اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إجراءات استباقية لضمان تموين السوق بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان القادم، من خلال ضبط...
أكّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس السبت بمقر الوزارة، خلال استقباله الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى والوفد المرافق له، أن...
أكد خبراء ومحللون، أمس، أن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الدولي، خلال شهر جانفي، كللت بتبني قرارات هامة و نجاحات وإنجازات ملموسة للدبلوماسية الجزائرية، المتميزة بمهارة...
* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
سقطت أمس، مولودية قسنطينة بقواعدها مجددا، بعد انهزامها أمام شباب باتنة بهدفين لهدف واحد، في لقاء أكد محدودية تعداد المولودية، المطالبة تشكيلتها باستعادة الثقة في النفس قبل فوات الأوان.
المباراة التي لعبت في غياب الجمهور، بسبب تأخر إدارة الموك في القيام بالإجراءات المطلوبة، شهدت حضورا معتبرا من الأنصار خارج أسوار الملعب، ظنا منهم أن إدارة دميغة تلقت الضوء الأخضر لعودة «ليموكيست» للمدرجات، قبل أن يصدموا بعدم السماح لهم بالدخول، ما خلف حالة استياء كبيرة.
ولم ينجح أشبال المدرب الجديد الهادي خزار، في تقديم المردود المطلوب خلال الشوط الأول، في سيناريو مشابه لما حدث للتشكيلة القسنطينية أمام اتحاد الشاوية في الجولة الثانية، عندما انهزمت الموك بملعب بن عبد المالك بهدف دون رد، واكتفت المولودية على مدار 45 دقيقة بخلق فرصتين فقط، بداية بمخالفة بوعزة في د12، والتي مرت بقليل عن العارضة الأفقية، ثم تلتها تسديدة بكوش في د35، بينما نجحت تشكيلة شباب باتنة في هز الشباك من أول فرصة خطيرة، بعد أن وضع المهاجم راشدي الكرة في شباك فيلالي في د40 بطريقة رائعة، مستغلا تمريرة زميله عطوش المحكمة، وهو الهدف الذي أدخل الشك أكثر في نفسية المحليين، كما أغضب المدرب خزار أكثر، كونه كان مصدوما من الأداء السيئ المقدم، رغم التغييرات التي أجراها من خلال الزج بلمايسي وبوعزة لأول مرة أساسيين، مع عودة عبد الحكيم بزاز.
الشوط الثاني، رمى فيه المحليون بكل ثقلهم في الهجوم، بغية التعديل المبكر، والبحث عن هدف الانتصار، وهو ما كان لها بعد الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 60، إثر سحب المدافع حريزي للاعب المولودية لمايسي داخل منطقة العلميات، تولى تنفيذها المخضرم بوعزة بونجاح، مانحا التعادل للمولودية، ولئن كان ذلك وسط غضب كبير من لاعبي الكاب على الحكم خوجة.
بعد هدف التعادل تمركز اللعب في وسط الميدان، خاصة مع خلط لاعبي الموك بين السرعة والتسرع، وهو ما أضاع عليهم عديد الفرص السهلة، كما كاد يتسبب في تلقيهم لهدف عكس مجريات اللعب عن طريق الخطيرين راشدي وعطوش، ولو أن ذلك حدث لاحقا برأسية اللاعب السابق للموك زبيري عند د74، وهو الهدف الذي لم يفرح به الضيوف كثيرا، بعد طرد المهاجم عطوش بدقيقة واحدة بعد الهدف، إثر مشادات مع بوحصان الذي طرد هو الآخر.
باقي الدقائق، أظهر فيها لاعبو الموك عجزا كبيرا، وسط استغراب من طرف الحاضرين، خاصة وأن الإدارة شكلت فريقا للعب ورقة الصعود، قبل أن تصدم بحصد نقطة وحيدة من أصل 12 ممكنة.
سمير.ك