كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
طالبت جبهة التغيير بحماية المعارضة ‹› دستوريا ‹› باعتبار أنها ‹› تشكل ركنا أساسيا للنظام الديمقراطي›› ودعت الطبقة السياسية بالمقابل وفي مقدمتها الأحزاب المعارضة إلى القيام بواجبها كاملا تجاه الوطن والشعب ‹› لبناء دولة حديثة لا تزول بزوال الرجال ولا تتصدع بخلافات السياسيين››.وشددت جبهة التغيير في التوصيات المنبثقة عن الجمعية الصيفية الثالثة لإطاراتها ببومرداس – تحصلت النصر على نسخة منها، على ‹› حتمية ‹› توافق الجزائريين مهما كانت اختلافاتهم مؤكدة بأن ‹› حتمية التوافق آلية مهمة من أجل بناء الدولة››، وقالت أنه ‹› قد ثبت إمكانية تحقيق التوافق بين مختلف أطياف المجتمع بشرط الحوار دون إقصاء، والإعلاء من شأن المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية››.
من جهة أخرى، دعت جبهة التغيير، المثقفين والأكاديميين الجزائريين وعموم الطبقة السياسية إلى المساهمة في النقاش الفكري والسياسي الذي يساهم في إرساء دعائم الدولة الحديثة بأسسها الثلاثة (التوافق، الديمقراطية، التنمية) مما يسهل عملية التحول الديمقراطي التي طال أمدها ويستكملها بنجاح، مجددة طلبها بالمناسبة الداعي إلى ‹› ضرورة الذهاب إلى ندوة وطنية جامعة بغية الوصول إلى صياغة دستور توافقي للبلاد وإقراره عن طريق الاستفتاء الشعبي››.
واعتبرت بأن ‹› المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات شريك أساسي في عملية بناء الدولة الحديثة››، داعية إلى إعطائه الإمكانات والوسائل المطلوبة وإيلائه الاهتمام والعناية الكبيرة ليقوم بدوره المنوط به››. كما أكدت على ضرورة ‹› مساهمة الإعلام بمختلف وسائله في عملية بناء الدولة وعدم توظيفه سياسيا خارج وظائفه بالضغط والإغراء لتحقيق المهنية والاستقلالية التامة››.وحذرت توصيات جبهة التغيير من ‹› الاستبداد والفساد والإرهاب أعداء للدولة الحديثة ومانعين للتنمية الحقيقية ومن نتائجهما الظلم والفقر والجهل والتخلف الذي ما فتأت تعاني منه الشعوب التي لم تحترم إرادتها في اختيار حكامها بكل ديمقراطية››، كما حذرت من ‹› الاستهانة والتلاعب بالثوابت الوطنية وخاصة اللغة العربية ‹› ومما أسمته ‹› المحاولات اللامسؤولة في ضرب مقومات الوحدة الوطنية››.
وأثناء تطرقها للشأن الاقتصادي، أعربت جبهة التغيير عن قناعتها بأن ‹› تحقيق التنمية لا يتم إلا ببناء اقتصاد حقيقي وقوي لا يتأثر بأسعار المحروقات، اقتصاد متنوع منتج ومستقل››.
أما على الصعيد الدولي، فجددت ذات الجبهة ‹› التأكيد على دعم القضية الفلسطينية والمرابطين في باحات المسجد الأقصى المبارك، مطالبة الدول العربية والإسلامية القيام بواجباتها لحماية المسجد الأقصى ومدينة القدس من التقسيم والتهويد››. تجدر الإشارة إلى أن جبهة التغيير قد نظمت جامعتها الصيفية للإطارات في طبعتها الثالثة تحت شعار «بناء الدولة الحديثة: توافق، ديمقراطية، تنمية» أيام 23، 24، 25 أوت ببومرداس بمشارك حوالي 600 مندوب ونشطها أساتذة وقادة من داخل الجزائر ومن خارج الوطن.
ع.أسابع