أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
واصل أمس، النادي الرياضي القسنطيني، استفاقته تحت إشراف المدرب خير الدين مضوي، بعد الفوز أمام نادي بارادو بهدف دون رد، وهي النتيجة الإيجابية الخامسة على التوالي، منذ التحاق مدرب وفاق سطيف الأسبق بالعارضة الفنية للسنافر.
بداية المباراة كانت قوية من جانب المحليين، الذين حاولوا الوصول مبكرا إلى مرمى «الباك» ، أين كاد بن شعيرة من تحقيق المبتغى في د3، من خلال تسديدة من منتصف الميدان، بعد أن لاحظ تقدم الحارس، غير أن مجادل نجح في إنقاذ فريقه من هدف محقق، وهي المحاولة التي حركت الزوار، وجعلتهم يطبقون الكرة الجميلة التي عودونا عليها باستعمال الكرات القصيرة، والتي كادت أن تكلل إحداها بهدف السبق لشبان الأكاديمية عن طريق المتألق بوزوق في د15، أين راوغ شتيح بكيفية جميلة داخل منطقة العمليات، قبل أن يتدخل ميباراكو في آخر لحظة وينقذ السنافر، ليعود نفس اللاعب أي بوزوق في د30 في أخطر فرصة بعد تسديدة من على مشارف ستة أمتار، تصدى لها الحارس رحماني.
ربع ساعة الأخير من الشوط الأول، عرف عودة السنافر للتحكم في زمام الأمور، خاصة بعد المساندة الكبيرة من طرف الأنصار، الذين حضروا بأعداد مقبولة ما انعكس إيجابا على مردود أشبال مضوي، الذين أهدروا فرصتين حقيقيتين، بداية برأسية ربيعي في د35 التي مرت بجانب القائم ومخالفة بن شعيرة في د 43، التي أجبر فيها الحارس مجادل على إخراج كامل براعته لتحويل الكرة إلى الركنية، لتنتهي المرحلة الأولى على وقع نتيجة التعادل السلبي.
المرحلة الثانية، ارتفع فيها نسق اللعب نوعا ما، أين حاول كل فريق مباغتة المنافس، والبداية كانت بلقجع من جانب السنافر في د 55 عن طريق عمل فردي أنهاه بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات، علت العارضة الأفقية ببضعة سنتيمترات، ليأتي الرد من جانب الزوار عن طريق تيطراوي بنفس الكيفية، غير أن تسديدته جانبت القائم الأيسر للحارس رحماني، ليواصل شبان الأكاديمية ضغطهم، أين كاد المهاجم بولبينة في د 65 من زيارة شباك السنافر عن طريق تسديدة قوية من خارج منطقة العمليات، ولحسن حظ الشباب القائم الأيمن تعاطف مع الحارس رحماني، وهي المحاولة التي أجبرت المدرب مضوي على إحداث بعض التغييرات من خلال الزج بكل من بلايلي وعيبود وعرجي، هذا الأخير نجح من أول كرة في د77 من فك شفرة الحارس مجادل بعد هجمة منظمة، أنهاها البديل بلايلي بتوزيعة جميلة، حولها البديل الثاني حمزاوي ناحية زميله عرجي، الذي لم يجد أي عناء في فتح مجال التهديف محررا الأنصار، وهو الهدف الذي أكسب أشبال مضوي ثقة أكبر في النفس، وجعلهم يسعون لمضاعفة النتيجة، خاصة في د 82 عن طريق البديل عيبود، غير أن تسديدته تصدى لها الحارس مجادل بأعجوبة، ليحبس مهاجم بارادو بوزوق أنفاس السنافر في د 89، عندما وجد نفسه في وضعية وجه لوجه مع الحارس رحماني، لكن تسديدته علت العارضة الأفقية، لتنتهي المواجهة بفوز الشباب بهدف دون رد.
حمزة. س