أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أن ترشح الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، يُجسد العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، لتعزيز دور الجزائر...
* مهلة شهر لكل الهيئات الحكومية والمؤسسات لإثراء المشروع سلمت لجنة الخبراء المكلفة من قبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، بإعداد مشروعي...
أكد الناطق باسم المنظمة الوطنية لحماية المستهلكين فادي تميم، أمس، بأن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق قد تلجأ إلى إجراءات رقابية مشددة على أصحاب...
بلغت نسبة إنجاز مشروع مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل (ولاية ورقلة) 70 بالمائة ومن المتوقع استلامه خلال السداسي الأول من السنة المقبلة...
أطلقت بلدية قسنطينة صبيحة أمس، حملة تنظيف واسعة بحي الزيادية، حيث شملت عددا من النقاط السوداء التي تشهد تراكما للأوساخ والنفايات، فيما ذكر منتخبون محليون أن هناك مشاريع لتهيئة المنطقة ستشمل أحياء أخرى.
وعرفت هذه الحملة التي بدأت من المحور المقابل لمندوبية الزيادية، مشاركة أزيد من 80 عاملا تم توزيعهم على النقاط المعنية، إلى جانب تسخير اللوازم والمعدات الضرورية لإنجاح العملية منها 4 جرافات و6 شاحنات و 3 صهاريج.
وصرح نائب رئيس بلدية قسنطينة المكلف بالإدارة والموارد البشرية، بوصبع نبيل، في حديثه للنصر بمكان إجراء الحملة، أن هذه الأخيرة تدخل في إطار البرنامج المسطر من قبل المجلس الشعبي البلدي، باعتبار أن نظافة المدينة من مهامه الأساسية، مؤكدا أن حملات النظافة ستتسع لتشمل المندوبيات العشر على غرار زواغي، بوذراع صالح، 5 جويلية، المنظر الجميل، الأمير عبد القادر، سيدي مبروك والقماص.
وأوضح مندوب مندوبية الزيادية، إيريدير نوري، أن الحملة ستشمل النقاط المتدهورة بكل من حيي الزيادية وساقية سيدي يوسف، وذلك بعد الخرجة الاستطلاعية التي أجراها خلال الأسابيع الأولى من شهر فيفري الجاري عقب تنصيبه، حيث وقف وفق ما أكده لنا، على بعض السلوكيات السلبية للمواطنين التي أدت إلى تشويه جمالية الأحياء.
و وقفنا أثناء تواجدنا بحي الزيادية، على أوساخ ونفايات تحيط بالعمارات والبنايات، فضلا عن وجود عدد من الأغصان المقطوعة والمرمية على الأرصفة وبالقرب من المجمعات السكنية.
وذكر إيريدير، أنه سيتم العمل على تنظيف المنطقة من مخلفات الردوم والنفايات التي يتخلص منها السكان بطريقة عشوائية، إلى جانب تنقية البالوعات وقنوات الصرف الصحي، وكذا قطع الأشجار الميتة و زبر المتبقية، و طلاء الأرصفة مع إصلاح أعمدة الإنارة العمومية واستحداث مساحات خضراء و وضع كراسي، وهذا بمساهمة مؤسسات عمومية وخاصة على غرار شركة « سياكو» ومحافظة الغابات.
وسجلنا حضور عدد من الناشطين الجمعويين الذين قدموا لطرح انشغالاتهم على المسؤولين، الذين وجهوا نداء للمجتمع المدني والمواطنين للالتحاق بالحملة وتقديم يد العون، بحكم الحاجة لمزيد من العنصر البشري الذي من شأنه أن يساهم بشكل كبير في تسريع العملية التي قد تدوم أسبوعا أو أكثر لتشمل كامل
المنطقة. رميساء جبيل