الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
صعّد جيش الاحتلال الصهيوني منسوب عدوانه على غزّة في الساعات الأخيرة، بعدما أطلق نيرانه جواً وبحراً وبراً بشكل مكثّف وعشوائي وغير مسبوق، مع الساعات الأولى من فجر الجمعة، في ما بدا عمليّة تمشيط شاملة، وترافق ذلك مع تواصل عمليات التحشيد العسكريّ بمزيد من الآليات المدرّعة على حدود القطاع، وانطلقت ليلا مئات الصواريخ
من القطاع المحاصر في اتّجاه المدن والبلدات المحتلة، لا سيما الجنوبية منه.
قالت وزارة الصحة في غزة، صباح أمس الجمعة، إن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 123 بينهم 31 طفلاً و20 امرأة، إضافة إلى 900 جريح. وقد انتشلت أطقم الدفاع المدني، فجراً، جثامين خمسة شهداء فلسطينيين، بينهم أمّ وأبناؤها الثلاثة، من تحت ركام المنازل المدمرة، بفعل القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما شنت شرطة الاحتلال حملات اعتقال في الداخل الفلسطيني وأراضي 48 ضد المتظاهرين الفلسطينيين المتضامنين مع القدس المحتلة وقطاع غزة طالت العشرات، وسط استمرار اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين هناك بحماية الاحتلال. واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي ليلة الجمعة 43 مواطنا في مدينة اللد التي فرض فيها حظر تجوال، وأعلنت فيها حالة الطوارئ.
و بالتزامن مع ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أكّدت تصريحات الفصائل الفلسطينية المضي في المقاومة. واستأنفت الفصائل الفلسطينية فجر الجمعة قصف مدن الاحتلال، وأطلقت رشقات صاروخية مكثفة على أشدود. وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نحو 1050 صاروخا أطلقت من غزة حتى الآن، وتسببت في مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 46.
و أعلنت كتائب «القسام» صباح الجمعة، استهداف مصنع كيماويات بمسيرة «شهاب» الانتحارية، السلاح الجديد الذي أعلنت عنه أمس الخميس. ونشرت القسام فيديو، عن مسيراتها «شهاب»، وفي وقت لاحق، نشرت «كتائب القسام» مقطع فيديو يظهر تحقيق ضربة مباشرة للمصنع باستخدام المسيرة الانتحارية.
و وجه المتحدث باسم حركة «حماس» فوزي برهوم، التحية لـ»المواقف البطولية والشجاعة للجماهير الفلسطينية في مدن وقرى الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، والتي أكدت فيها وحدة الدم والمصير، والتلاحم الكبير بين كل أبناء الشعب الفلسطيني، بينما اعتبرت حركة «الجهاد الإسلامي»، أنّ الموقف الأميركي «متواطئ مع الاحتلال في عدوانه على شعبنا وداعم للإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة وجيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني».
غليان عربي وهبّة
على الحدود
و تشهد فلسطين المحتلة، انتفاضة مستمرة منذ أيام في كامل الأراضي، ضد الاحتلال الإسرائيلي، واستشهد فلسطيني في رام الله، ظهر الجمعة، في وقت تشهد فيه مناطق الضفة المختلفة مواجهات استخدم فيها الاحتلال الرصاص الحي ضدهم. وفي الأقصى، انطلقت في المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، مسيرة حاشدة، منددة بعدوان الاحتلال، خاصة في القدس وقطاع غزة. وشهد المسجد الأقصى حضور 20 ألف مصل، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تطور لافت، شهدت حدود فلسطين المحتلة، محاولات من أردنيين ولبنانيين لدخولها، من أجل نصرة القدس وغزة. و احتشد أردنيون في غور الأردن، بعد أن انطلقوا في مسيرات نحو الحدود مع فلسطين المحتلة، نصرة للقدس وغزة. وقام بعض الأردنيين بتجاوز الأمن العام الأردني، والتوجه نحو الحدود الفلسطينية:
وعلى الحدود اللبنانية اجتاز العشرات من الشبان اللبنانيين والفلسطينيين السياج الفاصل بين لبنان والأراضي المحتلة، بعد ظهر الجمعة، في إطار فعاليات احتجاجية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتضامنا مع القدس وغزة. ووثق ناشطون لحظات اجتياز العشرات للسياج والذي لا يشكل حدودا رسمية بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.
كما شهدت عدة دول عربية مسيرات احتجاجية وفعاليات تضامنية مع القدس وقطاع غزة، وأطلق النشطاء عدة هشتاغات (وسوم) لدعم غزة ونصرة للقدس الشريف، مؤكدين دعمهم الكامل لأصحاب الأرض، وتمسكهم بالقضية الفلسطينية. وثمن نشطاء دور المقاومة الفلسطينية في غزة، واعتبروا أنها تنتصر للقدس عقب الانتهاكات المتتالية التي جرت خلال الآونة الأخيرة.
وكشف تقرير مصري، أن بعض العواصم العربية على غرار القاهرة قلقة بسبب حالة الغضب في الشارع العربي بشكل عام، كاشفة أن تقرير حالة الشارع الذي رفعته أجهزة سيادية، حذر من مغبة استمرار الأوضاع في غزة والأراضي المحتلة بهذه الوتيرة في ظل تنامي التعاطف مع حركات المقاومة مجددًا، وعلى رأسها حماس.
وساطات لوقف العدوان والمقاومة ترفض
أي «اتفاق هزيمة»
ومع استمرار العدوان الصهيوني على غزة تحركت مساعي الوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، حيث جرى تمديد مهمة بقاء الوفد الأمني المصري في تل أبيب حتى مساء الجمعة، في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، في ظل تعثر الوساطات السابقة.
وبحسب مصادر مصرية، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت المقترح المصري بشأن وقف إطلاق النار بشكل تدريجي، في وقت اشترطت فيه حكومة الاحتلال تنفيذ عدة طلعات جوية هجومية على قطاع غزة، دون أن يعقبها رد من فصائل المقاومة، على أن يتم في أعقاب ذلك إعلان وقف إطلاق النار، وهو ما رفضته فصائل المقاومة الفلسطينية. وشددت فصائل المقاومة على أنها لن تقبل «باتفاق هزيمة».
ورجحت المصادر التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في ظل تصاعد التوترات في الداخل الإسرائيلي، والخوف من جانب حكومة بنيامين نتنياهو من اندلاع انتفاضة جديدة.
ع سمير