الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
قموح - الهداف التاريخي - للموك ب 115 هدفا
يملك فريق مولودية قسنطينة تاريخا حافلا، جعله من أكبر الأندية الجزائرية على مر التاريخ، بفضل المواسم الكبيرة التي حققها الفريق في السبعينات إلى بداية ثمانينات القرن الماضي، تألق وتوهج في حقبة ذهبية جعل الكثير من عشاق اللونين الأبيض والأزرق، يرددون أسماء عدة لاعبين برزوا على الساحة الوطنية، حتى دون مشاهدتهم على أرضية الميدان، بالنسبة لأجيال الثمانينات والتسعينات والألفية الجديدة، وهو ما جعل الجميع يتساءل عن هوية الهداف التاريخي للمولودية.
إعداد: حاتم بن كحول
وأثبت رابح قموح أنه الهداف التاريخي للموك، بعد استنجاده بأرشيف النصر الذي كشف عن هوية أكثر لاعب تسجيلا للأهداف، بعد أن ظل الغموض يخيم على هذا الموضوع الحساس منذ تأسيس الفريق، ليتضح أن قموح سجل 115 هدفا منها 95 هدفا في البطولة الوطنية، 16 هدفا في منافسة كأس الجمهورية، و4 أهداف في الكأس المغاربية.
وشارك في هذا البحث الدقيق، الذي انطلق بمناسبة تواجد أسطورة الموك قموح في ولاية قسنطينة شهر أوت من السنة المنصرمة، كل من زميله جمال عدلاني وعلي بن مالك، إلى جانب المناصر نور الدين بوهرور، بمساعدة الطاقم العامل بالجريدة متمثلا في صحافيين على رأسهم العميد حميد بن مرابط، ومسؤولين في الجريدة، ومصلحة الأرشيف.
وساهم تواجد هذا الطاقم، في تسهيل عملية إحصاء عدد الأهداف المسجلة من طرف قموح، والمدونة بأرشيف جريدة النصر، لتمكن تلك النسخ البالية من شدة قدمها والمزينة لأرشيف الجريدة من رفع الغموض حول عدد الأهداف التي سجلها قموح، والذي بقي تحت الظل ودون لقب فردي بقميص الموك إلى غاية الإنتهاء من مرحلة جمع عدد الأهداف التي سجلها والمدونة على صفحات تحمل تواريخ مختلفة ممتدة من 1970 إلى غاية 1976، تاريخ احتراف اللاعب في الدوري الفرنسي من بوابة نادي أولمبيك نيم.
وبعد كل تلك البحوث والتحريات والعمل الدقيق، اتضح أن رابح قموح يبقى لحد الآن الهداف التاريخي للفريق برصيد 115 هدفا، وتوزعت هذه الأهداف من 1970 إلى 1976، حيث سجل أسطورة الموك في موسم 1970/1971، 27 هدفا منها 25 هدفا في بطولة القسم الثاني حينها، ومكن هذا الكم الهائل من الأهداف من تحقيق الصعود للقسم الأول، إلى جانب هدفين في منافسة كأس الجمهورية أمام كل من مولوديتي وهران وباتنة.
وواصل أفضل لاعب في تاريخ المولودية صنع المجد بالقميص الأبيض، في ثاني مواسمه مع الموك، وتحديدا في موسم 1971/1972، بعد أن وقع 26 هدفا، منها 24 في بطولة القسم الأول، وهدفان في منافسة كأس الجمهورية، سجلهما أمام فريق إتحاد الجزائر، هذا الأخير فاز في تلك المواجهة بواقع ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
قموح سجل في 3 منافسات كروية مختلفة في موسم واحد
سار قموح على نفس المنوال في الموسم الموالي مع الموك أي في موسم 1972/1973، وتمكن من تدوين اسمه في سجلات 3 منافسات كروية مختلفة، تتمثل في البطولة، أين أمضى 11 هدفا، وهدف في منافسة كأس الجمهورية، إضافة إلى هدف آخر في الكأس المغاربية، لتكون حصيلة أهدافه في هذا الموسم 13 هدفا.
وتوهج أكثر المهاجم السريع، بعد أن تمكن من قيادة الموك لتأدية موسم في القمة، والفوز على عدة فرق كبيرة في مباريات كانت جد مثيرة، بداية بهدفه في مرمى فريق مولودية الجزائر، رغم الخسارة بهدفين مقابل هدف، إضافة إلى توقيع هدف آخر في مقابلة رائد القبة، والتي انتهت بفوز الموك بثلاثية مقابل هدفين، ليسجل في ثالث مباراة على التوالي أمام جمعية وهران، رغم الخسارة بهدفين لهدف. وسجل في رابع مباراة متتالية، ولكن هذه المرة في منافسة الكأس المغاربية أمام فريق الجمارك المغربي في لقاء انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وعاد الجناح السريع، ليسجل مجددا في البطولة من بوابة شبيبة القبائل، ليقود فريقه لتعادل ثمين، ويوقع مرة أخرى هدفا في المباراة التي تلتها أمام غالية معسكر، لينهي مرحلة الذهاب تقريبا بهدف في كل مباراة، وعرفت مرحلة الإياب مواصلة التألق، فرغم فشله في التسجيل في مرمى مولودية الجزائر في لقاء مثير لعب بقسنطينة انتهى بهدفين لكل فريق، عاد ليسجل في مباراة رائد القبة أين تغلبت المولودية على الرائد في عقر دياره بثلاثية نظيفة، لتفوز بعدها الموك في 3 مباريات من أصل أربعة أمام كل من جمعية وهران بخماسية نظيفة، ثم على إتحاد بلعباس بهدف، ثم الخسارة من شبيبة القبائل بثلاثية مقابل هدف، فالفوز على الوداد الرياضي السطايفي بهدفين مقابل هدف.
