أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
تفشت ظاهرة تجول الحيوانات وخاصة الأبقار داخل المحيط العمراني بالمدينة الجديدة ماسينيسا ببلدية الخروب في قسنطينة، في الآونة الأخيرة، ما جعل السكان يطالبون بوضع حد لهذه «المهزلة» على حد وصفهم.
و يلاحظ الزائر أو الوافد على مدينة ماسنيسا، تواجد عدد معتبر من الأبقار والخرفان بالطريق الرئيسي المؤدي إلى المدينة، و هي في طريقها إلى مختلف حاويات القمامة، كما تتجول بشكل طبيعي بين المواطنين داخل الأحياء، قادمة من مزارع تقع غرب مدخل المدينة، و تحديدا يسار الطريق الرابط بين المدينة والضريح.و أكد سكان المنطقة، أنهم ملّوا من ظاهرة تجول الحيوانات على غرار الخرفان و الماعز و خاصة الأبقار داخل المجمعات السكنية و بالأسواق، و أصبحت المواشي تشاركهم حياتهم اليومية، موضحين أن الظاهرة ليست جديدة عليهم بل تمتد لسنوات خلت، إلا أنها تفشت كثيرا في الآونة الأخيرة.
و أضاف المتحدثون، أن الأبقار تسلك طريقا وكأنها تتبع مخططا يؤدي من حاوية إلى أخرى، بعد أن تعودت على هذا الطريق طيلة السنوات الماضية، لتتسبب في إزعاج المواطنين، و خاصة النساء منهم، اللواتي يرتعبن عند مصادفتهن لقطيع من المواشي داخل التجمعات السكانية، كما تشكل هذه الحيوانات خطرا على الأطفال الذين يبالغون في الاقتراب منها بهدف اللعب لجهلهم خطورتها.
كما أوضح سكان بالمدينة الجديدة، أن المنطقة تحولت إلى مكان للرعي، وفق برنامج تعودت عليه الحيوانات، مؤكدين أن الأبقار و الخرفان و الماعز تجوب مختلف الحاويات الموزعة على الأحياء، من أجل استهلاك فضلات من المواد الغذائية، لتخلفها الكلاب الضالة في الفترة المسائية وتحديدا عند غروب الشمس، و كأنها تنتظر دورها من أجل أخذ حصتها المتبقية.
كما تتوجه الأبقار إلى السوق اليومي بوسط المدينة، من أجل استهلاك مخلفات الخضر و الفواكه التي يتم بيعها من طرف الباعة، ليتحول هذا السوق إلى مكان للرعي، تنافس فيه الأبقار، بقية المواطنين في التسوق. و تتسبب المواشي مرات عديدة، في تعطيل حركة المرور وخاصة بمدخل المدينة، و حتى في الطرقات الثانوية الرابطة بين الأحياء، بسبب سيرها وسط الطريق، دون تدخل أصحابها الذين لا يتكبدون عناء توجيهها أثناء تواجدها داخل المحيط العمراني. كما دعت خلية الإعلام والاتصال للمؤسسة العمومية للنظافة بالخروب «أوبيسيا»، عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى محاربة هذه الظاهرة، المتمثلة في انتشار الحيوانات و خاصة بالذكر الأبقار، التي تتجول بمختلف أحياء مدينة ماسينيسا. كما أشارت ذات الخلية، إلى أن الإدارة تقف يوميا على هذه الظاهرة أثناء متابعتها لسير أشغال المؤسسة، و وجدت أن الأبقار و بعض الحيوانات الأخرى تقوم بنبش و بعثرة النفايات المتواجدة داخل الحاويات البلاستيكية و المجمعات الإسمنتية على طول الأرصفة والطريق، مما يشوه المحيط والمظهر العام للمدينة إلى جانب عرقلة أداء مهام عمالنا.
ودعت المؤسسة السلطات المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة و إيجاد حل لهذه الظاهرة التي أثارت استياء مواطني وسكان المدينة الذين يقومون بمراسلتهم وتقديم العديد من الشكاوى حول هذه الظاهرة. و حاولنا الاتصال برئيس بلدية الخروب لمعرفة ما إذا تقوم مصالحه بأخذ إجراءات تحول دون تواصل انتشار هذه الظاهرة، إلا أنه تعذر علينا ذلك. حاتم / ب