أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، اليوم الأربعاء، في بيان لها، عن تأجيل الرحلة البحرية المرتقبة غدا الخميس من الجزائر العاصمة نحو...
* إطلاق إنجاز 1.4 مليون وحدة سكنية عدل «3» قريباأعلن وزير السكن العمران و المدينة، محمد طارق بلعريبي، أمس الثلاثاء عن إطلاق برنامج سكني، جديد في...
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أن ترشح الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، يُجسد العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، لتعزيز دور الجزائر...
* مهلة شهر لكل الهيئات الحكومية والمؤسسات لإثراء المشروع سلمت لجنة الخبراء المكلفة من قبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، بإعداد مشروعي...
مجموعة وسط - شرق
الرائد في خطر بجيجل ومهمة صعبة للوصيف
تضع مباريات الجولة 25 لبطولة ما بين الجهات، متصدر ترتيب مجموعة "وسط - شرق" اتحاد خميس الخشنة أمام منعرج صعب، وذلك بالنزول في ضيافة شباب حي موسى، الأمر الذي من شأنه أن يعيد خلط الحسابات من جديد، ولو أن الوصيف أمل بوسعادة تنتظره سفرية محفوفة بالمخاطر إلى البويرة، في الوقت الذي ستكون فيه كوكبة المهددين بالسقوط على صفيح ساخن، والقمة سينشطها وفاق المسيلة ونجم بوعقال.
رحلة اتحاد خميس الخشنة إلى جيجل، قد تكلفه الهزيمة الثانية هذا الموسم، بالنظر إلى حاجة شباب حي موسى إلى المزيد من النقاط، سعيا للابتعاد عن منطقة الخطر، فضلا عن قوة أبناء "الفيلاج" في معقلهم بملعب العقيد عميروش، وعليه فإن سلسلة النتائج الإيجابية لقائد القافلة قد تتوقف في هذه المحطة، إلا أن ذلك لن يكون كافيا لتجريد تشكيلة "الخشنة" من عرض الصدارة، على اعتبار أنها تقود السباق على بعد 6 خطوات من أقرب المنافسين.
هذا، وقد يبقى هامش المناورة ثابتا، لأن الوصيف أمل بوسعادة مجبر بدوره على الدفاع عن حظوظه خارج القواعد، وذلك عندما يحط الرحال بالبويرة لمواجهة المولودية المحلية، في لقاء أحادي الأهمية، لكن آثار الانهيار الإداري مازالت تلقي بظلالها على "البوسعادية" منذ خسارة نقاط لقاء اتحاد سطيف على البساط، بصرف النظر عن الأزمة الداخلية التي طفت على السطح، والتي دفعت باللاعبين إلى مقاطعة المنافسة.
أما على مستوى المؤخرة، فإن القمة بين وفاق المسيلة ونجم بوعقال تكتسي أهمية بالغة في حسابات السقوط، لأن أبناء "الحضنة" يراهنون على ورقة الأرض، بحثا عن فوز يسمح لهم بمد خطوة إضافية نحو بر الأمان، في حين أن الزوار أصبحوا مطالبين بالانتفاضة، وتجنب الهزيمة الثانية تواليا، لأن ذلك قد يكلفهم مقعدا على متن القطار المؤدي إلى الجهوي، سيما وأن "كوطة" النزول من هذا الفوج قد ترتفع إلى 5، والتنافس يبقى على تأشيرتين، بعد رهن سريع بومرداس وأولمبي مجانة كامل الحظوظ، فضلا عن إدراج دفاع تاجنانت أوتوماتيكيا في القائمة، باعتبار أن سقوطه كان بقرار إداري.
على صعيد آخر، فإن صعوبة مهمة شباب حي موسى في مواجهة الرائد قد تكلفه مواصلة الغوص نحو القاعدة في حال التعثر، بينما يتواجد شباب أولاد جلال في طريق مفتوح للظفر بثلاث نقاط إضافية، لأن مباراته أمام أولمبي مجانة شكلية، والأمر ذاته ينطبق على نادي الرغاية، المرشح للعودة بكامل الزاد من بومرداس.
ص / فرطــاس
رابطة باتنة
ثبات في المجموعة الأولى و"سوسبانس" في الثانية
عرفت الجولة التاسعة عشر لبطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة في مجموعتها الأولى، مواصلة جدلية الصراع الثنائي في المقدمة بين الرائد أمل بريكة، الفائز دون عناء كبير على ضيفه اتحاد الدوسن، وغريمه سريع برج غدير، الذي حافظ على نسقه ومركزه في برج المراقبة على بعد خطوة واحدة من قمة الهرم، بفضل انتصاره الثمين على نجم البرج، خارج قواعده في ديربي الولاية (34)، تزامنا مع تجرع الملاحق الثاني سريع بلعايبة مرارة الخسارة في الزوي، ما جعله يتأخر عن الركب.
هذا الوضع بقدر ما يوحي بنهاية موسم ساخنة، بقدر ما يرشح لأن تعرف المحطات الثلاث المتبقية إثارة كبيرة، ويلهب الرهانات قبل الموعد الحاسم المرتقب الأسبوع القادم، والذي سيضع قائد القافلة وملاحقه المباشر وجها لوجه في قمة واعدة، بملعب برج غدير.
وإذا كانت كل المعطيات، تؤكد بأن فرق كوكبة المطاردة، قد دخلت في عطلة مسبقة على غرار مولودية المسيلة، ونجم اليشير، ونجم البرج، فإن اتحاد الدوسن استهلك نسبة كبيرة من حظوظه في البقاء، ليكون ثاني النازلين بعد شبيبة سريانة، في انتظار الثنائي الملاحق الذي اتضحت ملامحه، والأمر يتعلق بكل من أمل الزوي ونجم أولاد دراج، نظرا للوضعية الحرجة لكلاهما في سلم الترتيب.
وفي المجموعة الثانية، حافظت مولودية بريكة على مقود القيادة، رغم تعثرها في ملعب المسيلة أمام اتحاد حمام الضلعة، باكتفائها بتعادل مخيب، وهو ما فتح شهية ملاحقيها، منهم نجم بوجلبانة الذي استعاد مركز الوصافة، وأنعش حظوظه في الرهان على ورقة الصعود، عقب انتصاره في باتنة على فريق الجامعة، ما مكنه من تقليص الفارق عن المتصدر إلى نقطة واحدة، وبالمرة بعث السباق من جديد.
وفي الوقت الذي تراجع شباب برج غدير إلى الصف الثالث، بعد ركونه للراحة، شهدت القاعدة الخلفية انتفاضة بعض الأندية المهددة بالسقوط، في مقدمتها اتحاد حمام الضلعة وأولمبي المسيلة، اللذين عادا بتعادل من خارج الديار، ليبقى الصراع عن بعد قائما بينها من أجل تفادي ركوب قطار النزول، بعد أن حجز شباب الحمادية وجامعة باتنة، أولى التأشيرات المؤدية للجهوي الثاني.
م ـ مداني