أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
قال، يوم أمس الأول، أمين مقبول، سفير دولة فلسطين بالجزائر، إن بلاده ترفض التدخل في شؤونها الداخلية تحت أي مبرر أو ظرف، معتبرا ما وصفه بمناورات بعض الدول والأنظمة العربية للتأثير في تسيير الشأن الداخلي والتحريض ضد الوحدة والتوافق بغير المقبول على الإطلاق، مثمنا دور الجزائر و موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، كما اعترف بتعدد جبهات الصراع في فلسطين مع العدو الصهيوني، فضلا عن حالة التمزق الداخلي بين فصائل المقاومة والأحزاب السياسية التي تحتاج حسب ما أضاف إلى تحكيم المصلحة العامة و حتمية التوافق والتوحد لمواجهة العدو و نصرة القضية الفلسطينية.
و رفض، السفير الفلسطيني الذي نزل ضيفا على فوروم الاتحادية، المنظم من قبل مكتب التنسيق الولائي للاتحادية الوطنية للصحفيين الجزائريين ببرج بوعريريج، بقاعة المحاضرات التابعة لاتحاد العمال، الرد عن سؤال حول موقفه من زيارة إسماعيل هنية قائد حركة حماس إلى المغرب بعد أسابيع من إعلانها التطبيع مع العدو الصهيوني، بعد فتح المجال للنقاش مع أسرة الإعلام، مكتفيا بتعليق مقتضب بكون أن مثل هذه الزيارات لا تخدم القضية الفلسطينية، و أرجع سبب امتناعه عن الإجابة إلى منصبه كسفير ما يتطلب التحلي بواجب التحفظ، فضلا عن انتمائه لفصائل المقاومة بحركة فتح، مضيفا أن فلسطين في الوقت الراهن بحاجة إلى تحقيق مطلب التوافق والتوحد بين فصائل المقاومة ونبذ التفرق والصراعات خدمة للقضية بتوحيد جميع القوى لمواجهة العدو.
وأثنى السفير أمين مقبول، على موقف الجزائر الذي وصفه بالداعم والثابت، بعيدا عن المصالح الضيقة والتدخلات غير المبررة في الشأن الداخلي، مثلما تفعل بعض الدول العربية الأخرى، وعاد خلال حديثه عن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية، إلى تصريح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حول الهرولة والتطبيع الذي وصفه بالدبلوماسي والشجاع، وكان ردا كما أضاف على كل من شارك و بارك التطبيع، وهو بشكل صريح ومباشر يعبر عن موقف الجزائر دولة وشعبا الداعم بشكل مستمر ودائم للقضية الفلسطينية، مضيفا أن المواقف في مثل هذه القضايا التحررية، لا تحتمل الازدواجية في القرارات من جميع الدول عبر العالم، فما بالك كما قال إن كانت من دول عربية، مضيفا أن "الفلسطينيين لا يحترمون من يشارك في التطبيع و من يباركه، ومن يزور فهو يبارك، والجزائر ضد الاثنين".
وأشار سفير فلسطين بالجزائر، إلى تحقيق مكسب زيادة الدعم الدولي والمواقف الدولية المشرفة، التي كانت في القمة، و دعت إلى تحرير الشعب الفلسطيني للقدس وحي الشيخ جراح، و نصرة الفلسطينيين في دفاعهم المستميت عن المسجد الأقصى و الأراضي الفلسطينية خلال الانتفاضة الأخيرة، فضلا عن المواقف الداعمة والمؤيدة للشعب الفلسطيني، ما يزيده إصرارا و قوة و صمودا على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر، مجددا دعوته إلى تقوية الجبهة الداخلية بالعمل الجاد والمستمر على تحقيق الوحدة بين مختلف الفصائل والتوحد، مبديا اعتقاده بأن الظروف الحالية وما يعيشه الشعب الفلسطيني من حصار و استيطان و محاولات تهويد للقدس و التدمير الذي يحصل في الكثير من القرى و المدن الفلسطينية، إذا لم يدفع إلى الوحدة، فإن هذا التململ سيطيل من عمر الأزمة ويكون في صالح العدو وقواته التي تواصل حصد عشرات الأرواح و سياسة الاستيطان والتوسع، مبديا قناعته بأنه من الواجب خلال الوقت الراهن، على القوى الفلسطينية المخلصة وضع المصلحة الوطنية فوق المصالح الحزبية، لأن إنشاء الأحزاب هدفها تحرير فلسطين و ليس من أجل أهداف أخرى، داعيا إلى رفع مستوى المسؤولية في كل الفصائل بوضع المصلحة العليا فوق كل اعتبار، و نبذ التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي، حتى لو كانت من الدول العربية، مشيرا إلى أن "هناك تدخلات من قبل أنظمة عربية في الشأن الفلسطيني تقوم بالتحريض ضد الوحدة و ضد التوافق و عندما نتخلص منهم سيصبح النصر في متناولنا"، مضيفا أن بلده ترحب بالوساطة العربية والإسلامية التي تدفع باتجاه إيجاد حل للقضية.
ع/ بوعبدالله