بـــاتــنـة: مشروع محول لتوسيع شبكة الكهرباء بالبلديات الشمالية

كشف، أمس، مدير قطاع الطاقة لولاية باتنة، عن مشروع قيد الإنجاز لمحول كهربائي بطاقة 60/30 كيلوفولط بقدرة 80 ميغا فولط أمبير، ببلدية الزانة البيضاء بغلاف مالي يقدر بـ 850 مليون دج.
 و أكد ذات المسؤول خلال ندوة صحفية عقدها بمقر المديرية، أهمية المشروع في توسيع شبكة الربط للبلديات الواقعة بالجهة الشمالية من الولاية، موضحا بأنه و فور الانتهاء من مشاريع إنجاز مراكز محولات كهربائية و ربطها بالشبكة عبر باتنة و نقاوس، ستعرف الولاية استقرارا تاما في مجال نقل وتوزيع الكهرباء.
مدير الطاقة أوضح خلال ندوة مخصصة لعرض حصيلة إنجازات القطاع، بأنه من المرتقب ارتفاع نسبة الربط بالكهرباء على مستوى ولاية باتنة إلى 98 بالمائة و الغاز إلى 90 بالمائة و ذلك فور انتهاء المشاريع التي هي قيد الإنجاز و تحدث في هذا الصدد عن تزود الولاية بطاقة كهربائية تقدر بـ 2726 كيلوفولط من خلال 13 محولا كهربائيا، و7 مقطورات، ومحطة إنتاج للكهرباء المتواجدة بعين جاسر بقدرة 794.8 ميغاواط، بالإضافة إلى 4 محولات كهربائية رئيسية ،اثنان بباتنة ومحول بمركونة بتازولت، وآخر ببريكة، ناهيك عن 6 محولات كهربائية تزيد طاقتها عن 30 ألف كيلوفولط و 6 مقطورات متنقلة.
و أشار مدير الطاقة إلى استفادة ولاية باتنة منذ 2011 إلى غاية السنة الماضية من 312 عملية للربط بالكهرباء بغلاف مالي يقدر بـ 7240 مليون دينار، لفائدة 20 ألفا و 674 سكنا.
و بالنسبة لمناطق الظل، فكشف المسؤول عن الاستفادة من برنامج تكميلي بـ 76 عملية بمبلغ 1333 مليون دج لربط 3974 سكنا بالإضافة لتسجيل 68 عملية أخرى ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، بمبلغ 228 مليون دج لربط 8269 مسكنا، وفي ذات السياق أشار لبلوغ شبكة الربط بالكهرباء 13935 كلم تربط 358137 مشتركا، انطلاقا من 6490 مركز توزيع و سمحت المشاريع المنجزة ببلوغ نسبة 96.5 من التغطية مع نهاية السنة الماضية.
و بالنسبة لشبكة الغاز، فيقدر طول الشبكة حسب مدير الطاقة بـ 8776.2 كلم، تربط 286761 مشتركا انطلاقا من 109 محطات لخفض الغاز، منها 15 لتزويد الزبائن الصناعيين، فيما بلغت نسبة التغطية 86.5 بالمائة.
و في ذات السياق، كشف عن استفادة الولاية من برنامج تكميلي لفائدة مناطق الظل لإنجاز 8 عمليات بغلاف مالي يقدر بـ 800 مليون دج لفائدة 3383 سكنا، مثمنا انطلاق أول عملية لتصدير التوربينات شهر أكتوبر من السنة الماضية، نحو الشرق الأوسط.         يـاسين عبوبو