الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
شرع أول أمس، في عملية التشخيص وإجراء الخبرة للبنايات القديمة بالمدينة القديمة بسكيكدة، من أجل إعادة الاعتبار وتأهيل نسيجها العمراني.
وأكدت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، أن المرحلة الأولى تكتسي أهمية كبيرة لكونها تعتبر نقطة الانطلاق الفعلية في عملية إعادة تأهيل البنايات ورد الاعتبار للنسيج العمراني الذي يعرف وضعية جد متدهورة مع مرور السنوات، حيث أن الكثير من البنايات أصبحت آيلة للسقوط نظرا لهشاشتها.
وتشمل العملية التي تمتد إلى غاية 20 أفريل، البنايات القديمة المحاذية لشارع ديدوش مراد بوسط المدينة وكذا الإدارات، الهيئات العمومية والتجارية وأصحاب المحلات بمجموع 127 بناية معنية بإعادة التأهيل، الذي يرتكز أولا على مرحلة التشخيص وإجراء الخبرة من طرف هيئة الرقابة التقنية حيث بلغ عدد المهندسين المسخرين لهذا الغرض 35 مهندسا بمشاركة 12 ولاية بالشرق، وبلغت نسبة تقدم عمليات التشخيص 60 بالمئة.
وتأتي بعد ذلك عملية تعيين مكتب الدراسات الذي يقوم باستغلال نتائج وتقارير التشخيص المعدة من طرف هيئة الرقابة التقنية، ممثلة بمركز التشخيص والخبرة، لإعداد دفتر الشروط الخاص بإنجاز الأشغال وإعادة التأهيل، ثم تأتي مرحلة اختيار المقاولات والحرفيين لبدء الأشغال. ودعت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري الجميع إلى تقديم التسهيلات لتمكين التقنيين والتعاون مع المكلفين بالعملية لأداء مهامهم في أحسن الظروف.
جدير بالذكر أن الولاية استفادت في 2016 من مشروع هام لإعادة الاعتبار وترميم النسيج العمراني القديم، وعلى وجه الخصوص الشارع الرئيسي ديدوش مراد أو ما يعرف «الأقواس» حيث خصص له غلاف مالي بـ 1.5 مليار دج، ومست العملية آنذاك أربع عمارات بها 19 مسكنا، و16 محلا تجاريا، ضمن 14 حصة من مجموع 127 بناية قديمة تشتمل على 604 مسكنا. وأعقبت عملية الترميم، دراسة قام بها المجمع الجزائري ممثلا في هيئة الرقابة التقنية للبناء للشرق، ومكتب الدراسات الاسباني «أكيدوس». وصنف هذا المشروع آنذاك كأضخم مشروع استفادت منه مدينة سكيكدة، حيث يأتي تنفيذا لتعليمات صدرت في 2014 بالإسراع في إيجاد حل للمدينة القديمة سواء بتهديمها أو إعادة ترميمها مع ترحيل قاطنيها إلى سكنات جديدة.
كمال واسطة