أعرب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، و نظيره الأمريكي، السيد أنتوني بلينكن، عن ارتياحهما لما تم تحقيقه على درب تعزيز العلاقات...
ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني صباح أمس مجزرة مروعة راح ضحيتها 50 شهيدا وما بين 20 إلى 30 مفقودا، في قصف بناية سكنية فوق رؤوس ساكنيها ببيت لاهيا بشمال...
* فايد: النص يحمل توجهات استراتيجية و يحافظ على القدرة الشرائيةصادق أعضاء مجلس الأمة، أمس السبت، بالإجماع على مشروع قانون المالية لسنة 2025، وبذلك...
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، مساء أمس السبت، على مراسم تنصيب فؤاد عايسي بصفته واليا لمعسكر خلفا لفريد محمدي الذي أنهيت...
سجل مؤشر الإقبال على قرض «الرفيق» بقالمة ارتفاعا فاق 100 بالمائة خلال الموسم الزراعي 2014/ 2015 الذي انتهى قبل أيام قليلة، حسب ما علم من قسم تمويل الاستثمارات بالبنك الجهوي للفلاحة و التنمية الريفية بدر بنك بقالمة.
و قال رئيس القسم محمد مدور في لقاء مع النصر بأن عدد الفلاحين الذين انخرطوا في برنامج تمويل الموسم الزراعي الذي يشرف عليه البنك قد ارتفع من 1724 فلاحا في موسم 2013/2014 إلى أكثر من 2100 فلاح خلال موسم 2014/2015، و ذلك في مختلف النشاطات الزراعية تتقدمها شعبة الحبوب و خاصة القمح الصلب تليها شعبة الطماطم الصناعية التي عرفت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة. و ارتفع مبلغ القروض الممنوحة للفلاحين من 122 مليار سنتيم إلى 240 مليار سنتيم، و هو ما يعكس الإقبال الكبير على قروض تمويل حملات الحرث و البذر بولاية قالمة التي بدأت تتحول إلى قطب زراعي كبير في السنوات الأخيرة. و حسب رئيس قسم تمويل الاستثمارات بالبنك الجهوي للفلاحة و التنمية الريفية بدر بنك بقالمة فإن التوقعات الجديدة تشير بوضوح بأن موسم الحرث و البذر الجديد 2015/2016 الذي انطلق شهر سبتمبر الجاري سيعرف أيضا ارتفاعا في الإقبال على قرض الرفيق و هو قرض موسمي دون فوائد ينتهي أجل تسديده بنهاية شهر أكتوبر من كل سنة.
و كان عدد الفلاحين المنخرطين في برنامج تمويل حملة الحرث و البذر بقالمة لا يتجاوز 350 فلاحا عند إطلاق القرض الجديد موسم 2008/2009.و يعزى الارتفاع المتواصل لمؤشر الإقبال على قرض «الرفيق» إلى ارتفاع تكاليف النشاط الزراعي بين سنة و أخرى حيث سجلت زيادات كبيرة في أسعار الأسمدة العضوية و البذور و الأدوية و تأجير العتاد، و لم يعد الكثير من الفلاحين قادرين على تمويل النشاط بإمكاناتهم المالية الذاتية و وجدوا في برنامج التمويل البنكي حلا بديلا لمواجهة الأعباء التي تجاوزت 50 ألف دينار للهكتار الواحد، بداية من إعداد التربة و التسميد و البذر إلى غاية الجني في نهاية الموسم.
و بالرغم من مخاطر تسديد القروض بسبب موجات الجفاف المتعاقبة على المنطقة و تراجع المردود و خاصة بسهل الجنوب الكبير أين يتواجد أكبر عدد من منتجي القمح بقالمة فإن المشرفين على البنك مصممون على مواصلة التمويل و إشراك شركات التأمين في العملية للحصول على تعويضات في حال تعرضت المحاصيل إلى كوارث كالجفاف و الأمطار و الحرائق. و ذكر بأن غالبية الفلاحين الذين حصلوا على قروض لتمويل النشاط الزراعي قد سددوا ما عليهم من ديون حيث بلغ متوسط السداد نحو 80 بالمائة منذ انطلاق البرنامج منتصف 2008، و هو ما شجع المشرفين على البنك و دفعهم باتجاه ضخ المزيد من القروض الموسمية دون فوائد لتمويل الأنشطة الزراعية بولاية قالمة الرائدة في إنتاج القمح و الطماطم الصناعية بالمنطقة.
فريد.غ