أكد رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، لدى استقباله أمس الأحد من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن...
انطلقت، أمس، في كل المدارس الابتدائية عبر الوطن، التقييمات الشفوية لامتحان تقييم المكتسبات بالنسبة لأقسام السنتين الثانية و الرابعة وأقسام السنة...
أعلنت مؤسسة «عدل للتسيير العقاري»، أمس، عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على مستوى سبعة فروع جهوية، تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف...
جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأحد، دعم الجزائر المطلق لجهود الأمين العام للأمم...
شرع أول أمس، في عملية التشخيص وإجراء الخبرة للبنايات القديمة بالمدينة القديمة بسكيكدة، من أجل إعادة الاعتبار وتأهيل نسيجها العمراني.
وأكدت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، أن المرحلة الأولى تكتسي أهمية كبيرة لكونها تعتبر نقطة الانطلاق الفعلية في عملية إعادة تأهيل البنايات ورد الاعتبار للنسيج العمراني الذي يعرف وضعية جد متدهورة مع مرور السنوات، حيث أن الكثير من البنايات أصبحت آيلة للسقوط نظرا لهشاشتها.
وتشمل العملية التي تمتد إلى غاية 20 أفريل، البنايات القديمة المحاذية لشارع ديدوش مراد بوسط المدينة وكذا الإدارات، الهيئات العمومية والتجارية وأصحاب المحلات بمجموع 127 بناية معنية بإعادة التأهيل، الذي يرتكز أولا على مرحلة التشخيص وإجراء الخبرة من طرف هيئة الرقابة التقنية حيث بلغ عدد المهندسين المسخرين لهذا الغرض 35 مهندسا بمشاركة 12 ولاية بالشرق، وبلغت نسبة تقدم عمليات التشخيص 60 بالمئة.
وتأتي بعد ذلك عملية تعيين مكتب الدراسات الذي يقوم باستغلال نتائج وتقارير التشخيص المعدة من طرف هيئة الرقابة التقنية، ممثلة بمركز التشخيص والخبرة، لإعداد دفتر الشروط الخاص بإنجاز الأشغال وإعادة التأهيل، ثم تأتي مرحلة اختيار المقاولات والحرفيين لبدء الأشغال. ودعت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري الجميع إلى تقديم التسهيلات لتمكين التقنيين والتعاون مع المكلفين بالعملية لأداء مهامهم في أحسن الظروف.
جدير بالذكر أن الولاية استفادت في 2016 من مشروع هام لإعادة الاعتبار وترميم النسيج العمراني القديم، وعلى وجه الخصوص الشارع الرئيسي ديدوش مراد أو ما يعرف «الأقواس» حيث خصص له غلاف مالي بـ 1.5 مليار دج، ومست العملية آنذاك أربع عمارات بها 19 مسكنا، و16 محلا تجاريا، ضمن 14 حصة من مجموع 127 بناية قديمة تشتمل على 604 مسكنا. وأعقبت عملية الترميم، دراسة قام بها المجمع الجزائري ممثلا في هيئة الرقابة التقنية للبناء للشرق، ومكتب الدراسات الاسباني «أكيدوس». وصنف هذا المشروع آنذاك كأضخم مشروع استفادت منه مدينة سكيكدة، حيث يأتي تنفيذا لتعليمات صدرت في 2014 بالإسراع في إيجاد حل للمدينة القديمة سواء بتهديمها أو إعادة ترميمها مع ترحيل قاطنيها إلى سكنات جديدة.
كمال واسطة