الأربعاء 19 فبراير 2025 الموافق لـ 20 شعبان 1446
Accueil Top Pub
برنامج وزارة الفلاحة انطلق أمس من المسيلة: نحو زراعة 30 ألف هكتار من عباد الشمس سنة 2025
برنامج وزارة الفلاحة انطلق أمس من المسيلة: نحو زراعة 30 ألف هكتار من عباد الشمس سنة 2025

أطلقت أمس الثلاثاء وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري البرنامج الوطني للزراعات الزيتية والذرة الحبية الذي يتربع على مساحة اجمالية تقدر ب...

  • 18 فبراير 2025
الملياردير المثير للجدل فتح إمبراطوريته الإعلامية للمتطرفين والحاقدين:  عرائس بولوريه لا تتوقف عن نفث سمومها تجاه الــجزائر
الملياردير المثير للجدل فتح إمبراطوريته الإعلامية للمتطرفين والحاقدين: عرائس بولوريه لا تتوقف عن نفث سمومها تجاه الــجزائر

 وظف الملياردير الفرنسي فانسان بولوريه، إمبراطوريته الإعلامية الواسعة للهجوم على الجزائر، عبر سلسلة من البلاطوهات والحوارات الصحفية التي تحولت إلى...

  • 18 فبراير 2025
اعتبرتها أمرا خطيرا واستخفافا بالشرعية الدولية: الجزائر تدين بشدة زيارة وزيرة فرنسية إلى الصحراء الغربية
اعتبرتها أمرا خطيرا واستخفافا بالشرعية الدولية: الجزائر تدين بشدة زيارة وزيرة فرنسية إلى الصحراء الغربية

أدانت الجزائر أمس بشدة، الزيارة، التي قامت بها وزيرة الثقافة الفرنسية إلى الصحراء الغربية واعتبرتها أمرا خطيرا للغاية يجعل الحكومة الفرنسية تستبعد...

  • 18 فبراير 2025
الجوية الجزائرية : فتح الخط بين الجزائر العاصمة وأبوجا النيجيرية أفريل المقبل
الجوية الجزائرية : فتح الخط بين الجزائر العاصمة وأبوجا النيجيرية أفريل المقبل

تعتزم شركة الخطوط الجوية الجزائرية فتح الخط الدولي الجديد الرابط بين الجزائر العاصمة وأبوجا عاصمة نيجيريا، ابتداء من شهر أبريل المقبل، وذلك في إطار...

  • 18 فبراير 2025

محليات

Articles Bottom Pub

توقعات بإنتاج 1 مليون طن سنة 2040 : عرقاب: الجزاٍئر ستصبح رائدة في إنتاج الهيدروجين


 
أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب أن الجزائر بحاجة ماسة إلى إيجاد حلول جريئة ومبتكرة للتكيف مع السياق الدولي والاستجابة للطلب الوطني على الطاقة، مضيفا، بأن كل المقومات  متوفرة لزيادة إنتاج الهيدروجين و بأنه يتم العمل على وضع إستراتيجية لتنويع مصادر الطاقة بطاقة نظيفة وبالطاقة التحويلية.

