أكد رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، لدى استقباله أمس الأحد من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن...
انطلقت، أمس، في كل المدارس الابتدائية عبر الوطن، التقييمات الشفوية لامتحان تقييم المكتسبات بالنسبة لأقسام السنتين الثانية و الرابعة وأقسام السنة...
أعلنت مؤسسة «عدل للتسيير العقاري»، أمس، عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على مستوى سبعة فروع جهوية، تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف...
جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأحد، دعم الجزائر المطلق لجهود الأمين العام للأمم...
خيّبت سهرة أمس، التشكيلة الوطنية الآمال بعد اكتفاء أشبال المدرب جمال بلماضي بتعادل طعمه مر، أمام منتخب بوركينافاسو لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لتصفيات مونديال قطر 2022، في مواجهة جرت بملعب مراكش، وقدم فيها الخضر إحدى أسوأ مبارياتهم خاصة في الشوط الثاني، الذي حرم في أنفاسه الأخيرة الحكم البوتسواني جوشوا محرز من ضربة جزاء كانت ستغير لا محالة مآل هذه المباراة.
وعرفت المواجهة ظهور المنتخب الوطني بوجهين مختلفين، الأول جيد وكان متوقعا والثاني لا يعكس البتة شخصية ومستوى بطل إفريقيا.
ففي المرحلة الأولى، فرض أشبال بلماضي منطقهم وسيطروا على مجريات اللعب، حيث سمح الانتشار الجيد لزملاء سليماني الذي وظف منذ البداية مكان زميله بغداد بونجاح من خنق لاعبي المنافس، اللذين استسلموا أمام الريتم السريع لرفقاء القائد رياض محرز والحملات المكثفة التي بدأها النشط يوسف بلايلي في الدقيقة الأولى، قبل أن تتوالى الهجمات تارة من الجهة اليمنى عن طريق لاعب السيتي محرز، وتارة أخرى عن طريق ابن الباهية وهران الذي أبدع بمراوغاته وتمريراته السحرية، والتي جاء منها هدف فغولي في الدقيقة 18، بعدما منح لاعب قطر القطري زميله سليماني كرة رائعة في العمق، لم يتوان في تحضيرها هذا الأخير لفغولي الذي سدد بروعة، معلنا توقيع أول إصابة في شباك الحارس البوركينابي ايرفي كوفي، وهي النتيجة التي انتهى عليها هذا الشوط، رغم الفرص الكثيرة التي ضيعتها العناصر الوطنية.
في المرحلة الثانية، لجأ مدرب منتخب الخيول إلى تعديل أوتار تشكيلته، التي اندفعت منذ البداية إلى الهجوم، مستغلة الجهة اليسرى من الدفاع، خاصة بعد إصابة بن سبعيني وتعويضه بزميله خاسف.
وبعد تضييع عدة فرص عن طريق كل من لاسينا طراوري وزكريا سانوغو، تكمن طاسوبا في الدقيقة 64، بعد خطأ مزدوج بين زفان وثنائي المحور ماندي وبلعمري من تعديل النتيجة، وسط حيرة الناخب الوطني ولاعبيه، الذين عجزوا خلال النصف الثاني من المباراة عن صنع ولو فرصة وحيدة، بل بالعكس فقد كادت شباك مبولحي أن تتلقى هدفا ثانيا عن طريق سانغاري في الدقيقة 73.
ولم تفلح تغييرات بلماضي الذي أقحم كل بلقبلة ثم بن رحمة وبونجاح في وقف جماح البوركينابيين، الذين حاولوا خطف انتصار مفاجئ، يوقف السلسلة الذهبية لمنتخبنا، خاصة في لقطة محمد كانوتي عند الدقيقة 86، عندما جانبت قذفته القائم الأيمن لمرمى «الرايس»، لتنتهي المباراة بتعادل لم يحرم الخضر من صدارة ترتيب المجموعة «أ» رغم أن الحكم البوتسواني جوشوا حرم محرز من ضربة جزاء في الدقيقة 88. في انتظار استكمال جولات هذا الدور، بداية من الشهر المقبل بمواجهة منتخب النيجر ذهابا وإيابا.
كريم كريد