أطلقت أمس الثلاثاء وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري البرنامج الوطني للزراعات الزيتية والذرة الحبية الذي يتربع على مساحة اجمالية تقدر ب...
وظف الملياردير الفرنسي فانسان بولوريه، إمبراطوريته الإعلامية الواسعة للهجوم على الجزائر، عبر سلسلة من البلاطوهات والحوارات الصحفية التي تحولت إلى...
أدانت الجزائر أمس بشدة، الزيارة، التي قامت بها وزيرة الثقافة الفرنسية إلى الصحراء الغربية واعتبرتها أمرا خطيرا للغاية يجعل الحكومة الفرنسية تستبعد...
تعتزم شركة الخطوط الجوية الجزائرية فتح الخط الدولي الجديد الرابط بين الجزائر العاصمة وأبوجا عاصمة نيجيريا، ابتداء من شهر أبريل المقبل، وذلك في إطار...
قام أمس قاطنو حي150 سكنا إجتماعيا ببلدية طولقة غرب ولاية بسكرة، بغلق الطريق الوطني رقم46 على مستوى مفترق الطرق بمنطقة السلقة بالحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية، الأمر الذي أدى إلى شل حركة المرور بذات المحور الذي يعرف يوميا كثافة مرورية ،وذلك احتجاجا على التأخر في ربط سكناتهم بمختلف أنواع الشبكات .
المحتجون نددوا بالوعود غير المجدية للمسؤولين المحليين، وحسب بعضهم في اتصالهم بالنصر، فإن معاناتهم تبدأ من افتقارهم لأبسط ضروريات الحياة على غرار الكهرباء، الغاز الطبيعي إلى جانب غياب التهيئة الحضرية بالحي الذي تعاني طرقاته الإهتراء، بسبب انتشار الحفر والأوحال.
وهي الوضعية التي صعبت من تنقل الراجلين ومستعملي مختلف وسائل النقل، زيادة على انعدام التغطية بالإنارة العمومية، ما أنتج الظلام الحالك ليلا الأمر الذي إنعكس سلبا على حياة العائلات المقيمة. غياب المرافق الضرورية رغم حاجة السكان إليها مشكل آخر يطرحه ممثلو الحي الذين جمعهم لقاء بالسلطات المحلية تضمن دراسة الوضعية والحلول الممكنة لها .
وفي اتصالنا بنائب المير، أكد أن مصالحه اتخذت جميع الإجراءات القانونية وراسلت جميع المصالح من أجل التكفل الإيجابي بالمشاكل التي كانت مثارا للإحتجاج .
وببلدية زريبة الوادي أثارت عملية التأخر الكبير في تسليم الحصة السكنية المتضمنة65 وحدة المخصصة لأصحاب السكنات الهشة ، حالة من الغضب و الكثير من الإستياء و التذمر في أوساط المستفيدين الذين نظموا وقفة إحتجاجية أمام مقر البلدية، لمطالبة السلطات المحلية بضرورة توزيع الحصة ،لإنهاء معاناتهم الناجمة عن الوضعية المزرية جراء قدم سكناتهم المنجزة منذ عشرات السنين بمواد تقليدية الصنع اهترأت بنسب متفاوتة، إلى درجة أصبحت تشكل خطرا على قاطنيها. زيادة على تدهور معظم شبكاتها ،بعد أن أثبتت الخبرات التقنية مدى الخطورة التي تشكلها ذات السكنات وعدم صلاحية هذا النمط المنجز في الاستعمال السكني ،خاصة بعد كثرة التشققات والتصدعات على مستوى الأسقف والجدران وهو ما ضاعف من خطر الإنهيار الذي يتهددهم من يوم لآخر .
السلطات المحلية استقبلت ممثلين عنهم ووعدتهم بالتنسيق مع المصالح المختصة في تلبية مطلبهم لاحقا.
ع بوسنة