* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...
يؤكد أطباء مختصون أن الأشخاص الذين يأخذون لقاح الأنفلونزا الموسمية، يحمون أنفسهم أيضا من الإصابة بالتهابات ناجمة عن فيروسات أخرى ومنها «فيروس كورونا»، فيما تشهد العديد من المستشفيات توافدا للمواطنين الذين ظهرت عليهم أعراض بسيطة للانفلونزا الموسمية، خوفا من الإصابة بهذا الوباء، وسط حالة من القلق العام.
إعداد:ياسمين ب/ خ. بن ودان/ نورالدين-ع
و تتشابه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، مع الانفلونزا، مع بعض الاختلافات مثل سيلان الأنف، وهو تشابه أحدث حالة من القلق وسط الجزائريين رغم أن بلادنا لم تحص إلى غاية يوم أمس أية إصابة أو حالة مشكوك فيها، حيث تشهد عدد من المستشفيات والعيادات العمومية توافد المواطنين من مختلف الأعمار بمجرد إحساسهم بأبسط عارض للأنفلونزا، خاصة بعد علمهم بالإجراءات التي وضعتها وزارة الصحة للتكفل بأي طارئ.
ومن بين هؤلاء المرضى التقت النصر بعامل في شركة صينية بوهران، أخبرنا أنه بعد انتشار فيروس كورونا وكثرة الحديث عنه، توجه للمستشفى لإجراء فحص طبي رغم أنه لا يحمل أعراض الأنفلونزا أو أي مرض آخر، لكنه أصيب بالذعر من إمكانية انتقال العدوى إليه، ولم يهدأ باله إلا بأخذ تلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية «كي يشعر نفسيا بأنه محصن من كورونا».
في المقابل، حاول عبد القادر أخذ أدوية مختلفة للشفاء من الأنفلونزا التي أصابته و رفض في البداية التقرب من المصالح الطبية خشية أن يكتشف أنه مصاب بـ «كورونا»، ولكن عندما اشتد عليه المرض تنقل إلى عيادة خاصة أين تم فحصه وإعطاؤه حقنة لتخفيف الألم، غير أن حالته لم تتحسن، فما كان عليه سوى الانتقال لمصلحة الاستعجالات بالمستشفى أين تم التكفل به بعد أن كادت الأنفلونزا تفتك به لعدم علاجها في الوقت المناسب ولكونه لم يأخذ اللقاح الموسمي ضدها.
أما السيدة خديجة فتهاونت هي أيضا في علاج الأنفلونزا ورفضت أخذ اللقاح، وظلت تعالج نفسها بالأعشاب التي ساعدتها على تجاوز بعض الأعراض، ولكن المرض ظل كامنا إلى أن أصيبت برعشة برد قاسية هزت جسدها ولم ينفع معها أي دواء أو شراب، فنقلها أهلها للمستشفى أين تم التكفل بها استعجاليا و وضعها تحت المراقبة الطبية لغاية اليوم الموالي، حيث تبين أنها مصابة بالسكري مما أضعف مناعتها، و تضيف خديجة أنها توجهت مباشرة بعد خروجها من المستشفى، لأخذ لقاح الأنفلونزا لتحصين نفسها من التهابات فيروسية أخرى.
الدكتور فتحي بن أشنهو المختص في الصحة العمومية
الغذاء الصحي والتوقف عن التدخين طريقة للوقاية
و أوضح الدكتور فتحي بن اشنهو المختص في الصحة العمومية، بأن التلقيح ضد الزكام الموسمي يحمي من الإصابة بفيروس كورونا، حيث يقوي جهاز المناعة خاصة لدى ذوي الأمراض المزمنة الذين يعدون أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الفيروسات، مشيرا في تصريح للنصر إلى أن «كورونا» مثل غيره من الفيروسات الأخرى موجود على سطح الأرض، لكنه لا يظهر إلا بعد أن يجد الظروف المناسبة له، ومنها قلة النظافة، وأكد الدكتور بأن ظهور فيروسات مماثلة تهدد البشرية حدث قبل ذلك في الصين، و منها «السارس».
