كشف أول أمس وزير المالية لعزيز فايد عن إلزامية استعمال الدفع الإلكتروني في مجال بيع وشراء العقارات وقطاع التأمينات ابتداء من الفاتح جانفي القادم،...
* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
نجح شباب باتنة أمس، في اجتياز عقبة مولودية قسنطينة، وتحقيق فوز ثمين في مباراة ميزتها الإثارة، وإشهار الحكم آيت عامر 10 بطاقات صفراء، ولو أن المحليين أخذوا منذ الوهلة الأولى، بزمام الأمور بواسطة الهجمات المعاكسة والضغط على منطقة الحارس فيلالي، الذي تلقى هدفا مبكرا حمل توقيع عطوش، بعد عمل فردي من خوجة عند الدقيقة (5).
هدف وخز شعور الزوار، الذين حاولوا الرد عن طريق المرتدات التي تألق في قيادتها قادة وهادف وبولذياب، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى بولطيف، حتى وإن كان بوحصان كاد أن يعيد الأمور إلى نصابها(د9) لولا نقص التركيز، لتأتي الدقيقة (11) التي عرفت حدوث تغيير اضطراري من جانب المولودية، بخروج بزاز بعد تعرضه إلى إصابة عضلية، وتعويضه بسمايلي.
ورغم ذلك، حاول الزوار نقل الخطر إلى الجهة المقابلة عن طريق المحاولات الفردية، دون الوصول إلى الشباك رغم فرصتي بولذياب(د19) وبولحصان (د25).
المحليون وسعيا منهم لامتصاص حرارة الضيوف، أقدموا على التكتل في منطقتهم، ما فوت على هادف فرصة التعديل (د33)، فيما كاد خناب مغالطة الحارس الزائر بتسديدة قوية(د37).
ومع مرور الوقت، ارتفع الضغط النفسي للمباراة ومعه الاحتكاك البدني، الأمر الذي دفع ثمنه مدافع الكاب العباس، الذي تلقى إصابة أجبرته على الخروج وترك مكانه لعيسى بيطام (د41)، لتتواصل الهجمات من الجانبين، سيما من طرف رفقاء لمايسي، لكن دون تجسيد إلى غاية نهاية الشوط الأول.
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى الزوار بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، من خلال حمل المشعل في محاولة الوصول إلى الشباك باللجوء إلى الكرات الثابتة، والركنيات التي كادت أن تثمر لو لا نقص الفعالية بالنسبة لبوحصان(د49).
تعزيز أصحاب الأرض لمواقعهم الخلفية، صعب من مهمة الضيوف، الذين كانوا أكثر خطورة إلى درجة أن هادف من ركنية (د56)، وبكوش (د62)، ضيعا فرصتين للتهديف.
بعدها انتعش اللعب أكثر في ظل الانتشار الجيد للزوار، ومواصلة فرضهم حصارا على منطقة الحارس بولطيف الذي تصدى لقذفة بوحصان (د66)، قبل أن يضاعف راشدي من مكسب فريقه، بعد تمريرة من لوصيف في الدقيقة (د70)، محررا زملائه.
الدقائق المتبقية حاول خلالها أشبال لعور تقليص الفارق، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، حتى نهاية اللقاء بانتصار شاق للكاب.
م ـ مداني