السبت 22 فبراير 2025 الموافق لـ 23 شعبان 1446
Accueil Top Pub
بمبادرة من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري: نحو تخفيض أسعار المواد واسعة الاستهلاك في رمضان
بمبادرة من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري: نحو تخفيض أسعار المواد واسعة الاستهلاك في رمضان

أعلن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، أول أمس الخميس، عن إطلاق مبادرة لتخفيض أسعار المواد واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان، للعام الثاني على...

  • 21 فبراير 2025
مجموعة 20:  عطاف يشيد بتركيز رئاسة جنوب إفريقيا على حاجيات القارة
مجموعة 20: عطاف يشيد بتركيز رئاسة جنوب إفريقيا على حاجيات القارة

أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، بجوهانسبرغ، تأييد الجزائر الكامل للأولويات الأربع التي حددها...

  • 21 فبراير 2025
تحديد هوية الإرهابي الخطير الذي تم القضاء عليه يوم الخميس بالمدية
تحديد هوية الإرهابي الخطير الذي تم القضاء عليه يوم الخميس بالمدية

  تم تحديد هوية الإرهابي الخطير الذي تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي من القضاء عليه أمس الخميس، بغابة شنقورة، كاف الشرقي بإقليم القطاع العسكري بالمدية، حسب...

  • 21 فبراير 2025

بيئة: مادة البلاستيك تمثل 87 بالمئة من النفايات البحرية في الجزائر

  تمثل مادة البلاستيك 87 بالمئة من النفايات التي تم جمعها على مستوى الشواطئ خلال حملة مراقبة و متابعة النفايات البحرية التي اطلقتها الوكالة الوطنية للنفايات خلال السنتين الفارطتين، حسبما افاد به تقرير الوكالة لسنة 2020 حول تسيير النفايات في الجزائر.

و تبين هذه الحملة التي تخص قياس كمية النفايات و تصنيفها و التي انجزتها الوكالة الوطنية للنفايات بدعم من الفاعلين المحليين (مديرو البيئة و البلديات و الجمعيات ...) ان النفايات التي تم جمعها على مستوى الشواطئ تتعلق اساسا بمادة البلاستيك (87 بالمئة) و 13 بالمئة الاخرى تنقسم الى الورق (7 بالمئة) و الفولاذ (3 بالمئة) و الزجاج (2 بالمئة) و القماش (1 بالمئة).

كما يوضح التقرير ان السياحة و الممارسات السيئة في مجال تسيير النفايات تشكلان الاسباب الرئيسية للتلوث البحري في الجزائر.

و نددت الوكالة الوطنية للنفايات "بالممارسات السيئة و الغياب التام للتسيير المتكامل للنفايات التي تعتبر من الاسباب الرئيسية لهذا التلوث".

و من جهة اخرى، اكد محررو التقرير ان تغيير الجزائريين لنمط استهلاكهم قد ادى الى تفاقم النفايات في الوسط البحري علاوة على ان الكمية الكبيرة من المواد الموجودة في الشواطئ تتمثل في مواد بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد (66 بالمئة).

"كما يتعلق الامر بالقارورات البلاستيكية و مواد التعليب و أعواد القطن و أعقاب السجائر"، يوضح المصدر، مضيفا ان هذه النفايات التي يتسبب فيها الانسان تكمل مسارها في البحر و في الشاطئ.

وعلاوة على انتفاء صفة التحضر لدى بعض المصطافين و غياب تسيير مناسب للنفايات، اشار محللو الوكالة الوطنية للنفايات الى النشاطات المنزلية و الصناعية و النفايات التي تلقى بصفة مباشرة و غير مباشرة من طرف السكان بالقرب من الشواطئ و النفايات الناتجة من مياه الامطار و كذا اماكن التفريغ العشوائية المتواجدة على ضفاف الانهار.

"و نظرا لكون الشواطئ بالولايات الساحلية تعتبر جزءا من اقاليم البلديات، تتكفل مصالح التنظيف التابعة للبلديات بعمليات تنظيف و ازاحة النفايات بهذه الاماكن"، يضيف محررو التقرير، مشيرين الى انه "و في المقابل فان كثرة الفاعلين و الضغط الذي تشهده هذه المناطق تخفي غالبا اسس التسيير المتكامل".     

وبخصوص تثمين النفايات البحرية، ابرزت الوكالة الوطنية للنفايات صعوبة تدوير النفايات القابعة بالبحر، لا سيما مادة البلاستيك لأنها تفقد بعض خصوصياتها بعد تعرضها للتدهور المادي و الكيماوي و البيولوجي بسبب الحر و الرمال و ملوحة المياه.

وأضاف محررو التقرير ان "كل هذه العوامل تجعل من تحديد النفايات و فرزها و عزلها مستحيلا".

كما ذكرت الوكالة انه قبل و خلال موسم الاصطياف، يتم دعم عمليات التنظيف من اجل ضمان شواطئ نظيفة بالنسبة للسياح.

وكان مسؤولو مديرية الصيد البحري و موارد المائية للجزائر العاصمة قد اطلقت صافرة الانذار بخصوص التلوث البحري.

وخلال اشغال الدورة الثانية لعملية "موانئ و سدود زرقاء 2021" التي نظمت على مستوى المعهد الوطني العالي للصيد البحري وتربية المائيات بالجزائر العاصمة بداية شهر يونيو، اكد هؤلاء المسؤولون انه تم جمع ما يقارب 4 طن من النفايات خلال الحملة السابقة لتنظيف مياه البحر على مستوى الساحل العاصمي فقط.

وفي هذا الصدد، ألح المسؤولون على ضرورة العمل القبلي لمنع تلوث الشواطئ، لا سيما من خلال تحسيس الجمهور الكبير والصناعيين بالتأثير "المدمر" للتلوث البحري على النظم البيئية وعلى الموارد الصيدية، مضيفا ان "النفايات البلاستيكية والصلبة هي الأسباب الرئيسية لتقلص الموارد الصيدية في منطقة المتوسط".

وأج

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com