وذكر بن اشنهو بأن الأشخاص الذين لهم جهاز مناعة ضعيف هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس «كورونا»، مشيرا إلى أن تقوية مناعتهم لا تكون إلا بالغذاء الصحي وعدم التدخين وتجنب السكريات والمشروبات المختلفة، مضيفا بأن تفادي الإصابة به أو غيره من الفيروسات الأخرى القاتلة مرتبط بنمط الحياة.
وأوضح نفس المتحدث بأن مواجهة «كورونا» خاصة بالنسبة للدول التي لم ينتقل إليها، ومنها الجزائر، لا تكون بالأدوية، مضيفا بأنه لا يوجد فيروس ظهر فوق سطح الأرض تم القضاء عليه باستعمال أدوية، بل الأمر مرتبط بالنسبة لـ «كورونا» بالنظافة، وخاصة غسل اليدين.
«يجب توفير شروط النظافة في أسواق الخضر»
وأشار بن اشنهو إلى أن «كورونا» ظهر في سوق للجملة بالصين، وهذا البلد معروف حسبه، باحتكاك البشر بالحيوانات وغيرها، مما جعل هذا الفيروس يجد البيئة المناسبة للظهور والانتشار.
وفي سياق متصل دعا الطبيب بن اشنهو إلى توفير شروط النظافة بأسواق الجملة للخضر والفواكه الجزائرية، مشيرا إلى أنه عاين عدة أسواق و وجد بأن أوضاعها سيئة من حيث النظافة، ولا يتم الاهتمام سوى بالأسعار، مضيفا أن فيروس «كورونا» لو وجد نفس البيئة التي وجدها في الصين لانتشر في الجزائر أو أي بلد آخر، ليجدد تأكيده على أن الوقاية تعتمد بالأساس على النظافة، وخاصة بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة الذين يحتاجون لوقاية أكبر، كونهم الأكثر عرضة للإصابة.
أخصائي الأمراض الصدرية الدكتور بدالية محمد الأمين
علاج «كورونا» يتم بنفس أدوية الأنفلونزا
كما يؤكد الدكتور بدالية محمد الأمين المختص في الأمراض الصدرية، أنه يتم علاج المصابين بفيروس كورونا في البلدان التي انتشر فيها، بنفس الأدوية التي توصف للمصاب بالأنفلونزا، أي التي تخفض درجة حرارة المريض وتقلل من السعال، إضافة إلى أدوية لبعض الالتهابات المصاحبة خاصة على مستوى الرئة أو الكلى، ولكن لتفادي أية تعقيدات صحية يجب أخذ لقاح الأنفلونزا وإلا سيضطر المصاب للبقاء في المستشفى تحت المراقبة الطبية المشددة حتى لا تتدهور حالته.و أضاف الدكتور بأنه لا يمكن القول إن الأنفلونزا أصبحت تشكل اليوم عدوى في بلادنا، إلا إذا أكد معهد باستور بأن الحالات المعنية فعلا تعقدت بسبب هذا الداء، لأنه هو المخول وطنيا بتأكيد أو نفي هذه الوضعية، خاصة أن هناك التهابا بكتيريا و التهابات للإصابة بفيروسات أخرى، تعطي نفس أعراض الإنفلونزا، مؤكدا أنه و لحد الآن لم تتوصل الأبحاث لأسباب انتشار فيروس الأنفلونزا بهذا الشكل في فصل الشتاء خاصة، رغم أنه موجود في الطبيعة على مدار السنة.
