أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
فرضت مصالح الرقابة التجارية بولاية باتنة، على الخبازين، إجراءات صارمة بهدف منع المضاربة بمادة الفرينة و ألزمت مديرية التجارة الخبازين بتسوية وضعياتهم، حسب ما كشف عنه المدير الجهوي للتجارة لناحية باتنة لـ "النصر" تبعا لبيان مشترك بين ممثلي الخبازين ومصالح التجارة، يعد حسب ذات المسؤول بمثابة أرضية اتفاق من أجل توفير الخبز المقنن المحدد سعره بثمن 10 دج و كشف عن العمل للذهاب إلى تحديد احتياجات الخبازين لضبط مسار توزيع الفرينة.
و كشف من جهته المدير الولائي لقطاع التجارة في لقاء مع "النصر"، عن إشعار الخبازين بتسوية وضعياتهم القانونية حتى يتسنى لهم الحصول على احتياجاتهم من مادة الفرينة بطرق قانونية دون اللجوء للوسطاء، مشيرا لاستجابة أصحاب عدة مخابز وقال بأن مصالحه تعمل من خلال ذلك على عملية تطهير وتحديد احتياجات الخبازين من مادة الفرينة قصد منع المضاربة وتحويل مسارها، ما يتسبب في ظهور اضطرابات في السوق، وقال بأن ذلك ما يدفع خبازين إلى عدم التقيد بتطبيق السعر المقنن للخبز.
و أكد بدوره المدير الجهوي للتجارة المنصب حديثا على رأس مديرية ناحية باتنة، التي تضم 7 ولايات شرقية، بأنه يتفهم انشغالات بعض الخبازين خاصة ما تعلق منها بهامش الربح بالنسبة للخبز المقنن، وقال بأن الانشغال مطروح على مستوى الجهات المركزية التي ستنظر في مطالب الخبازين.
و مازالت أسعار الخبز العادي المحددة بـ 10 دج، غير مطبقة لدى الكثير من الخبازين بولاية باتنة، وهو ما يثير استياء المواطنين الذين يتساءلون عن سبب إصرار الخبازين على عدم توفير الخبز العادي المقنن سعره، حيث استنكر مواطنون ما وصفوه بالطرق الاحتيالية من طرف خبازين لبيع الخبز بأسعار 15 دج و20 دج، بحجة نفاد كميات الخبز العادي المقنن بـ 10 دج، أو توفيره بنوعية سيئة غير صالحة للاستهلاك.
وقد أرجع خبازون، سبب عدم توفير الخبز العادي بذات الكمية والنوعية السابقة المحددة بـ 10دج، إلى نقص مادة الفرنية التي تعد المادة الأساسية في تحضير الخبز، وتحدث خبازون لـ "النصر"، عن اضطرارهم لاقتناء الفرينة بأسعار غير مدعمة بطريقة غير مباشرة من نقاط البيع الأصلية، عن طريق الوسطاء، وهو ما رفع حسبهم تكاليف تحضير الخبز وتحدثوا أيضا عن ارتفاع تكاليف أخرى منها الزيت والبيض.
يـاسين عبوبو