وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
تدعم قطاع التربية في ولاية قالمة، بـ12 مؤسسة تعليمية جديدة مع بداية السنة الدراسية 2020 /2021، حسب ما أعلن عنه مدير التربية في دورة المجلس الشعبي الولائي التي انطلقت، أمس الأحد.
المؤسسات الجديدة هي 6 مجمعات مدرسية ببلديات قالمة، وادي الزناتي، الفجوج و بن جراح، 4 متوسطات ببلديات عين العربي، حمام دباغ، مجاز عمار و وادي الزناتي أين تم تعويض متوسطة 20 أوت 1955 القديمة التي عرفت تدهورا كبيرا و لم تعد صالحة لأداء المهمة التربوية.
وتدعم الطور الثانوي بثانويتين جديدتين في بلديتي الدهوارة و بلخير، في انتظار استلام ثانوية أخرى بالقطب الجنوبي الكبير بمدينة قالمة و مؤسسات أخرى بالطورين المتوسط و الابتدائي.
و يتوجه قطاع التربية بالولاية، إلى التحكم في مشكلة الاكتظاظ التي استمرت سنوات طويلة و خاصة بالأحواض السكانية ذات الكثافة العالية.
التطور الكبير المسجل في مجال الهياكل البيداغوجية، سيمكن من مواجهة الوضع الصحي الاستثنائي الناجم عن تفشي فيروس كورونا، حيث يتوقع تطبيق إجراءات الوقاية بنجاعة و بدعم من وفرة المقاعد البيداغوجية بكل أطوار التعليم.
إنجاز هياكل قطاع التربية بقالمة، تم إسناده إلى مديرية التجهيزات العمومية التي اكتسبت خبرة كبيرة في هندسة البناء و أخرجت نماذج متطورة للمدارس و المتوسطات و الثانويات و وضعت حدا لحقبة طويلة من البناء القديم الذي لم يعد قادرا على التكيف مع التطور الهائل للتعليم بالجزائر.
و تعمل مديرية التربية، على ترميم المزيد من المدارس الابتدائية القديمة و تجديد عتادها و ربطها بشبكات الانترنت، حتى تتكيف مع برنامج العصرنة الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية.
قطاع التربية بقالمة، يتلقى دعما كبيرا من الهيئات العمومية المحلية و الجمعيات لتطبيق بروتوكول الوقاية من عدوى فيروس كورونا و حماية التلاميذ و هيئة التدريس و العمال و ذلك بتعقيم الهياكل المستقبلة للتلاميذ و توفير معدات الوقاية و نشر الوعي بين التلاميذ و الأولياء، حتى لا تتحول مؤسسات التعليم إلى بؤر يصعب التحكم فيها و خاصة بالتجمعات الحضرية الكبرى.
و قال مدير التربية بقالمة بأن الكشافة الإسلامية و الهلال الأحمر الجزائري، يقودان مهمة الوقاية و مواجهة الوضع الصحي الطارئ، بالتعاون مع جمعيات كثيرة أبدت استعدادها لتقديم الدعم المتواصل و حماية منظومة التعليم من خطر العدوى.
فريد.غ