و أفاد الدكتور أنه توجد فرضيات وضعها العلماء، تشير لاحتمالية نقص المناعة في جسم الإنسان كونه لا يتعرض للشمس بالقدر الكافي بالإضافة للجفاف شتاء، وهي عوامل ملائمة جدا لتكاثر الفيروس الذي ينتشر عند السعال أو العطس، حيث تخرج من الجهاز التنفسي للإنسان القطرات التي تركها الفيروس في القصبات الهوائية وتنتشر في الهواء، و في الجو الجاف تنشط وتنتقل بين الأشخاص، ولكن عندما تكون الرطوبة مرتفعة تعجز تلك القطرات عن البقاء في الجو و تنزل للأرض مع حبيبات الرطوبة. و أضاف الدكتور أن الشخص إذا كان يعاني من ضعف المناعة، فاستنشاقه للفيروس ينشط عمل البكتيريا في الجسم ويزيد من نقص المناعة، وبالتالي تتعقد وضعيته وقد تؤدي به للوفاة، بينما الوقاية تكون بالتلقيح خاصة عند الفئات المعرضة لتعقيدات الأنفلونزا، وهم الذين تكون مناعتهم ضعيفة والمصابين بالأمراض المزمنة، مشيرا إلى أن اللقاح ضروري دائما كون مكوناته تتأقلم سنويا مهما غير الفيروس تركيبته، كما أكد أن فيروس الأنفلونزا يغير شكله كل سنة خاصة تركيبة سطحه التي هي «h» و «n» وهي الجزيئات التي تأخذ بعين الاعتبار كل سنة لتحضير اللقاح حتى يكون فعالا و يقوي مناعة المصابين بمختلف الالتهابات.
روبورتاج: خيرة بن ودان/ نورالدين-ع
طب نيوز
كشف عنه أطباء صينيون
دواء تقليدي قد يكون فعالا لعلاج «كورونا»
كشف علماء من معهد شنغهاي للمواد الطبية التابع لأكاديمية العلوم الصينية ومعهد ووهان لعلم الفيروسات، أن دواء مستخدما في الطب التقليدي الصيني يمكن أن يحد من تكاثر فيروس «كورونا».
و حسبما نقلته وكالة أنباء نوفوستي الروسية، فقد أوضح العلماء الصينيون أن تركيبة الدواء المعروف باسم Shuanghuanglian Koufuye تضم مكونات مأخوذة من نباتات العسلة اليابانية والدرقة البيقالية إضافة إلى forsythia suspensa.
ويعتبر الطب الصيني التقليدي أن هذه النباتات الثلاث تساعد في إزالة الحمى وإخراج السميات وتطهير جسم الإنسان من الخارج والداخل.
وتشير دراسات علمية حديثة إلى أن دواء Shuanghuanglian Koufuye يتميز بفعالية عالية ضد البكتيريا والفيروسات، فضلا عن قدرته على تقوية المناعة.
وقبل سنوات بدأ باحثون من معهد شنغهاي للمواد الطبية في دراسة الدواء ليكتشفوا عام 2003 أنه يمكن أن يتصدى للالتهاب الرئوي اللانموذجي.
وفي الفترة اللاحقة أكدوا أنه أظهر فعاليته في علاج الحالات التي تسببها فيروسات الإنفلونزا من أنواع H7N9 وH1N1 وH5N1، وأيضا المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة SARS، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS، فيما يجري العلماء الصينيون حاليا الاختبارات السريرية للدواء.
ص/ط
فيتامين
زبدة «الكاوكاو» لتقوية العظام
كشفت الأبحاث العلمية أن الفول السوداني لا يعمل فقط على زيادة الوزن ورفع السعرات الحرارية للجسم، ولكن يساعد أيضا على تقوية العظام بفضل مكوناته الغنية بالفيتامينات خاصة إذا تم تناوله على شكل زبدة، مع الحذر من الإكثار منها حتى لا تكون النتائج عكسية.
