرئيسي الدولتين بـ” تقييم الاشواط التي تم قطعها والمكاسب المحققة واعطاء دفع متجدد لمسار تجديد العلاقات الجزائرية الفرنسية وتطويرها”.
في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة أن زيارة الصداقة والعمل التي أجراها رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند شكلت بعد سنتين ونصف تحديدا من انطلاق ورشات في ديسمبر 2012 بالجزائر العاصمة لبناء شراكة متميزة بين الجزائر وفرنسا سانحة لرئيسي الدولتين لتقييم الأشواط التي تم قطعها والمكاسب المحققة واعطاء دفع متجدد لمسار تجديد العلاقات الجزائرية الفرنسية وتطويرها.
وأضاف السيد لعمامرة أنه تم الإعداد لزيارة الصداقة هذه والتحضير لها ليس فقط كتتويج لمرحلة نوعية هامة تم خلالها وبشكل منهجي وضع أسس شراكة متميزة بل وكذلك على أنها نقطة انطلاق جديدة لا تقل أهمية لتعزيز التعاون وتنويعه وتوسيعه ليشمل طموحات متنامية في إطار توازن المصالح وتثمين أمثل للمزايا المقارنة والتكامل.
وأوضح السيد لعمامرة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أجرى محادثات مكثفة وواسعة المدى مع نظيره الفرنسي فتحت آفاقا جديدة لشراكة متميزة بين الجزائر وفرنسا، وأن الرئيسين تمكنا من ملاحظة أن أدوات القيادة التي تتمثل في اللجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى التي يرأسها مناصفة الوزيران الاولان للبلدين واللجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية- الفرنسية تعملان بصفة جيدة.
واسترسل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن “ الامر سواء فيما يخص الأطر الاخرى الخاصة بتحضير القرارات وانضاج المشاريع والمتابعة وتسوية المنازعات والعمل الدؤوب على معالجة المسائل الحساسة فيما يخص الذاكرة وكذا البعد البشري في تعابيره الماضية والحاضرة والمستقبلية للعلاقة الجزائرية الفرنسية”.
كما حدد الرئيسان توجهات ذات بعد استراتيجي لعمل الحكومتين المستقبلي. في كافة مجالات التعاون. و أفاد لرئيس الدبلوماسية الجزائرية أن « رئيسي الدولتين سجلا بارتياح التطابقات المعتبرة في عمل بلديهما على جميع أصعدة العلاقات الدولية إلى جانب تشابه كبير في مقاربات البلدين حول تحديات معاصرة هامة سواء كانت سياسية أو أمنية آو اقتصادية أو بيئية . و على ضوء هذا التوجه ستعمل دبلوماسيتا البلدين على تسطير أعمال في مجال التعاون السياسي في ظل أهداف الحوار الاستراتيجي الذي تقيمه الجزائر و فرنسا بما حقق رضا الجانبين و الإشراف عليها.و ذكر السيد لعمامرة ان الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة و فرانسوا هولاند و علاوة عن تظافر الجهود في إطار تعزيز التعاون الدولي ضد الإرهاب و في سبيل إيجاد حل سلمي للازمات في ليبيا و الشرق الأوسط و مالي و بباقي بلدان في القارة الافريقية.و قد أعربا عن رغبتهما في المزيد من التنسيق للمساهمة معا في إنجاح الاستحقاقات الدولية الكبرى المتمثلة في ندوة أديس أبابا المرتقبة شهر يوليو حول تمويل التنمية و ندوة نيويورك في سبتمبر حول أهداف التنمية المستدامة « 2015-2030» و كذا ندوة باريس حول التغيرات المناخية المنتظر عقدها في نهاية السنة.
و لاحظ السيد لعمامرة أن» زيارة الصداقة و العمل التي قام بها رئيس الجمهورية الفرنسي إلى الجزائر أفضت إلى إثراء حقيقي للأفكار الإستراتيجية التي ينبني عليها مسعى تشييد الشراكة المتميزة بين البلدين كما أنها سمحت بتحيين التصور العام حول المصالح المشتركة و المختلفة التي تتقاسمها الجزائر و فرنسا. خلص السيد لعمامرة للقول ان « كلا من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و الرئيس فرانسوا هولند « قد جعلا من هذا اللقاء الجديد الذي جمعهما بالجزائر محطة متميزة للاحتفاء بالصداقة بين الشعبين الجزائري و الفرنسي و لإعطاء مزيدا من القوام و المعنى للعلاقات المتعددة الأشكال بين البلدين. كما أضفيا مزيدا من الثقة و المودة على العلاقة الشخصية المتينة التي تربط رئيسي دولتين محنكين يحددان معا تصورا واضحا لمستقبل واعد.