أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
أحصت دائرة قسنطينة، أزيد من ألف «حالة اجتماعية صعبة» تم إقصاؤها من الترحيل بالمدينة القديمة، حيث من المنتظر أن تستفيد هذه الفئة من الترحيل في إطار القضاء على السكن الهش، في حين سيتم الإعلان عن قائمة أولى للسكن الاجتماعي بداية نوفمبر المقبل على أن تتبعها أربع قوائم كل واحدة تحمل 1200 اسم ابتداء من العام المقبل.
وذكر رئيس دائرة قسنطينة، عز الدين عنتري، أنه وفي إطار تطبيق توصيات السلطات المركزية، فإن الولاية تعمل على إعادة عملية الإحصاء والتدقيق لاسيما في ملف القضاء على ظاهرة السكنات الهشة حيث أن الأولوية الآن هي القضاء على هذا الصنف من السكن.
وأوضح المتحدث، في لقاء بإذاعة سيرتا الجهوية، أن المدينة القديمة استفادت من حصة تقدر بـ 4500 سكن وجه للقضاء على البيوت الهشة الآيلة للانهيار، لكن ما تزال بحسبه بعض الحالات الاجتماعية الصعبة، التي تم إقصاؤها في عملية الإحصاء أو تم التغاضي عنها عمدا، حيث صرح أن تحقيقات فتحت حولها من طرف الفرقة المشتركة بين الدائرة و البلدية وديوان أوبيجي وأفضت، مثلما قال، إلى دراسة ملفات أكثر من ألف حالة، في حين ما تزال بعض الحالات الأخرى التي سيتم استدراكها في القريب العاجل، مشيرا إلى أن هذا العمل يتطلب تدقيقا بالتنسيق التام مع جمعيات الأحياء لتفادي الوقوع في الأخطاء السابقة.
وأشار رئيس الدائرة، إلى أن البرنامج الذي تم تسطيره من طرف السلطات في بداية العام، يتضمن عمليات الاستفادة من مختلف الصيغ، ويتعلق الأمر بالاجتماعي، الهش، الترقوي التساهمي و الشالهيات، لكن الجائحة أخرت تهيئة السكنات المرتبطة بعمليات التوزيع لمدة تزيد عن 5 أشهر، مشيرا إلى أنه قد تم تسطير برنامج مكثف لاستدراك التأخر، قبل نهاية العام الجاري.
و بحسب عنتري، فإن بلدية قسنطينة تتوفر على حصة سكنية تكفي لتلبية كل الاستفادات المسبقة وكذا القوائم الخاصة بالسكن الاجتماعي، والخاصة بالطلبات المودعة ابتداء من عام 1990 إلى يومنا هذا، حيث سيتم توزيع حصص معتبرة بالعديد من الأقطاب العمرانية سواء بالتوسعة الجنوبية والغربية بعلي منجلي أو ماسينيسا وبلدية عين اعبيد، مشيرا إلى وجود 6 آلاف سكن خصصت حاليا لتغطية الطلب على هذه الصيغة.
وأكد المتحدث، أنه سيشرع في دراسة الملفات الخاصة بالسكن الاجتماعي، ابتداء من 15 يوما الأولى من شهر أكتوبر، كما سيتم الإعلان عن أول قائمة في بداية نوفمبر، في حين ستليها أواخر العام الجاري أو بداية العام المقبل، أربع قوائم أخرى كل واحدة تحمل ما بين ألف و 1200 اسم، مضيفا أنه سيتم الانتقال بعد ذلك إلى بعض الجيوب القصديرية الأخرى على غرار حي مسكين وعوينة الفول، فضلا عن حالات المدينة القديمة، مشيرا إلى أن هذه الوضعيات ستسوى في السداسي الأول من العام المقبل.
وتطرق رئيس الدائرة، إلى وضعيات الورشات السكنية، حيث أكد استئناف أشغال التهيئة منذ شهر، إذ أن الوالي يعمل، بحسبه، على تنظيم خرجات ميدانية لكل أنماط السكن حتى يتم استلام أكبر عدد ممكن من المشاريع، مشيرا إلى أن الولاية قد وزعت مؤخرا ما يفوق 3500 سكن ترقوي مدعم كما ينتظر استلام حصة معتبرة قبل نهاية العام الجاري.
وجدّد عنتري تأكيده، على إجراء القرعة الخاصة بالقائمة الأخيرة من أصحاب الاستفادات في 29 من شهر سبتمبر، حيث سيتم توجيه استدعاءات خاصة بالمستفيدين، مشيرا إلى أن عدد الاستفادات المسبقة بدائرة قسنطينة قد تجاوز 14 ألفا، أما بخصوص الشاليهات، فقد ذكر المتحدث، أن الإدارة اتخذت خطوات جريئة ما مكن من تسوية وضعية أكثر من 6 آلاف استفادة من مجمل 8880 وحدة موزعة على 12 حيا، «باستثناء بعض المخلفات المتعلقة بالنزاعات وعزوف بعض المستفيدين عن تقديم ملفاتهم»، مؤكدا عدم وجود أي ملف عالق سواء لدى الدائرة أو بالصندوق الوطني للسكن أو غيرها من المديريات التنفيذية.
لقمان/ق