* الرئيس يثني على جهود العمال و يشبه تحدي الإنجاز بتحدي تفجير الثورة * سنجد الحلول لتزويد باقي ولايات الوطن بالمياه الرئيس تبون يدشن مصنع تحلية مياه البحر «فوكة...
* الجزائر تخطو اليوم خطوات نحو ضمان الأمن المائي أكد خبراء اقتصاديون، أمس، أن مصانع تحلية مياه البحر الجديدة، تعتبر مكسبا كبيرا في إطار تعزيز الأمن...
نظم المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، مساء أمس، حفلا لتتويج الفائزين في منافسات «هاكثونات ابتكار الجزائر آفاق 2027 « بحضور أعضاء من الحكومة...
أعلن وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن إطلاق شبكة وطنية لقطع غيار المركبات والسيارات، تضم كل المنتجين المحليين لهذه القطع،...
أحيت المعمورة أمس السبت ، اليوم العالمي للصحة النفسية الذي كان هذا العام استثنائيا بسبب جائحة كورونا، وكذا لأن إحياءه كان افتراضيا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، و جمع عشرات من المشاهير في مختلف المجالات، للترويج للشعار الذي كان « تحرَّك من أجل الصحة النفسية: فلنستثمر فيها».
ويأتي اليوم العالمي للصحة النفسية في وقت تغيرت فيه الحياة اليومية نتيجة جائحة «كوفيد-»19، التي جلبت معها العديد من التحديات، بالنسبة للعاملين في قطاع الصحة الذين يقدمون الرعاية في ظروف صعبة و يخشون نقل عدوى الفيروس عند عودتهم إلى المنزل، والطلبة الذين اضطروا للتكيّف بمتابعة الدروس عن بعد في المنزل، و العمال الذين تعرضت سبل عيشهم للخطر بسبب غلق المؤسسات، والأشخاص المصابين بمشاكل صحية نفسية والذين يعاني العديد منهم من العزلة الاجتماعية أكثر من ذي قبل، ناهيك عن هؤلاء الذين يواجهون الحزن على رحيل شخص عزيز لم يتمكنوا في بعض الأحيان من وداعه، وغيرها من الظروف التي فرضتها كورونا، وساهمت في رفع نسبة المصابين بالأمراض النفسية.
المنظمة العالمية للصحة نشرت منذ أيام عبر صفحتها الرسمية، أن فقدان الإنتاجية الناجم عن حالات الاكتئاب والقلق وسط العمال، هي من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً، ما يكلف الاقتصاد العالمي عجزا استثماريا بحوالي «تريليون دولار أمريكي» سنوياً، حيث تنفق البلدان أقل من 2 بالمئة في المتوسط من ميزانياتها الوطنية المخصّصة للصحة، على الصحة النفسية، مبرزة في هذا الإطار، أن كل دولار أمريكي يُستثمر في التوسّع في العلاج من الاكتئاب والقلق، ينجم عنه عائداً قدره 5 دولارات، وأن كل دولار أمريكي يُستثمر في العلاج المعتمد على الأدوية، يحقق فائدة تصل إلى 7 دولارات أمريكية، ناجمة عن خفض تكاليف الجريمة والعدالة الجنائية.
ودعت المنظمة إلى تدريب العاملين في قطاع الصحة على تشخيص حالات الصحة النفسية وكيفية علاجها، والعمل على القيام بالفحوصات المنتظمة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية حادة، حماية لهم من الوفاة المبكرة، كما دعت إلى ضرورة تحسين نوعية حياة الأشخاص المتعايشين والمتكفلين بحالات التوحد والخرف، وهذا بتدريب القائمين على الرعاية تدريبا مناسبا.
و لم تغفل المنظمة عن حماية حقوق الأشخاص المصابين بأمراض نفسية و تعزيزها عن طريق التشريعات والسياسات الخاصة بالصحة النفسية، وإرساء خدمات الصحة النفسية المجتمعية الجيدة المنخفضة التكلفة.
وذكرت بيانات المنظمة بانعكاسات قلة التكفل والاعتناء بالصحة النفسية للأشخاص على الوضع العام للمجتمع، حيث أن ما يقارب مليار شخص عبر العالم، مصابون بالاضطرابات النفسية، ويمكن لأي شخص في أي مكان أن يتضرر منها، كما أن الاكتئاب يعد أحد الأسباب الرئيسية لمختلف الأمراض والإعاقة بين المراهقين والبالغين، مشيرة إلى أن واحد من بين 5 أطفال أو مراهقين، يعاني من اضطراب نفسي، مبرزة عبر الأرقام التي ذكرتها، أن الانتحار يحصد أرواح ما يقارب 800 ألف شخص سنوياً عبر العالم، بمعدل شخص منتحر كل 40 ثانية، وهو السبب الرئيسي الثاني لوفاة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة.
بن ودان خيرة