أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
الوالي يطلب من مير سيدي عقبة تقديم استقالته
علم من مصدر موثوق، أن والي ولاية بسكرة، طلب من رئيس بلدية سيدي عقبة السيد مبروك جمالي، تقديم استقالته من منصبه كرئيس للبلدية، إثر تواصل الانسداد على مستوى المجلس الشعبي منذ عدة أسابيع، خاصة بعد لجوء معظم الأعضاء الذين يشكلون المجلس الشعبي لهذه البلدية الأيام الماضية إلى رفض المصادقة على الميزانية الأولية، وذلك بسبب ما يعتبرونه انفرادا في استعمال السلطة من قبل «المير»، و كذا إنفراده بالقرارات المصيرية، كما جاء على لسان بعضهم في حديثهم للنصر. تصريحات الأعضاء تصب كلها في خانة التنديد بتصرفات رئيس المجلس الشعبي البلدي المغضوب عليه من قبلهم، حيث أشاروا إلى جمود عملية التسيير التي طالت البلدية المذكورة في أكثر من مرة منذ تولي «المير» رئاستها، حيث تعددت التهم المتبادلة بين كل طرف في ظل العجز المسجل في حل أدنى المشاكل التي تواجهها البلدية، ناهيك عن انقسام أعضاء المجلس إلى مجموعتين متصارعتين· واستنادا إلى مصدرنا، فإن المير لم يعبر عن الرغبة في الاستقالة و يريد مواصلة مهامه، رغم العراقيل التي تعرفها عملية تسيير البلدية·
وفي سياق متصل سبق للأعضاء المجلس المعارضين للمير، وأن وقّعوا عريضة الأسبوع المنصرم وقدموها لوالي الولاية وطالبوه بسحب الثقة أو إقالة المير من منصبه، وهو ما رفضه والي بسكرة حينها. من جهة أخرى لم يخف بعض أعيان المدينة مخاوفهم الكبيرة من الانعكاسات السلبية للوضعية التي يمر بها مجلسهم البلدي على الحياة اليومية للسكان،خاصة وأن جملة من المشاكل لازالت مطروحة على مستوى مكتب «المير» و منها التي لا تحتمل التأجيل. خاصة المرتبطة بشكل مباشر بالحياة اليومية
للمواطن
ع.بوسنة
هدد عشرات أولياء التلاميذ في الطور الابتدائي ببلدية زريبة الوادي شرق ولاية بسكرة، بمنع أبنائهم من الدراسة بسبب البرد الشديد الذي يعاني منه أبناؤهم داخل مؤسساتهم.
و هو ما دفعهم إلى مطالبة السلطات المحلية بالتدخل العاجل لحل هذا المشكل المطروح منذ سنوات على مستوى 06 مدارس ابتدائية، بينما نفت البلدية وجود مشكلة نقص تدفئة بالمدارس الابتدائية.
بعض الأولياء أكدوا في اتصالهم بالنصر ،أنهم ظلوا منذ أشهر ينتظرون تدخل المسؤولين لتغيير النوافذ المهشة وتشغيل أجهزة التدفئة ببعض الأقسام، إلا أن ذلك لم يتحقق، ورغم طرح ذات الانشغال على جميع المسؤولين بما فيها المديرية الوصية، إلا أن الحل بقي مؤجلا، رغم موجة البرد التي تشهدها المنطقة منذ أسابيع، و التي كانت سببا في إصابة بعض الأطفال المتمدرسين بنزلات برد حادة. و هو ما جعل بعض الأولياء يقررون منع أبنائهم من الدراسة إلى غاية شفائهم، مطالبين في المقابل من السلطات المحلية بتغيير زجاج النوافذ المهشمة وتدفئة أقسامهم لتمكين أبنائهم من الدراسة في ظروف ملائمة. انشغال الأولياء نقلناه السلطات المحلية، التي نفت الأمر بحيث أكد نائب رئيس البلدية أن جميع المؤسسات التربوية لا تعاني من مشكلة التدفئة، مشيرا أن هناك لجان تسهر دائما على تسجيل جميع النقائص من أجل التكفل بها. من جهة أخرى أكدت المديرية الوصية أنها رصدت أغلفة مالية معتبرة من أجل توفير التدفئة بالمؤسسات التربوية ضمانا لمسار دراسي ناجح لجميع
التلاميذ.
ع.بوسنة
مكنت الإجراءات القانونية والتحقيقات الميدانية التي باشرتها مصالح مسح الأراضي لولاية بسكرة بالتنسيق مع مديرية الحفظ العقاري، من حصول ما يزيد عن 12 ألف فلاح على دفاترهم العقارية بعد عملية التسوية لعقاراتهم الفلاحية على مستوى معظم بلديات الولاية.
العملية جاءت بعد مسح ألاف الهكتارات من مجمل الأراضي المعنية في انتظار الفصل النهائي في العقارات محل النزاعات الإدارية و القضائية، رغم بعض العراقيل والمعوقات التي تواجه العملية التي أعيد بعثها سنة 2004 بعد الشروع في الاستعانة بالأقمار الصناعية.
وهي تأتي في إطار دعم الفلاح وطمأنته للاستمرار في عمله وتشجيعه من أجل توفير الأمن الغذائي في ظل الدعم المقدم من قبل الدولة للحصول على القروض المختلفة في ولاية فلاحية منتجة بامتياز تحتل المرتبة الأولى من حيث إنتاج التمور والخضروات. و بحسب ما علمناه فإن عملية دراسة ملفات الفلاحين متواصلة لتسوية العقار الفلاحي. وفي هذا سياق متصل طلب المئات من الفلاحين المديرية الوصية ضرورة الإسراع في منحهم دفاترهم العقارية، بحيث يشكو الكثير منهم عدم منحهم الدفاتر رغم عمليات الإحصاء التي قامت بها مصالح مسح الأراضي منذ عدة أشهر، إلا أن عملية التمليك لازالت مؤجلة حسب بعضهم الذين ينتظرون الحصول عليها بشغف كبير للتصرف في عقاراتهم بطريقة قانونية. في المقابل تسببت الكثير من النزاعات العقارية في عرقلة العملية ومنح الدفاتر لأصحابها إلى حين تقديم أدلة قانونية مقنعة مثبتة للمكية في إطار القانون بالموازاة مع عمل لجان التحقيق لغربلة القضية وإنصاف أصحاب الحق.
ع.بوسنة