وتحتوي زبدة الفول السوداني على عدة فيتامينات منها الفيتامين «ب 3» و «ب6» والزنك والفسفور وكذا البوتاسيوم والمغنيزيوم، وهي الفيتامينات التي تمد الجسم بالطاقة وتعمل على تقوية العظام وأيضا تساعد على فقدان كيلوغرامات من الوزن كونها تشعر من يتناولها بالشبع وعدم الرغبة في الأكل لعدة ساعات فهي كافية لتغذية الخلايا في الجسم، وينصح أن يتم تناول زبدة الفول السوداني مع قطعة من الخبز أو إذا أمكن إضافتها لعصير من الحليب والموز لتكون مغذية وغنية بكل الفيتامينات التي تساعد على صلابة العظام. وأشارت الأبحاث أنه يجب أخذ كمية من زبدة الفول السوداني على فترات غير متقاربة وتناوله بطريقة بعيدة عن الإفراط، حيث إذا زادت كمية الفيتامينات في الجسم عن حدها قد تتسبب في انسداد شرايين القلب.
خيرة بن ودان
طبيب كوم
المختصة في التغذية الدكتورة طامود ليليا
طفلي لم ينمو طبيعيا منذ ولادته واليوم يبلغ سنة من العمر، وفي كل مرة أخضعه لدورات علاجية، فماذا أفعل؟
هذه الحالة يا سيدتي لها عدة أسباب منها الاضطرابات الهرمونية أو الجينات الوراثية، ومن الأسباب أيضا، الرضاعة الاصطناعية، لأن حليب الأم غني بالفيتامينات التي تساعد على النمو خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالعظام، و الرضاعة الاصطناعية يمكن أن تكون غير كافية للرضيع مما يؤخر نموه، الطبيب المعالج يمكن أن يشخص أحد أسباب هذا البطء في النمو، والعلاج ممكن، فقط عليك الالتزام بنصائح الطبيب، وعرض ابنك على مختص في التغذية إذا لم تفعلي بعد ليدعم مسار العلاج.
نعم سيدتي، متابعة نمو الطفل ضرورية من الولادة لغاية انتهاء مرحلة النمو أي البلوغ، وابنتك في بداية نموها عليك متابعتها طبيا، فيمكن أن يكون المشكل إصابتها بمرض الإضطرابات الهضمية والذي يتطلب نظاما غذائيا خاصا كونه مرض مزمن، حيث يعرقل عملية الامتصاص عند الطفل، مما يمنع وصول الفيتامينات والمواد الضرورية للنمو لأعضاء الجسم، وخاصة المخ الذي يتحكم في العملية، ويكون مشكل الامتصاص على مستوى الأمعاء، وعليه يجب عرض طفلتك على طبيب عام أو طبيب خاص بالأطفال لتشخيص حالتها جيدا وإخضاعها للعلاج.
طفلي يبلغ 6 سنوات من عمره، ويتناول الأطعمة بشراهة، أي يأكل كثيرا بينما جسمه لا يزال نحيفا ولا يعكس سنه، فهل هو مصاب بمرض ما؟
بما أن ابنك يتناول طعامه بشكل جيد فلا خوف عليه، فمن المحتمل أن تكون تركيبة جسمه خاصة أي لا تحرق المواد الغذائية بشكل جيد، مما ينتج عنه ضياع الكثير من الحريرات وعدم استفادة الجسم منها، وهو ما يعكس عادة الزيادة في الوزن، وعليه سيدتي يمكن أن تعرضي طفلك على مختص في التغذية ليساعده على تحسين الامتصاص وبالتالي زيادة الوزن بطريقة علاجية، وليس عن طريق الأكل مثلما يظن كثيرون. خيرة بن ودان
تحت المنظار
الدكتور حاج معطي ينصح المصابين بإجراء فحوصات طبية
الاختناق بالغاز يسبب مضاعفات على المخ والقلب
ينصح الدكتور حاج معطي خليل رضا المكلف ببرنامج الوقاية ضد الحوادث المنزلية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الأشخاص الذين تعرضوا لاختناق بالغاز إلى التوجه نحو المراكز الاستشفائية لإجراء فحوصات طبية، مضيفا بأن الاختناق بالغاز قد تظهر له أعراض جديدة بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع تصيب المخ والقلب، وتؤدي إلى نقص في التركيز والذاكرة، كما قد تؤدي إلى وقوع اضطرابات في القلب.
