الأربعاء 27 نوفمبر 2024 الموافق لـ 25 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين يكرّم رئيس الجمهورية
الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين يكرّم رئيس الجمهورية

كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...

  • 26 نوفمبر 2024
في اليوم الثـالث من زيارته الرّسمية إلى دولة الكـويت: الفريق أول شنقريحة يزور مـعرضا للـنفط والغـاز و اللواء مـبارك المــدرع 15
في اليوم الثـالث من زيارته الرّسمية إلى دولة الكـويت: الفريق أول شنقريحة يزور مـعرضا للـنفط والغـاز و اللواء مـبارك المــدرع 15

قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...

  • 26 نوفمبر 2024
منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بالبرتغال: الجـزائر تنـجح في طرد مجـرمة الحرب تسيبي ليفـنـي
منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بالبرتغال: الجـزائر تنـجح في طرد مجـرمة الحرب تسيبي ليفـنـي

علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...

  • 26 نوفمبر 2024
طورها باحثون في مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة: كواشف جزئية وزرع خلايا ثلاثية الأبعاد لتشخيص السرطان
طورها باحثون في مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة: كواشف جزئية وزرع خلايا ثلاثية الأبعاد لتشخيص السرطان

* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...

  • 26 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

اللاعب الدولي السابق حليم بلعيطر للنصـر: الوضع في فرنسا خطير والحياة شبه متوقفة

كشف اللاعب الدولي السابق حليم بلعيطر للنصر، بأنه كان من المقرر أن يعود إلى أرض الوطن يوم 22 مارس الفارط، لحضور حفل زفاف شقيقه بمدينة قالمة، لكنه وجد نفسه يعيش على وقع حجر منزلي كلي لفترة دخلت أسبوعها الثالث، بسبب التدابير التي اتخذتها السلطات الفرنسية، في محاولة للتصدي للانتشار السريع لفيروس كورونا.
*نستهل الحوار بالاستفسار عن أحوالكم، في ظل ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس كورونا بفرنسا؟
الحمد لله، فنحن نقيم بمدينة روان المتواجدة في الشمال الغربي لفرنسا، وهذه المنطقة لم تشهد إلى حد الآن تسجيل حالات كثيرة، بالمقارنة مع باقي مدن الجهة الشرقية، لكن توخي الحيطة والحذر أمر حتمي وضروري، بدليل أننا نعيش فترة حجر كلي لمدة أسبوعين، وهذه الفترة تقرر تمديدها، لأن الوضع أخطر مما كنا نتصوره، ومدينة روان بها مستشفى شارل نيكول، وهو واحد من أكبر المؤسسات الاستشفائية بفرنسا، إلا أن الطاقم الطبي ما فتئ يحذر السكان من مخاطر الوباء، فما كان علينا سوى التزام البيوت، وتطبيق التعليمات الوقائية.
*وكيف تقضي يومياتك في فترة الحجر الكلي؟
ليس من السهل التعوّد على الريتم الجديد في الحياة اليومية، لأننا اعتدنا على الذهاب كل صباح على العمل، مع التزام البيوت عند العودة في المساء، وكان من الصعب علينا التوقف عن النشاط بين عشية وضحاها، الأمر الذي جعلنا نواجه صعوبات كبيرة في الأسبوع الثاني من فترة الحجر، سيما وأنه تزامن مع اجراءات صارمة اتخذتها السلطات الفرنسية، خاصة بعد حصر المدة المرخص بها لكل مواطن بالخروج من منزله للضرورة القصوى، إلى درجة أنني لم أعد قادرا على الالتقاء بشقيقيّ كريم وفيصل، رغم أنها يقيمان في نفس المدينة، ليبقى الفضاء الأزرق الوسيلة الوحيدة، التي أصبحنا نستعملها في التواصل بيننا، وهنا بودي أن أوضح شيئا مهما.
