كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
نجح أمس، نجم مقرة في اجتياز عقبة ضيفه شبيبة الساورة ضمن الدور ربع النهائي من كأس الرابطة، ولو بعد مشقة وعناء، ومن ثمة اقتطاع تأشيرة التأهل لنصف النهائي، وذلك في مباراة شدت الأنفاس إلى غاية انقضاء وقتها القانوني، بفعل بعض الأحداث التي تخللتها وتواجد الكثير من الغرباء بالملعب، ما أدى إلى تأخر موعد انطلاق شوطها الثاني بـ40 دقيقة، خاصة بعد اتهام وفد الساورة لأسرة نجم مقرة بالاعتداء على بعض اللاعبين والمدرب جاليت، وكل هذا جاء بعد أسبوع عن لقاء البطولة، وما نجم عنه من اتهام نسور الجنوب بالعنصرية في حادثة اللاعب النيجري سومانا.بداية المقابلة، كانت بضغط كبير من المحليين، حيث كانوا السباقين إلى الهيمنة على وسط الميدان، ما سمح لهم بالتحكم في مجريات اللعب وإقلاق سكينة الحارس حاولي، الذي تصدى لرأسية فقعاص عند الدقيقة (10)، مقابل فرصة سانحة للزوار عن طريق لحمري بقذفة قوي (د13). الإنذار الحقيقي للشبيبة، كان من طرف فقعاص إثر مخالفة مباشرة نفذها بوشوراب، حيث كاد هز الشباك لولا تدخل الحارس حاولي(د19)، لتأتي الدقيقة (22)، التي طالب فيها أصحاب الأرض بضربة جزاء عقب عرقلة بوشوارب، لكن الحكم بوسليماني فضل منحهم مخالفة من خارج منطقة العمليات.أبناء الجنوب كان بإمكانهم خطف هدف السبق، لو استغل مداحي بالشكل المطلوب، الفرصة التي أتيحت له(د23)، قبل أن يتمكن بوشوارب من صنع الفارق بطريقة جيدة، بعد تلقيه تمريرة من بن قويدر(د25).
ورغم ذلك، لم يفقد الضيوف ثقتهم في النفس، تزامنا مع سقوط المحليين في التسرع، حيث كاد زايدي مخادعة بوحلفاية بتسديدة قوية(د32)، لينسج على منواله لحمري الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التسجيل(د39)، فيما عمد النجم إلى تعزيز مواقعه الخلفية، والاكتفاء بالمرتدات التي لم تثمر.
المرحلة الثانية، دخلها الزوار بكثير من العزم على تعديل النتيجة من خلال الرفع من نسق الهجومات، حيث لم تمض ست دقائق حتى يعيد حميدي الأمور إلى نصابها للضيوف، مستغلا انفلات الكرة من أيدي الحارس بوحلفاية بعد تسديدة بوشيبة (د51).
ومع مرور الوقت، حاول أشبال عباس امتصاص حرارة منافسهم حيث صعدوا من حملاتهم، وهو ما أدى إلى انتعاش اللعب في ظل ارتفاع درجة الضغط النفسي، سيما بالنسبة لأصحاب الأرض الذين فرضوا حصارا شاملا على منطقة الشبيبة، التي رمت بكامل ثقلها في الهجوم، لكن دون جدوى رغم محاولة زايدي (د69)، وفي الوقت الذي كان يتأهب الفريقان للمرور إلى الوقت الإضافي، يتمكن البديل ميغازي عند الدقيقة الأخيرة من إحداث التفوق، بعد كرة ثابتة من دمان، مانحا بذلك الفوز لممثل الحضنة، وبطاقة العبور للمربع الذهبي في انجاز يبقى تاريخيا للنجم.
م ـ مداني