وأشار الدكتور حاج معطي في تصريح للنصر إلى وجود نوعين من الاختناقات بالغاز، النوع الأول هو الاختناق الحاد الذي يؤدي في أغلب الأحيان إلى الوفاة، حيث يشعر الإنسان بتعب وإرهاق وصداع في الرأس وغثيان، وتؤدي كل هذه الأعراض إلى فقدان الوعي، وفي أقل من ساعة قد يفارق الإنسان الحياة، أما النوع الثاني فهو اختناق مزمن، بحيث يصاب الشخص باختناق لكن ينجو منه جراء استنشاق كميات قليلة من أحادي أكسيد الكربون في مدة زمنية طويلة، ويصبح الشخص المصاب في حالة عادية لما يكون خارج المنزل، لكن بعد دخوله يشعر بصداع في الٍرأس، وفي هذه الحالة الأخيرة يضيف الدكتور معطي يكون الاختناق قد سبب مضاعفات للشخص، وعليه التوجه نحو المراكز الاستشفائية لإجراء فحوصات خاصة على المخ والقلب .
وعن الاحتياطات الواجب القيام بها في حالة وجود شخص مصاب باختناق بالغاز داخل المنزل، يذكر الدكتور حاج معطي بأن أول إجراء يجب القيام به، هو إخراج المصاب من الغرفة التي يتواجد فيها إلى خارج المنزل مع فتح النوافذ، كما نصح بضرورة غلق الجهاز الذي يشك في أنه مصدر تسرب الغاز، إلى جانب ضرورة الاتصال بمصالح الحماية المدنية عن طريق أرقام النجدة المعروفة. وأوضح نفس المتحدث بأن الاختناق بالغاز الذي لا لون ولا رائحة له ناتج عن أخذ الغاز مكان الأكسجين في الكريات الحمراء الدموية في جسم الإنسان، وبالتالي أعضاء الجسم تكون عرضة لنقص الأوكسجين، وتظهر مضاعفات خطيرة جدا قد تؤدي إلى فقدان الوعي والوفاة. ويضيف الدكتور حاج معطي بأن الاختناق بالغاز ليس مرضا حتى يمكن معالجته أو التصدي له باستعمال أدوية، بل مواجهته كما يضيف، لا تتطلب سوى أخذ بعض الاحتياطات اللازمة في المنزل، وخاصة التهوية، ومراقبة أجهزة التدفئة من طرف تقني مختص، كما دعا إلى ضرورة أن يمتلك المواطن ثقافة مراقبة أجهزة التدفئة قبل استعمالها.
كما ينبه الدكتور أيضا إلى ضرورة تهوية المنزل على الأقل 10 دقائق يوميا في فصل الشتاء من أجل تجديد الهواء، محذرا من استعمال بعض الأجهزة لغير وظيفتها، ومنها استعمال “الطابونة “ للتدفئة.
ويؤكد الدكتور حاج معطي بأن كل حوادث الغاز أو القاتل الصامت الذي يقتل عشرات الأشخاص يمكن تفاديها باحتياطات بسيطة من طرف المواطنين، مشيرا في ذات السياق إلى أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لها برنامج للتواصل مع أكبر شريحة من المجتمع من أجل التحسيس والتوعية بمخاطر الغاز والإجراءات الوقائية اللازمة.
