تسوية رزنامة الرابطة المحترفة

مواجهات مثيرة تنبّئ بتغييرات في المقدمة
يملك اليوم، فريق شباب بلوزداد بطل النسخة الماضية من بطولة الرابطة المحترفة، فرصة كبيرة لإضافة انتصار جديد، يؤكد به الانطلاقة الجيدة سواء في المنافسة المحلية أو المغامرة القارية المتألق فيها لحد الآن، وهذا بمناسبة استقبال الضيف شبيبة سكيكدة، في مباراة متأخرة عن الجولة الثانية، ولو أن الضيوف الذين استعادوا بعضا من الهدوء بعد تفادي الخسارة في تلمسان قبل أيام، يريدون إعادة الاعتبار لأنفسهم ودحض كل الشكوك، من خلال تحقيق نتيجة إيجابية في ملعب 20 أوت، تثبّت إفتيسان في منصبه.
وتطمئن الأنصار على مستقبل ناديهم في حظيرة الكبار، وهو تقريبا نفس هدف التشكيلة القبائلية بقيادة المدرب الجديد يوسف بوزيدي، الساعية لاستغلال فرصة المباراة المتأخرة أمام جمعية عين مليلة، لرفع رصيد النادي من النقاط والقفز بمراكز في سلم الترتيب، وبالمرة تأكيد الصحوة، رغم أن المنافس بصم على انطلاقة مثالية وتحلم تشكيلته بانتصار، قد يضعها في ريادة الترتيب ولو مؤقتا، على اعتبار أن  قائد القافلة الحالي وفاق سطيف تنتظره عشية الجمعة، سفرية محفوفة بالمخاطر إلى العاصمة لمواجهة نصر حسين داي الفريق الجريح، العاجز حتى الآن عن تحقيق الفوز، ما أيقظ بركان غضب المحبين على المسؤولين والمدرب لكناوي، الذي يدرك جيدا أن أي خطأ عند استقبال الوفاق، سيخط نقطة نهاية مغامرته مع هذا النادي العاصمي.
رابع مواجهة مبرمجة في «يومي» تسوية الرزنامة، ستكون جد مثيرة، كونها تجمع فريقين لطالما جذب حوارهما الأنظار، ونعني بهما مولودية الجزائر وشباب قسنطينة، رغم اختلاف ظروفهما، فالمستضيف يمر بفترة زاهية، كشفت طموحاته  هذا الموسم التي تتعدى السيطرة محليا، ودون شك يتمنى استغلال هذا الموعد للوصول إلى هرم الترتيب أو الاستئثار بمركز الوصافة على الأقل، فيما لا تزال تشكيلة السنافر تبحث عن نفسها، بعد بداية مخيبة لم يتمكن المدرب عمراني ولاعبيه من تزيينها، رغم الانتصار الأخير على سوسطارة.
كريم - ك

اليوم الخميس
العاصمة (ملعب 20 أوت سا 14:30) : شباب بلوزداد – شبيبة سكيكدة
(حنصال، رحمون ولعقاب)
تيزي وزو(ملعب 1 نوفمبر سا 15): شبيبة القبائل – جمعية عين مليلة
(سعيدي، حاج سعيد وميراوي)
غدا الجمعة
العاصمة (ملعب 5 جويلية سا 15) : مولودية الجزائر – شباب قسنطينة
(بوترعة، بن علي وحالم)
العاصمة (ملعب 20 أوت سا14:30): نصر حسين داي – وفاق سطيف
(بوزرار، صلاونجي وقادم)