ومارس رابح هوايته المفضلة بعد أربع جولات من الصيام، خلفه فيها زملاءه عدلاني الذي سجل أربعة أهداف، كما هو الحال مع فندي الذي أمضى هو الآخر رباعية، ودمان ذبيح الذي سجل هدفا، ليعود ويسجل في اللقاء الشهير أمام الغريم شباب قسنطينة هدفا جميلا، بقي عالقا في الأذهان بالنسبة للحاضرين وتداوله الأجيال منذ تلك الفترة، خاصة وأنه ساهم في فوز الموك برباعية مقابل هدفين بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، ليساهم بعدها في الفوز على شباب بلوزداد بثنائية نظيفة من خلال تسجيله لهدف، ثم سجل في شباك حمراء عنابة، وبعدها وقع ثنائية أمام إتحاد بلعباس في لقاء انتهى بخماسية مقابل هدف، ليختتم أهدافه في منافسة الكأس أمام وفاق سطيف.
وسجل «الريبو» كما يحلو للأنصار مناداته في موسم 1973/1974، 12 هدفا منها 10 أهداف في البطولة وهدفان في منافسة كأس الجمهورية، أبرزها هدفه ضمن ثلاثية الموك أمام مولودية وهران في وهران، وهدف الفوز أمام ملاحة حسين داي، كما سجل أمام مولودية الجزائر وداد بوفاريك وشبيبة القبائل، ووداد تلمسان وفاق سطيف وجمعية وهران.
رابح يدك شباك أعرق وأكبر الأندية الجزائرية
أمضى الهداف التاريخي للموك 16 هدفا في موسم 1974/1975، منها 10 أهداف في البطولة أبرزها أمام كل من مولودية سعيدة، وفاق سطيف، إتحاد البليدة، حمراء عنابة، وشارك في الفوز التاريخي على حساب اتحاد بلعباس بسباعية نظيفة، ووداد بوفاريك، جمعية وهران، شباب بلوزداد، كما سجل ثلاثية في الكأس المغاربية أمام فريق المهدية، وثلاثية أخرى في منافسة كأس الجمهورية في شباك كل من سيق وجمعية وهران ذهابا وإيابا.
وارتفع عداد الأهداف في موسم 1975/1976، بعد أن أمضى 21 هدفا منها 15 في البطولة أمام كل من مولودية وهران شباب بلوزداد، شبيبة القبائل، وفاق سطيف، شباب باتنة، رائد القبة، إتحاد بلعباس، والذي انهزم مجددا بسداسية أمام الموك، وكذا في الفوز أمام اتحاد الجزائر برباعية نظيفة، ثم أمام مولودية وهران وإتحاد الحراش، وغيرها من الأندية، فيما أمضى 6 أهداف في منافسة الكأس، منها ثنائية أمام اتحاد خنشلة وثنائية أمام شباب بلوزداد في عقر ديارهم، وهدف أمام وفاق سطيف ذهابا وهدف إيابا.
قموح هدافا للبطولة ويتفوق على أسطورة «الشناوة»
حسب أرشيف النصر الذي أظهر تواريخ أهداف قموح وهوية المنافسين، إتضح أن رابح سجل 115 هدفا بقميص المولودية القسنطينية، منها 95 في البطولة الوطنية، 16 هدفا في منافسة كأس الجمهورية و4 أهداف في بطولة الكأس المغاربية، نصبته هدافا تاريخيا للموك لكل الأوقات.
وتوج الهداف التاريخي للموك مسيرته مع الفريق بعدة جوائز فردية، منها أفضل لاعب في دورة «روبي» بفرنسا سنة 1970 كأحسن لاعب آمال، وأفضل هداف للبطولة الوطنية موسم 1971/1972 مسجلا 24 هدفا متفوقا في تلك الفترة على أسطورة وهداف مولودية الجزائر، حسان طاهير.
وأنهى رابح مسيرته مع الموك بتسجيل 115 هدفا، منها 95 في البطولة الوطنية بقسميها الأول والثاني، ساهم خلالها في احتلال المولودية مراكز متقدمة عدة مرات، 16 هدفا في منافسة كأس الجمهورية مكنت الموك من تنشيط نهائيين أمام كل من مولوديتي الجزائر ووهران، و4 أهداف في منافسة الكأس المغاربية، ليتحول بعدها للاحتراف في البطولة الفرنسية.
كما شارك الهداف الفذ في عدة مباريات مع المنتخب الوطني، في الفترة الممتدة من بداية السبعينات إلى غاية 1982، ساهم خلالها في انتصارات ثمينة ومهمة للخضر في تلك الفترة، منها لقاء النيجر والذي حقق خلاله المنتخب الفوز برباعية نظيفة، وكذا أمام منتخب السودان بمناسبة تصفيات كأس العالم 1982 وتمكن حينها من تسجيل هدف في مباراة الإياب والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة بعد أن تفوق الخضر في الذهاب بهدفين نظيفين وبمشاركة لاعب الموك حينها، كما شارك في مواجهة نيجيريا لحساب الدور الأخير المؤهل لنفس المونديال، إلا أنه لم يتواجد في القائمة النهائية التي خاضت كأس العالم.
ح. ب