نورالدين-ع
خطوات صحية
السكريات والدهون تعقد حالة المصاب بالإنفلونزا
ينصح الأطباء بضرورة تناول أطعمة تساعد على رفع مناعة الجسم وتقويتها أثناء الإصابة بالأنفلونزا، كما يحذرون من الإقبال على بعض الأطعمة لأنها تؤثر سلبا على صحة المريض.
ولتفادي تعقيدات الأنفلونزا ينصح بتجنب تناول السكريات لأنها تزيد من الالتهاب والدهون و تتسبب في سوء الهضم مما يؤثر على المريض بالأنفلونزا، مثل الألبان التي تشعره بالغثيان بينما السوائل التي تحتوي على الكافيين تزيد في جفاف الجسم.
و عليه ينصح بتناول الحساء باللحم «الأبيض أو الأحمر» أو حساء الخضر، كونها سوائل تساهم في تقوية المناعة وفتح مسالك الجهاز التنفسي.
خيرة بن ودان
نافذة الامل
وحدات استشفائية للتكفل الصحي والنفسي بالمرضى المسنين
كشف البروفيسور سليم بومسلوت رئيس مصلحة الطب الفيزيائي بمستشفى بن زرجب في وهران، عن مشروع لإنشاء وحدة للعلاج التلطيفي خاصة بالمرضى كبار السن في آخر أيام حياتهم، وخاصة الذين ليس لديهم من يتكفل بهم أو من الفئات عديمة الدخل ، ومن أجل تجسيد هذا المشروع وفق المتحدث، يجري حاليا تكوين 8 أطباء عامين في العلاج التلطيفي، موضحا أنه على الدولة فتح مراكز خاصة للتكفل بالمرضى المسنين وأساسا الذين ليس لهم عائلات تتكفل بهم في آخر أيام حياتهم، وجاء هذا على هامش ملتقى تمحور حول أخلاقيات الطب وخاصة أخلاقيات التكفل ورعاية الأشخاص المسنين، حيث دعا المشاركون لضرورة خلق مراكز للشيخوخة.
وسيكون مشروع مستشفى بن زرجب، إضافة أخرى للعمل الذي يقوم به الطاقم الطبي منذ حوالي سنة بوحدة العلاج التلطيفي بمستشفى أول نوفمبر، وهي الوحدة التي تتكفل علاجيا ونفسيا بمرضى السرطان خاصة كبار السن في آخر حياتهم لرفع معنوياتهم ومساعدة عائلاتهم على التكفل بهم و رعايتهم، في الوقت الذي تخصص مصلحة طب الأعصاب بذات المؤسسة الإستشفائية جلسات لصالح مرضى الرعاش «الباركينسون»، وهي مبادرة من الطاقم الطبي للمصلحة، من أجل مساعدة هؤلاء المرضى و أغلبهم كبار السن، على تقبل المرض من الجانب النفسي ورفع معنوياتهم أيضا ، حتى يكون هناك تحسن في الحركات والمشي لدعم حصص التدريب الوظيفي، وكذا خلق جو من المرافقة الطبية لهؤلاء المرضى الذين هم بحاجة للخروج من دائرة العزلة والتركيز فقط على المرض، وتعد هذه الجلسات فرصة لهم لتعزيز قدراتهم النفسية والجسمانية.وتبقى مثل هذه المبادرات بحاجة لتثمين والتفكير في حلول أخرى لرعاية المسنين في مجتمعنا الذي ارتفع به الأمل في الحياة لمعدل 70 سنة، وينتظر أن تشكل فئة الشيخوخة في آفاق العشرين سنة القادمة 24 بالمائة من السكان، ورغم أن الأغلبية من هؤلاء المسنين لديهم عائلات تتكفل بهم، إلا أنهم بحاجة لفضاءات خارج المنازل للترويح عن النفس وتجاوز عقدة المرض مهما كان نوعه، وهذا ما يرافع من أجله الأطباء والناشطون في مجال النشاط الإجتماعي. بن ودان خيرة