* تنظيم المتعاملين في شعبتي الجلود والنسيج في تكتلات تعكف وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، على تنظيم وإعادة بعث مختلف الفروع الصناعية وفق رؤية...
* تأكيد على أهمية التئام مجلس الشراكة الجزائري - الأوروبياستقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، سفير الاتحاد الأوروبي...
اكتشف، أمس ، الفلسطينيون في أول يوم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، حجم الدمار المهول الذي تعرض له القطاع طيلة 470 يوما من حرب...
أشرف المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، اليوم الأحد ببسكرة، على تدشين ثلاث وحدات ثانوية لذات السلك النظامي ببلديات زريبة الوادي...
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني ، سليمان شنين، أن الجزائر المقتنعة بقيّم السلم والتضامن والأمن تؤكد على الدوام على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية وتجاوز الخلافات والتسامح ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، في ظل احترام سيادة الدول، وأشاد بقيم الحوار والتضامن الإنساني التي تميز الثقافة السياسية والفعل الدبلوماسي للجزائر، داعيا إلى بناء ثقافة العيش معا بسلام و جعلها غاية إستراتيجية لحماية الإنسانية من الخوف و الحاجة خاصة في ظل الظرف الصعب الذي تمر به البشرية اليوم.
وقال سليمان شنين في بيان له أمس بمناسبة احتفال المجتمع الدولي "باليوم العالمي للعيش معا بسلام" المصادف لـ 16 ماي من كل سنة، والمعتمد من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9ديسمبر 2017، بناء على مبادرة من الجزائر، إن المبادرة بهذا اليوم تعكس "قيم الحوار و التسامح و التضامن الإنساني و حسن الجوار التي تتضمنها ثقافتنا السياسية و كذلك عمل دبلوماسيتنا الوطنية التي تقدم مساهمات فارقة في صناعة الاستقرار و السلم و الأمن إقليميا و عالميا".
وأوضح بالمناسبة أن احتفالات هذه السنة باليوم العالمي للعيش معا بسلام، تأتي في سياق استثنائي يتميز بأزمة صحية عالمية غير مسبوقة، سببته جائحة كوفيد 19، التي أظهرت مدى هشاشة المنظومات الصحية الدولية و الوطنية في ضمان حماية صحية للإنسان عبر العالم ، مهما كانت مقدراته المادية و تمكنه التكنولوجي و مكانة دولته في الخارطة الجيوسياسية العالمية.
وأضاف في ذات السياق أن هذه الأزمة تشير إلى تغيرات نسقية و هيكلية للعالم ، ستعمق في الفجوات التنموية و الرقمية و الصحية، و ما لذلك من تأثير على الأمن و السلم الدوليين بتوسع رقعة الفقر و تزايد التوجهات التدخلية و تعدد التهديدات و المخاطر، و هذا ما يؤكد الحاجة المستعجلة لبناء ثقافة العيش معا بسلام، و جعلها غاية إستراتيجية لحماية الإنسانية من الخوف و الحاجة.
وبمناسبة إحياء اليوم العالمي للعيش في سلام جدد رئيس الغرفة السفلى للبرلمان التأكيد على أن الجزائر المقتنعة بقيم السلم و التضامن و الأمن، تؤكد على الدوام، خاصة بأفعال و أقوال رئيس الجمهورية ، السيد عبد المجيد تبون، القائمة على ضرورة حل النزاعات في ليبيا و غيرها بالطرق السلمية وتجاوز الخلافات بالحوار والتسامح و مكافحة الإرهاب و التطرف العنيف في ظل احترام سيادة الدول و المساعدة الصادقة للدول الهشة بناء على مبادئ التضامن الإنساني و وحدة مصير البشرية و الحاجة لتعاون دولي مستديم من أجل ضمان حقوق الأجيال القادمة.
وللإشارة فقط كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صادقت يوم التاسع ديسمبر من العام 2017 على لائحة خاصة اعتمدت من خلالها يوم 16 ماي من كل سنة يوما عالميا للعيش معا بسلام، و عينت منظمة اليونيسكو كهيئة دولية مكلفة بتسهيل إحياء هذا اليوم العالمي بالتعاون مع الهيئات المختصة الأخرى.
وجاء هذا الاعتماد بعد مبادرة من الجزائر حظيت بموافقة أكثر من 100 دولة عضو في الأمم المتحدة، ويندرج هذا المسعى الذي بادرت به الجزائر في ذلك الوقت ضمن جهود ترقية قيم السلم والمصالحة على المستوى الدولي.
وهو مستوحى من تاريخ الجزائر ومن مبادئها الثابتة التي ترمي إلى ترقية قيم السلم والمصالحة بين جميع الأمم والشعوب، وشكل اعتماد الأمم المتحدة لهذا اليوم نجاحا دبلوماسيا للجزائر واعتراف من المجموعة الدولية للجهود والمساعي التي بذلتها وتبذلها في سبيل إحلال ثقافة السلم في العالم.
إلياس -ب