من المنتظر أن يشهد قطاع الهيدروجين في الجزائر انطلاقة قوية خلال الأشهر القليلة القادمة، بالنظر إلى أهمية هذا المورد الحيوي الذي يُنظر إليه بوصفه وقودًا للمستقبل. ووضعت الجزائر الخطوة الفعلية الميدانية لتطوير قطاع الهيدروجين، من خلال طرح خريطة طريق لإستراتيجية وطنية، وفتح النقاش مع الفاعلين لتحديد الإمكانات والأطر القانونية والأهداف المراد بلوغها.
وفي هذا الصدد، قال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، الخميس، خلال افتتاح ورشة الإستراتيجية الوطنية لتطوير الهيدروجين، إنّ هذا القطاع يُعد أحد الحلول الواعدة في مجال الطاقة عالمًيا. وأشار إلى أنّ الورشة تكشف إمكانات تطوير قطاع الهيدروجين في الجزائر الحكومي في ديسمبر الماضي، موضحًا أنّ الخطوة تؤكد الإدارة القوية والرؤية السياسية لتبني هذا الخيار.
وأوضح عرقاب، بأن الجزائر تعمل دائما على تنويع مصادرها من الطاقة بطاقات أكثر نظافة ووفرة، فقطاع الصناعات التحويلية على سبيل المثال يمكن أن يكون من بين أهم المستهلكين للهيدروجين، بتحويله مثلا لأمونيا أوالميتانول، أو صناعة التكرير أو الحديد والصلب، بالإضافة إلى توفر الجزائر على سوق داخلية هامة للطاقة، وقربها من سوق كبيرة كالسوق الأوروبية، كل هذه المؤهلات ستمكن بلدنا من الاندماج بسرعة في الديناميكيات الإقليمية لإنتاج و تصدير الهيدروجين.
وأكد وزير الطاقة و المناجم محمد عرقاب، أن الجزائر تمتلك كل المقومات لتصبح رائدة على المستوى العالمي في إنتاج الهيدروجين، حيث أن لديها إمكانيات كبيرة و مزايا تنافسية تسمح لها بأن يكون لها دور فاعل و بارز في هذا المجال بالنظر إلى الموارد الهائلة من الطاقة الشمسية التي تتوفر عليها، و امتلاكها لشبكات واسعة و مندمجة لنقل الغاز و الطاقة الكهربائية، وطاقات كبيرة من تصفية مياه البحر، و كذا قدرات علمية لا بأس بها  في البحث و التطوير.وذكر، الوزير بأن إمكانيات الجزائر من الهيدروجين الأخضر تعتبر جد هائلة، إذ بات من الضروري أن نغتنم هذه الفرصة للانتقال إلى مستقبل طاقوي نظيف و مستدام،  فلدينا جميع المؤهلات للعب دور فاعل ورئسي في سوق  الهيدروجين الأخضر العالمي. وشدد على التكيّف مع التوجهات العالمية، والاستجابة في الوقت نفسه للطلب المحلي المتزايد على الطاقة، مع الإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، من خلال التوصل إلى إيجاد بدائل جديدة للطاقة نظيفة وغير مكلفة، والإسهام في الجهد العالمي لحماية البيئة، بصفته جزءًا من التزام الجزائر باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس.
   إيرادات بنحو 10 مليارات دولار سنويًا
وتهدف الجزائر إلى أن تصبح رائدة إقليميًا ودوليًا في إنتاج وتسويق الهيدروجين ومشتقاته المتجددة والنظيفة. وتطمح إلى الاستفادة من إمكاناتها التقنية ومزاياها التنافسية لإنتاج وتصدير ما بين 30 و40 تيرواط/ساعة في شكل الهيدروجين الغازي والسائل ومشتقاته وتزويد السوق الأوروبية بنحو 10 % بحلول عام 2040 وبسعر بيع تنافسي للغاية. ويمكن للجزائر تحقيق إيرادات بنحو 10 مليارات دولار سنويًا.تهدف خارطة الطريق الوطنية لتطوير الهيدروجين في الجزائر إلى تنويع الإمدادات وتسريع الانتقال الطاقي، بالإضافة إلى تعزيز أمن الطاقة في البلاد على المديين المتوسط والطويل، والحد من البصمة الكربونية لمختلف القطاعات. وتخفيض الاستهلاك المحلي للوقود الأحفوري خاصة الغاز الطبيعي والحفاظ على موارد الطاقة للبلاد.
   “الجزائر ستنتج 1 مليون طن من الهيدروجين سنة 2040”
وقال مدير الاستشراف في وزارة الطاقة والمناجم، ميلود مجلد، إن الجزائر تعتبر سوقا واعدا أمام أوروبا في مجال الهيدروجين، مؤكدا أن الجزائر ستكون من بين الدول المصدرة لهذه المادة للدول الأوروبية. وأوضح مجلد على هامش الورشة حول تطوير الهيدروجين، أن أوروبا تطمح لإنتاج 10 مليون طن من الهيدروجين وتستورد 10 مليون طن أخرى. وأكد المتحدث ذاته أن الجزائر ستسعى لإنتاج 1 مليون طن من الهيدروجين الأخضر آفاق سنة 2040، والدخول في السوق العالمية وتصدير هذه المادة الطاقوية الهامة.
 تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة
من جانبها، قالت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فايزة دحلب، إنّ الإستراتيجية الوطنية لتطوير الهيدروجين، تهدف إلى تقليص انبعاثات غازات الدفيئة، بالإضافة إلى اقتصاد الوقود الأحفوري بهدف تثمينها للتصدير وترك متسع للأجيال المقبلة. واعتبرت الوزيرة أنّ قطاع البيئة والطاقات المتجددة يقع على عاتقه مسؤولية للسهر على تنفيذ التزامات الجزائر على المستويين الوطني والدولي، فيما يتعلق بالتنمية المستدامة وتغير المناخ، وتطوير أنماط جديدة للاستهلاك.أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فايزة دحلب، أّن شعبة الهيدروجين الأخضر تعد حلا واضحا وواعدا وفرصة حقيقية للتنمية في الجزائر، معتبرة أنها فرصة للدخول الجزائر في السوق العالمي والبحث عن بدائل طاقوية نظيفة. وقالت دحلب، إن الهيدروجين سيكون بديلا انتقاليا على المدى القصير والمتوسط وهو وسيلة المستقبل لتطوير الطاقات المتجددة، مضيفة: “نعمل جميعا مع مختلف القطاعات على وضع خريطة طريق لتطوير الهيدروجين في الجزائر”.
ع سمير

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com