أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أن ترشح الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، يُجسد العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، لتعزيز دور الجزائر...
* مهلة شهر لكل الهيئات الحكومية والمؤسسات لإثراء المشروع سلمت لجنة الخبراء المكلفة من قبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، بإعداد مشروعي...
أكد الناطق باسم المنظمة الوطنية لحماية المستهلكين فادي تميم، أمس، بأن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق قد تلجأ إلى إجراءات رقابية مشددة على أصحاب...
بلغت نسبة إنجاز مشروع مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل (ولاية ورقلة) 70 بالمائة ومن المتوقع استلامه خلال السداسي الأول من السنة المقبلة...
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبرهيم بوغالي، أن الجزائر كانت وستظل داعمة لقضية الشعب الصحراوي وكفاحه العادل، وأن دعم الشعب الجزائري للشعب الصحراوي تمليه المبادئ التي يؤمن بها، مبادئ الحق والعدل ورفض الظلم والاستعباد، وقال أنه لا أمن ولا سلام في المنطقة وفي كل قارة إفريقيا ما دام هناك شعب يعاني من ويلات الاستعمار.
جدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبرهيم بوغالي، أمس، خلال يوم برلماني نظمته المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني تحت عنوان « لا لعرقلة الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال» موقف الجزائر المبدئي والثابت من قضية الشعب الصحراوي، وقال بوغالي في كلمة الافتتاح أن «الجزائر كانت وستظل داعمة على غرار أحرار العالم لقضية الشعب الصحراوي وكفاحه العادل، وهو نابع من المبادئ السامية لثورة نوفمبر الخالدة، ومن الالتزام باحترام القانون والشرعية الدولية وللقرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن».
و واصل بوغالي يقول بأن دعم الشعب الجزائري للشعب الصحراوي تمليه المبادئ التي يؤمن بها، مبادئ الحق والعدل ورفض الظلم والاستعباد، وهو دعم ليس جديدا ولا وليد اليوم، وإنما يتعزز يوما بعد يوم على المستوى الرسمي، ومن قبل المجتمع المدني الذي يؤازر أشقاءه كما كان دائما ناصرا لكل حركات التحرر المناهضة للاستعمار.
وأكد المتحدث بأن وقوف الجزائر حكومة وشعبا مع حق الصحراويين في تقرير المصير واستعادة الأرض وبسط السيادة، «غير قابل للتصرف»، وهو حق لا يمكن الالتفاف عليه مهما كانت الأحوال والظروف، ومهما بالغ المستعمر في التسويف والتحريف والتزييف.
وفي هذا الإطار ذكّر بوغالي بأن الجزائر ما فتئت تؤكد على موقفها الثابت اتجاه القضية الصحراوية لأنها قضية تصفية استعمار، وهو الأمر الذي أكد عليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، في عدة مناسبات ورافع من أجله أمام العالم وفي المحافل الدولية والإقليمية، وهذا الموقف مستمد من روح مبادئ السياسة الخارجية للجزائر، شأنها في ذلك شأن القضية الفلسطينية، ولن يكون لها من حل سوى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه الثابت في تقرير مصيره غير القابل للتنازل ولا التراجع ولا التخاذل.
واعتبر أن توسيع دائرة التضامن مع كفاح الشعب الصحراوي المشروع واجب تمليه المبادئ والأخلاق والإنسانية والأخوة والجوار، مذكرا بأن الشعب الصحراوي الذي يتمسك بأرضه ويقدم التضحيات من أجل سيادته وكرامته ويناضل على كل الأصعدة ، قد أثبت أن قضيته العادلة «لن تموت بالتقادم، وان استرجاع الحق المغتصب لابد أن يأتي وقته طال الزمن أم قصر، وأن الاستعمار مآله إلى الزوال مهما كانت وسائله في الاعتداء والظلم ومهما كانت أدواته في التضليل والتزييف و تحريف التاريخ وقلب الحقائق».
وخلص بوغالي إلى أنه «لا أمن ولا سلام في المنطقة وفي كل قارة إفريقيا ما دام هناك شعب يعاني من ويلات الاستعمار»، مشيرا إلى أن حرمان الصحراويين من حقوقهم المشروعة في الحرية و الاستقلال في قارة عانت كثيرا من الظلم والاضطهاد الاستعماري، لا يمكن لشعوبها إلا أن يتداعوا لنصرة مستضعفي آخر مستعمرة في القارة ومعاضدتهم ليستعيدوا حقهم في تقرير المصير وتحقيق الاستقلال والتمتع بثرواتهم.
وحذر رئيس الغرفة السفلى للبرلمان بهذا الخصوص من المناورات المستمرة للنظام المغربي، وقال إن طبع المستعمر لن يتبدل وهو يقوم على المراوغات ومحاولات الخداع وتسمية الأشياء بغير مسمياتها، لذلك تجدد الجزائر في كل مرة رفضها القاطع لخطة الحكم الذاتي لأنها محاولة لفرض الأمر الواقع، وهو الوهم الذي يتبناه المستعمر لكنه لن ينطلي على أصحاب الحق.
إلياس -ب