أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
يرى المخرج يوسف تعوينت، رئيس جمعية حركة مسرح القليعة، بأن الإنتاج الدرامي الجزائري و الأعمال الرمضانية الجزائرية عموما، لا يزالان بعيدين عن الواقع المعيش، وربط المخرج في هذا الحوار الذي خص به النصر، مشكلة ضعف الإنتاج السينمائي و الدرامي و حتى المسرحي بقلة الدعم وضعف النصوص التي لم تكن في المستوى، ناهيك عن افتقارنا لكتاب معروفين في مجال الكتابة الدرامية والسينمائية.
النصر: مع اقتراب رمضان و استعداد القنوات للكشف عن البرمجة الخاصة بالشهر، كيف تتوقع أن يكون هذا الموسم وما تقييمك للإنتاجات الرمضانية السابقة؟
يوسف تعوينت: يبحث المخرج دائما عن الدعم و شهر رمضان هو الفرصة الأفضل طوال السنة، لأن الدعم والتمويل يكون كبيرا للمشاريع الجديدة، على اعتبار أنها الفترة التي يعود خلالها الجمهور إلى الشاشة و إلى متابعة كل ما هو محلي، ولهذا يركز المخرجون على الدراما و الكوميديا لاستقطابه أكثر، و أتوقع أن العمل جاد هذا الموسم لاسترجاع الثقة في الإنتاج الوطني، خاصة بعدما فقدت في السنوات الماضية بسبب الهوة بين طبيعة الإنتاجات التي يتم اقتراحها على الجمهور بما في ذلك جمهور المسرح، و الواقع المعيش، و هي مشكلة ترتبط أساسا بخلفيات معينة.
ما هي هذه الخلفيات تحديدا؟
ـ المشكل الأول هو عدم اعتماد أغلب المخرجين على الكفاءات في التمثيل، كما لدينا أيضا مشكل شح و ضعف النصوص، فنحن لا نملك كاتبا معروفا يكتب مسلسلات أو سيناريوهات ناجحة يمكن أن نعتمد عليه في الإنتاج و التكوين كذلك، و لذلك فإن معظم النصوص تفتقر للجودة و تكون بعيدة نوعا ما عن ما هو مطلوب و قادرة على الاستقطاب و المنافسة، زيادة على مشكل نقص التمويل أو محدوديته وهي عوامل أثرت مجتمعة على نوعية الإنتاج.
لماذا يقل الاعتماد على الكفاءات هل هو مشكل انتقاء أم تكوين؟
ـ الحماس موجود لدى الشاب عندما يتعلق الأمر بالتكوين لأجل اقتحام المجال و المأطرون موجودون كذلك، لكن الأمر يتعلق أساسا بالانتقاء.
في جمعيتنا مثلا، نكون منذ ما يقارب 40 سنة فنانين من مختلف الشرائح العمرية، وقد اختتمنا قبل أيام فقط الطبعة الثالثة للأيام التكوينية في مجال الإخراج السينمائي، وكانت دورة قاطبة بامتياز بينت مدى شغف الكثيرين بمجال الفن، وهم شباب من مختلف الولايات تلقوا شروحات حول الأداء وأدوات فوق الخشبة، وكذا أنواع الكتابة الدرامية و المسرحية والإخراج و السينوغرافيا، حيث أشرف على هذه الأيام مخرجون مهمون.
يبقى الحاجز الأكبر أمام الاستثمار في هذه الطاقات هو نقص التمويل لإنتاج أعمال حقيقية، وقد حاولنا الاستعانة بالعديد من الجهات غير الرسمية للمساهمة في إعطاء دفع للعملية، لكننا لم نحقق الكثير.
تحضر لإنتاج مسلسل جديد، خبرنا بتفاصيل أكثـر حول العمل؟
ـ نعم المشروع لا يزال مجرد فكرة ونبحث له عن تمويل، كما أفكر في إنجازه مع الشباب الذين يتم تكوينهم على مستوى جمعية حركة مسرح القليعة، أما الحديث عن محتواه فيأتي لاحقا.
أنت مقل في التليفزيون ولكنك حاضر بقوة في المسرح ، حدثنا عن أهم إنتاجات هذا الموسم؟
ـ أحب المسرح كثيرا و قد قدمت له أزيد من 60 عملا منذ بداياتي، على غرار مسرحية متحف المجانين و الهايلة و كاظم الغيظ و ألبس عقلك و غيرها وقد تحصلت بعضها على جوائز و تتويجات.
ما هي مشاريعك المستقبلية؟
ـ لدي بعض المشاريع مع جمعية علي معاشي، منها مسرحية الثلث الخالي، كما أحضر لأعمال أخرى مع المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي أبرزها مسرحية جحا.
حاوره: نورالدين عراب