أعلنت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، أمس، عن الانطلاق الرسمي للأيام الوطنية التحسيسية حول مكافحة التبذير الغذائي، وترمي العملية إلى حث...
أشرف وزير التجارة الخارجية و ترقية الصادرات محمد بوخاري، أمس الاثنين بالمنطقة الصناعية بسطيف، على إعطاء إشارة انطلاق 3 شحنات تصدير نحو دول إفريقية و...
قرر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس المقبل...
* أسعار السكنات ستكون في حدود أسعار الترقوي المدعم كشف المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، رياض قمداني، بأن الدراسة الأولية...
أسعــار المــاشية بســوق الشريعـــة الأسبوعي تتـراجـع بنصف مليـــون
عرفت نهار أمس السبت أسعار الماشية بسوق الشريعة الذي يعد أكبر سوق بولاية تبسة والشرق الجزائري تراجعا محسوسا، بحيث قدر بنصف مليون سنتيم في الرأس مقارنة بما كانت عليه بورصة الأضاحي الأسبوع الماضي، وتراوحت أسعار الأضاحي بين 2.5 و7 ملايين سنتيم، فيما تجاوزت أسعار الكباش الكبار السبعة ملايين إلى حدود 14 مليون، وبالموازاة مع ذلك بيع كبش وحيد بمبلغ 17 مليون سنتيم.
ولم تكن انتكاسة الأسعار قبيل 5 أيام من إحياء سنة النبي إبراهيم محفزة لذوي الدخل الضعيف الذين لم يجدوا ضالتهم في ما توفره السوق، بحيث ظل المواطنون وعامة البسطاء في رحلة بحث عن الأضحية المناسبة والمتماشية مع ما يدخرونه من أموال، فيما إعتبرها الموالون ضربة موجعة لهم وهم الذين كانوا يمنون النفس بتحقيق اسعار إيجابية تعيد لهم ما صرفوه من اموال وبذلوه من عرق طيلة الموسم الفلاحي الفارط.
وأكد رئيس الجمعية الولائية لتربية الماشية قابة سليم، بأن الحركة التجارية بمناسبة عيد الأضحى بطيئة بخلاف العام الماضي، مشيرا إلى أن الأسعار متراجعة بقليل عما كانت عليه خلال العام الماضي، مرجعا تباطؤ البيع إلى المناسبات المتتالية التي أرهقت الأسر الجزائرية في إشارة إلى شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى، وهي كلها مناسبات تتطلب صرف العديد من الأموال وعن ميزة الماشية التبسية والشريعية على وجه الخصوص .
و أشار محدثنا إلى أن ولاية تبسة تضم حوالي مليون رأس وهي تسمن طبيعيا ولا يعتمد الفلاحون على المواد الاخرى لتسمينها، وصار سوق الشريعة مقصدا للتجار القادمين من ولايات خنشلة ،أم البواقي وقسنطينة وقالمة الذين يحولون الكثير من الرؤوس لولاياتهم بقصد إعادة بيعها وتحقيق الربح المضاعف.
وأكد عدد من الفلاحين الذين تحدثنا معهم بشأن الأسعار بسوق الشريعة بأن أسعارهم تبقى تنافسية بالرغم من ارتفاعها ، إذ يبقى سوق الشريعة من أهم الوجهات التي يفضلها المواطنون بالشرق، كما ساهمت الأمطار الأخيرة في توفير المناخ المناسب للبعض الموالين الذين شرعوا في التحضير للموسم الفلاحي 2015/2016 ، حيث أقبل عدد منهم على شراء عدد من الرؤوس بقصد كسبها وتربيتها لا نحرها.
الجموعي ساكر