اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إجراءات استباقية لضمان تموين السوق بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان القادم، من خلال ضبط...
أكّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس السبت بمقر الوزارة، خلال استقباله الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى والوفد المرافق له، أن...
أكد خبراء ومحللون، أمس، أن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الدولي، خلال شهر جانفي، كللت بتبني قرارات هامة و نجاحات وإنجازات ملموسة للدبلوماسية الجزائرية، المتميزة بمهارة...
* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
بادرت جمعية أولياء التلاميذ لمدرسة ابن باديس، بقرية أكفادو، ببلدية الدبيلة، شرق ولاية الوادي، بتوحيد الزي المدرسي لنحو 350 تلميذا من كلا الجنسين، فمحت بذلك الفروق بين ملابس أبناء العائلات الميسورة و الفقيرة، التي طالما برزت في المواسم الفارطة، فكسرت نفوس بعض الصغار و تسببت في نفورهم من المدرسة.
قال السعيد بوبكري، رئيس جمعية أولياء التلاميذ لمدرسة ابن باديس الكائنة بقرية أكفادو، إن المبادرة ثمرة التنسيق بين كافة الأولياء، من أجل اقتناء ملابس موحدة، من خلال التعاقد مع أحد تجار المنطقة، لتوفير ملابس للتلاميذ الذكور، بحيث لا يتجاوز ثمن الزي الواحد 1600 دج.
بالنسبة للتلميذات تم الاتفاق مع إحدى حرفيات القرية للتكفل بخياطة ملابس مناسبة لهن مقابل 1400 دج للزي الواحد، و أوضح المتحدث بأنه تم تسديد تكاليف ملابس أكثر من 50 تلميذا و تلميذة، ينتمون لأسر ذات مداخيل ضعيفة، من صندوق الجمعية، في حين تكفل أولياء باقي التلاميذ بدفع ثمن ملابس أبنائهم و بناتهم، قبيل الدخول المدرسي .
وأضاف المتحدث أن فكرة توحيد اللباس الهدف منها إضفاء طابع خاص جدا على الدخول المدرسي بقرية أكفادو الفلاحية، و كسر كل ما له علاقة بالتمييز الطبقي للباس بين كل التلاميذ، باختلاف حالاتهم المادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الفكرة تم تطبيقها في عدة دول، داعيا لتعميم الفكرة التي تؤدي إلى عدم التمييز بين التلاميذ إلا بمستواهم الدراسي و رصيدهم من العلم و المعرفة.
و ثمن ذات المتحدث انخراط كافة أولياء التلاميذ في المبادرة و دعمهم لها ماديا ومعنويا، إلى غاية تجسيدها في أرض الواقع، في أول يوم من الدخول المدرسي الذي حوّل مدرستهم التي تحمل اسم العلامة عبد الحميد ابن باديس، إلى قبلة لعدد كبير من سكان الولاية، الذين ثمنوا العملية وشجعوها.
ب.م