كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...
شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...
في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...
أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، سهرة الأربعاء الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر...
انعكست المشاريع المسجلة في إطار برنامج صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، ببلدية برج بوعريريج و بالأخص على مستوى الأحياء السكنية الواقعة في الضواحي، على الحياة العامة للمواطنين، من خلال تحسين ظروف المعيشة، بعد تسجيل و إنجاز مشاريع تنموية وسط تجمعاتهم السكنية، التي كانت تفتقر للتهيئة و التحسينات الحضرية و تعرف صعوبة في حركة تنقل الأشخاص و المركبات بطرقاتها و مسالكها الترابية الموحلة .
و للتخفيف من هذه المعاناة و القضاء عليها تدريجيا، تم تسجيل مشاريع في إطار برنامج التنمية المحلية الذي تموله وزارة الداخلية عن طريق صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، لتخفيف الأعباء على ميزانية الولاية و البلديات، حيث تم تخصيص غلاف مالي قارب 70 مليار سنتيم لبلدية البرج، من بينها مبلغ يقارب 7 ملايير سنتيم لتهيئة الطرقات و الأرصفة بالأحياء السكنية التي أنجزت بطرق فوضوية و عشوائية بالمدخل الشمالي للمدينة بجوار طريق برج زمورة، على غرار حي الكركار الذي استفاد قاطنوه من عمليات لتزفيت و تهيئة الطرقات على مسافة 6 كيلومترات، تم إنجاز 4.5 كيلومترات منها منذ انطلاق الأشغال، وما تزال 1.5 كيلومتر في طور الإنجاز، بالإضافة إلى إنجاز وتهيئة الطريق بقرية بئر الصنب على مسافة 1.5 كيلومتر و تهيئة حوالي 1 كيلومتر من الأرصفة.
كما استفاد سكان قرية بن عمران، من عمليات لتهيئة الطرق والمسالك الضيقة وسط تجمعاتهم السكانية، حيث سجلت عمليات لتهيئة حوالي كيلومترين من الطرق بالخرسانة والحجارة المركبة، و حوالي واحد كيلومتر من الأرصفة.
و تأتي هذه العمليات، حسب ما تم تأكيده من قبل السلطات المحلية، في الزيارة التفقدية الأخيرة للمنطقة التي خصصت لمعاينة وتيرة سير مختلف المشاريع، لتحسين الإطار المعيشي للساكنة و الاستجابة لانشغالات المواطنين، خصوصا على مستوى هذه الأحياء الفوضوية التي انتظر قاطنوها تحسين وضعهم الاجتماعي و المعيشي لعقود كاملة، بالنظر إلى العراقيل و الصعوبات التي اعترضت تسجيل مختلف المشاريع، قبل التسوية العقارية و تمكين القاطنين من عقود الملكية لسكناتهم، لتوصيل مختلف الشبكات، بما فيها شبكات الكهرباء و الغاز الطبيعي و المياه و شبكات التطهير، قبل الشروع في عمليات التهيئة التي استغرقت الكثير من الوقت، في ظل بروز العديد من العراقيل التقنية و الصعوبة في تمرير مختلف الشبكات بالأحياء الفوضوية، التي لم يراع فيها أصحابها المقاييس المعمول بها و شروط البناء و التعمير، بالإضافة إلى اكتفاء المواطنين ببناء سكناتهم دون إيلاء أهمية لأشغال التهيئة الخارجية من تعبيد للطرقات وتهيئة الأرصفة و توصيل مختلف الشبكات، وذلك لعدم التقيد بالإجراءات اللازمة لإنجاز التجزئات السكانية الجديدة و اكتفائهم قبل عقود بشراء أراض فلاحية وبناء تجمعات سكانية عرفت توسعا كبيرا مع مرور الوقت، ما تسبب في تدهور وضعية الطرقات والمسالك الترابية التي تتوحل و تنتشر بها البرك المائية خلال فترات التساقط، ما يزيدمن تضررها بشكل كبير، مخلفة مشاهد شوهت المحيط الحضري و انعكست سلبا على الحياة العامة، مفرزة مع مرور الوقت ردود أفعال غاضبة وسط المواطنين وصلت حد التذمر و الاستياء من الوضعية الكارثية التي آلت إليها الطرقات، خاصة بين سائقي السيارات و مركبات النقل الذين اشتكوا كثيرا نظرا لتضرر مركباتهم من الحفر و التصدعات التي مست أغلب المسالك. ع/بوعبدالله