كشف وزير الري، طه دربال، أن نسبة امتلاء السدود على المستوى الوطني بلغت 35 من المائة وينتظر أن ترتفع هذه النسبة بشكل معتبر بعد التساقطات الأخيرة،...
سجلت مصالح الحماية المدنية، العديد من التدخلات، يوم أمس، على إثر التقلبات الجوية الأخيرة، عبر مختلف الولايات، حيث تمكنت من إنقاذ العديد من الأشخاص و...
كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، أمس السبت، أن الثلاثي الأول من موسم السياحة الصحراوية 2024 - 2025، الذي انطلق في شهر أكتوبر...
كشف مدير المركب المنجمي للفوسفات جبل العنق ببلدية بئر العاتر في ولاية تبسة، بوبكر عويش، عن تحقيق المركب نتائج هامة خلال السنة الماضية 2024، سمحت...
10 مناقب جديدة لحل مشكلة السقي ببسكرة
تدعم قطاع الموارد المائية ببسكرة، بعدة مشاريع تتضمن توفير مياه السقي في عدد من مناطق الولاية للحد من أزمة ندرة المياه التي يعاني منها الفلاحون، خاصة على مستوى واحات النخيل القديمة، حسبما أفادت به المديرية الوصية.
وتتمثل هذه المشاريع التي تندرج في إطار المساهمة في تدعيم و تطوير القطاع الفلاحي، لاسيما ما تعلق بتدعيم تزويد الفلاحين بمياه السقي، في إنجاز 10 مناقب عميقة منها 6 بالجهة الغربية والبقية بشرق الولاية، و ذلك تلبية لمطالب الفلاحين الذين أبدوا في الكثير من المناسبات قلقهم من تفاقم نقص المياه، بما خلق لديهم صعوبات في ممارسة نشاطهم الزراعي في ظل عدم وجود بدائل وعدم قدرتهم على إنجاز مناقب جديدة، خاصة بعد الانخفاض الكبير في منسوب المياه الجوفية، فضلا عن أن عامل الجفاف أثر بشكل سلبي على الفلاحين، ما أدى إلى توقف الكثير منهم رغم جودة منتجاتهم من حيث النوعية و الكمية.
و تعد المناطق الواقعة على امتداد الضفتين الجنوبية و الشمالية لوادي جدي و كذا مناطق السرجان و عين قريمو و بن حبشي و عين الطلبة، ببلدية أولاد جلال، من أكثر النقاط تضررا، زيادة على مناطق أخرى ببلديات الدوسن، سيدي خالد و أوماش، و هي نفس الوضعية التي تعرفها المناطق الغابية بكل من سيدي عقبة، الحوش والفيض.
و تأسف عديد الفلاحين في حديثهم للنصر، لتراجع إنتاجهم بعد أن دقوا ناقوس الخطر، عقب هلاك آلاف أشجار النخيل بعدة مناطق في ظل عجزهم عن ضمان توفير المياه بكميات مطلوبة.
و في هذا السياق طالب المعنيون بضرورة تقديم تسهيلات لهم، من أجل حفر آبار جديدة أو ترميم تلك القديمة و إنجاز سدود سطحية و أخرى باطنية خصوصا في المناطق التي تغذي الأودية والمجاري المائية، كما دعوا إلى إنجاز مناقب أخرى بالمناطق التي تعرف ندرة حادة في مياه السقي، وذلك بهدف تخليصهم من أزمة العطش التي كانت سببا في هلاك أعداد معتبرة من النخيل والأشجار المثمرة.
ع/ بوسنة