أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
طالب أول أمس، سكان من حي الضريح بماسينيسا بالخروب بتعزيز الربط بشبكة الإنترنيت وفتح صيدلية على مستوى تجمعهم العمراني، حيث طرحوا انشغالاتهم خلال تنصيب مكتب جديد تابع لفيدرالية جمعيات المجتمع المدني، التي تعتزم تنظيم حملة واسعة لتطهير محيط القبر الأثري من القمامة ومخلفات البناء. وأفاد رئيس فيدرالية جمعيات المجتمع المدني لولاية قسنطينة، عبد الحكيم لفوالة، أنه قد أشرف على تنصيب مكتب تابع للفيدرالية في القطب العمراني ماسينيسا، مشيرا إلى أن أعضاءه قد طرحوا مجموعة من الانشغالات، من بينها مطلب فتح صيدلية على مستوى حي الضريح، وأكدوا على ضرورة حل المشكلة ليرفع عنهم عناء التنقل إلى غاية ماسينيسا القديمة من أجل الحصول على الأدوية، إذ يتحول الأمر إلى معاناة كبيرة في الأوقات التي تغيب فيها وسائل النقل خلال الساعات المسائية، ما يضطرهم إلى ركوب سيارات الناقلين غير الشرعيين.
وأضاف نفس المصدر أن العملية تأتي في إطار مواصلة هيكلة مكاتب الفيدرالية، موضحا أن أعضاء مكتب ماسينيسا اشتكوا أيضا من عدم فتح المدرسة القرآنية، كما طرحوا مطالبهم بضرورة تعزيز التغطية بشبكة الإنترنيت والربط بشبكة الهاتف الثابت. من جهة أخرى، أكد محدثنا أن الفيدرالية تعتزم تنظيم حملة نظافة موسّعة على مستوى ضريح ماسينيسا الأثري، بعد انتشار القمامة ومخلفات البناء في محيطه مثلما لاحظ أعضاء المكتب، فيما أفاد أنها ستجرى بالتعاون مع الشركة العمومية البلدية للنظافة لبلدية الخروب. وقد ذكر محدثنا أن الفيدرالية وزّعت خمسين قفّة على المحتاجين خلال شهر رمضان، حيث خُصّصت لثلاث بلديّات.
وأوضح رئيس مكتب الفيدرالية بماسينيسا في تصريح لنا، أن الكثير من المواطنين حولوا من محيط حي الضريح إلى مكان للتخلص العشوائي من النفايات المترتبة عن عمليات البناء، فضلا عن النفايات المنزلية، مشيرا إلى أن الحي يضم عددا كبيرا من السكان، لكنه ما زال يفتقر إلى الكثير من الخدمات والمرافق، كما أضاف أن عدم وجود مكاتب أو مقرات تابعة لإدارات المؤسسات العمومية يسبب الإزعاج للسكان، الذين يضطرون إلى التنقل إلى ماسينيسا لدفع الفواتير المختلفة، أو يتجهون إلى مدينة الخروب من أجل الاستفادة من بعض الخدمات الإدارية الأخرى غير المتوفرة بماسينيسا. سامي .ح