السبت 18 جانفي 2025 الموافق لـ 18 رجب 1446
Accueil Top Pub
مداحي تبرز أهمية السياحة الصحراوية ضمن استراتيجية القطاع: قرابة 23 ألف سائح أجنبي زاروا جنوب البلاد خلال 3 أشهر
مداحي تبرز أهمية السياحة الصحراوية ضمن استراتيجية القطاع: قرابة 23 ألف سائح أجنبي زاروا جنوب البلاد خلال 3 أشهر

كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، أمس السبت، أن الثلاثي الأول من موسم السياحة الصحراوية 2024 - 2025، الذي انطلق في شهر أكتوبر...

  • 18 جانفي 2025
مدير المركب المنجمي للفوسفات بوبكر عويش للنصر: تصدير ما قيمته 193 مليون دولار خلال 2024
مدير المركب المنجمي للفوسفات بوبكر عويش للنصر: تصدير ما قيمته 193 مليون دولار خلال 2024

كشف مدير المركب المنجمي للفوسفات جبل العنق ببلدية بئر العاتر في ولاية تبسة، بوبكر عويش، عن تحقيق المركب نتائج هامة خلال السنة الماضية 2024، سمحت...

  • 18 جانفي 2025
تصميمه يمزج بين التراث والعصرنة: منــاف ..قسنطيني يحمل «حذاء المجبود» الجزائري إلى العالم
تصميمه يمزج بين التراث والعصرنة: منــاف ..قسنطيني يحمل «حذاء المجبود» الجزائري إلى العالم

يصنع حذاء المجبود الجزائري الحدث هذا الموسم، وقد عاد للانتشار بقوة و صار مطلوبا في الخارج، بفضل التصميم العصري والأنيق الذي قدمه المصمم الشاب ابن...

  • 18 جانفي 2025
رئيس الجمهورية يشرف على مراسم تقديم أوراق اعتماد ثلاثة سفراء جدد
رئيس الجمهورية يشرف على مراسم تقديم أوراق اعتماد ثلاثة سفراء جدد

أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس، على مراسم تقديم أوراق اعتماد ثلاثة سفراء مقيمين جدد، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية. وأوضح البيان...

  • 17 جانفي 2025

ماكسيم، كنزي و راسيم تعوض رمضان و العيد في قائمة المواليد الجدد

الأسماء الغربية و التركية ‬تسقط التيمن بالمناسبات من قاموس العائلات الجزائرية
اختارت له اسم ماكسيم، و لها اسم تولين، أو ربما ريماس، على اسم ممثلة تركية جميلة بطلة مسلسل شهير، هي لمحة عن الأسماء الغريبة التي أصبحت الأمهات الجزائريات تفضلن إطلاقها على مواليدهن الجدد، حيث دخلن في منافسة على اختيار أغرب اسم يصعب على الذاكرة استرجاعه في لحظات، لكنه يترك انطباعا قويا عند سماعه للمرة الأولى، من أجل الإبهار و الخروج عن المألوف. لقد أصبحت معايير الجمال لديهن ترتبط بالممثلين الأتراك و الهوليوديين و التيمن بأسمائهم يمنحهن شعورا بالرضا،فالعائلات الجزائرية التي كانت في وقت سابق تتيمن و تتفاءل بالمناسبات الدينية، فتطلق على مواليدها الجدد أسماءها كرمضان و العيد و شعبان و أصبحت تعتبر هذه التسميات قديمة الطراز و لا تتماشى مع الموضة، و أدخلتها متحف الألقاب، بعدما عوضتها بأسماء جديدة أجملها هو أكثرها غرابة، أو أقربها إلى الثقافة الغربية، كماكسيم، و كنزي، و دوريا، ساندرا، أو تلك المستمدة من قاموس المشرقيين كتيم، و قصي، ريا، و يارا و لارا و غيرها.و تعد مصلحة الولادة بمستشفى قسنطينة الجامعي، أفضل مثالا يعكس واقع القاموس الجديد للأسماء، حيث أوضحت لنا القابلة «آمال.ط»، بأن 99 بالمائة من أسماء المواليد الجدد الذين سجلوا عشية عيد الفطر و عددهم 32 رضيعا، مستوحاة من أسماء الممثلين الأتراك أو العرب، و حتى بعض الممثلات الأمريكيات، مشيرة إلى أن الوضع يكون طريفا أحيانا خلال مرحلة تسجيل المواليد، فبعض الأمهات تجهلن حتى معاني الأسماء التي يصممن على اختيارها لأبنائهن أو بناتهن مثل « ميس لريام» أو اسم إلينا و سيلين، مع ذلك ترفضن تغيير الاسم، و تدخلن في أحيان كثيرة في مشادات كلامية مع القابلات إذا ما رفضن تسجيل الاسم أو حاولن إقناعهن بتغييره، إما لأنه غير ملائم، أو لأنه سيرفض حتما خلال مرحلة توثيقه رسميا في سجل مكتب المواليد.
من جهة ثانية، تضطر الكثيرات إلى تغيير الأسماء التي اخترنها لمواليدهن حتى قبل مغادرة المستشفى، بسبب ضغط الأب أو رفضه القبول باختيار الأم، كما أوضحت محدثتنا، مؤكدة بأن بعض الآباء يدخلون في شجارات و ملاسنات بسبب أسماء أبنائهم، كثيرا ما تشارك فيها الحماوات، وكل ذلك على مرأى و مسمع من الطواقم شبه الطبية، و المريضات المتواجدات  بذات المصلحة، حيث عادة ما ينقل الأب الشجار إلى مكتب تسجيل المواليد، و يصر على حقه في تغيير الاسم الذي اختارته زوجته لمولوده الجديد في المستشفى وقبل أن يصل إلى مصالح الحالة المدنية.
بعض الأمهات تجدن أنفسهن في حرج، بمجرد أن تذكرهن القابلة بأن خير الأسماء هو     ما « حمد و عبد»، مع الإشارة إلى أنهن مسؤولات أمام الله على تسميات أبنائهن، فتضطررن إلى اختيار أسماء مركبة ثلاثية و أحيانا رباعية، مثل محمد إياد، تيم عبد الرحمان، وهنا كما تقول القابلة، تواجهن الإشكال مجددا مع عملية التسجيل، بسبب طول الأسماء التي يضاف إليها لقب العائلة، فيصبح اسم المولود عبارة عن جملة طويلة و ثقيلة.
أما بالنسبة للمواليد الذين يصادف يوم ولادتهم مناسبات دينية و أخرى سعيدة ، كالعيد أو أول أيام رمضان مثلا، فإن أمهاتهم تفضلن اختيار أسماء عصرية لهم، بدلا من التيمن بالمناسبة كما كان شائعا سابقا، حيث انقرضت مثل هذه التسميات منذ زمن طويل، كما أخبرتنا ممرضة  بمكتب تسجيل المواليد، مؤكدة بأن هذه العادة اختفت تماما، كما لم تعد العائلات تفضلن إطلاق اسم الجد أو الجدة على مواليدها إكراما لهم. و حتى أسماء الأنبياء و بنات الرسول، على غرار عائشة و زينب، أو مريم، و يوسف و عيسى و آدم، لم تعد متداولة بشكل كبير، و تشكل حوالي 2 بالمائة من خيارات الآباء، بالمقابل تفضل الأمهات الأسماء الحديثة لأبطال المسلسلات و نجوم الفن.             

طابي نور الهدى

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com