*تفضل،، ما هو؟
التدابير الوقائية المتخذة جعلت عجلة الحياة شبه متوقفة في فرنسا، وشخصيا لم أخرج من المنزل سوى مرة واحد في الأسبوع الماضي، لكن هذا الحجر سمح لنا بالموازاة مع ذلك، باستعادة الكثير من ذكريات الماضي الجميل، لأن التلفزيون الجزائري يبقى أهم ملجأ في هذه الظروف لكسر الروتين المنزلي القاتل، وتكييف البرامج مع الوضع الراهن، مكننا من متابعة أفلام ومسلسلات وكذا العديد من المباريات، التي لا تزال راسخة في ذاكرة الجزائريين، وهذه البرامج خففت من معاناتنا في هذه المرحلة، لأن ألم «الغربة» بلغ الذورة في هذه المرحلة، بتزايد المخاوف من انتشار فيروس كورونا، والتواصل مع الأهل في الجزائر يقلل من شدة هذه الآلام، كما أن هذه المرحلة الاستثنائية أحيت العلاقات التي افتقدناها بيننا كجالية جزائرية في المهجر، إذ أصبح الاتصال منتظما عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاستفسار عن الحالية الصحية للعائلات.
*لكن الحصيلة في فرنسا في ارتفاع، فكيف تتعاملون مع الأرقام المقدمة يوميا؟
الوضع السائد في فرنسا حاليا خطير جدا، بارتفاع عدد الوفيات وتزايد حالات الاصابة بالفيروس، كما أن الوباء في زحف مستمر من الضاحية الشرقية نحو كل المدن، ولو أن الأرقام المسجلة أقل نسبيا مما تشهده إيطاليا وإسبانيا، وعليه فإننا أصبحنا ملزمين باحترام التدابير الوقائية، في محاولة لحماية عائلاتنا من هذا الوباء، دون مراعاة الحصيلة اليومية، حيث أننا كيفنا ريتم الحياة على الحجر الكلي، إذ أن الأطفال أصبحوا يزاولون الدراسة عبر الأنترنيت، بعد تلقي الدروس بالإيميل، كما أننا نحاول من حين لآخر الخروج بالعائلة من هذه الوضعية، وشخصيا أستغل الحديقة الصغيرة المتواجدة بالمنزل لتنظيم بعض الألعاب في محاولة لكسر الروتين.
*وماذا عن النشاط الرياضي الذي كنتم تمارسونه قبل ظهور الوباء بفرنسا؟
كما سبق وأن قلت، فإن الحياة شبه متوقفة في فرنسا، وكل المرافق مغلقة، وعليه فإن فريقنا أوقف التدريبات بمجرد اعتماد الحجر، وحاليا لا مكان للحديث عن الرياضة، لأن الفيروس آخذ في الانتشار، وبطولات الهواة في فرنسا ستتوقف آليا دون إنهاء الموسم، لأن اللعب بعد شهر ماي لن يكون منطقيا بالنسبة للاعبين لا يتحصلون على رواتب شهرية منتظمة، وكذلك الحال بالنسبة لبطولات الشبان، ولو أنني شخصيا تمنيت أن أكون في الجزائر في هذه المرحلة، لأنني كنت بصدد التحضير للعودة إلى أرض الوطن يوم 22 مارس الماضي، لحضور حفل زفاف شقيقي، لكن هذا الوضع الطارئ حرمني من ذلك، فوجدت نفسي مجبرا على البقاء في فرنسا، والاكتفاء بالتواصل مع العائلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للإطمئنان عليها، مع متابعتنا بانتظام للحصيلة اليومية المسجلة في الجزائر، ومقارنة الأقام المسجلة مع الوضع السائد في فرنسا تبعث بصيصا من الأمل، في قدرة بلادنا على الخروج من هذه الأزمة الوبائية بحصيلة أقل، لأن السلطات العليا للبلاد كانت قد سارعت إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية بمجرد ظهور الوباء، وإن شاء الله تتخلص البشرية في كل بقاع العالم من هذا الفيروس في أسرع وقت ممكن، وبعد ذلك سنعود للحديث عن الشأن الرياضي.
حــاوره: ص/ فرطــاس

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com