أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
فتحت إدارة مخازن القمح بقالمة، مواقع جديدة لاستقبال محصول القمح غير المطابق للنوعية، وذلك للقضاء
على طوابير الانتظار الطويلة، ولتخفيف معاناة المزارعين والناقلين الذين وجدوا صعوبة كبيرة في تسليم
المحصول إلى المخازن الحكومية، في موسم فلاحي استثنائي تميّز بالجفاف الطويل وسقوط أمطار غزيرة
في وقت غير مناسب لحقول القمح التي تضررت كثيرا.
وحسب إدارة مخازن القمح بقالمة فقد تم فتح موقع تجميع جديد ببلدية عين مخلوف وموقع بمركب الدراجات النارية بالمدينة، في انتظار موقع آخر بمصنع العجائن بمدينة بوشقوف التي تتوسط إقليما منتجا لأجود أنواع القمح، لكنه تضرر من الأمطار الموسمية المتساقطة نهاية ماي وبداية جوان متسببة في تردي جودة القمح بنوعيه اللين والصلب.
وقد سبب الموسم الفلاحي الاستثنائي متاعب كبيرة للهيئات الإدارية والتقنية بولاية قالمة للتعامل مع المعطيات الميدانية التي لم تكن متوقعة، حيث تقرر اتخاذ إجراءات عملية صارمة لتقسيم مواقع التجميع حسب نوعية المحصول، وتم تخصيص مخازن للنوعية الجيدة الموجهة للبذور، بينها مخزن وادي الزناتي، ومخازن للقمح المتضرر بينها مخزنا الركنية وعين العربي.
وتعمل اللجنة التقنية بدون توقف لمراقبة شحنات القمح القادمة من مواقع الحصاد لمعرفة نوعيتها وتفريغها بالمواقع المخصصة لها، تفاديا للمشاكل التي قد تحدث عندما تختلط الأنواع الرديئة بالنوعية الجيدة.
وتعد ظاهرة الإنبات التي عرفتها حقول القمح الناضجة بقالمة بسبب الأمطار، من أكبر العقبات التي تواجه المزارعين وفرق المراقبة حيث تضررت أكبر كمية من محصول الولاية، ولا يعرف لحد الآن إلى أين ستنتهي هذه الكميات من القمح، ولا الأسعار التي سيحصل عليها المزارعون، الذين يمرون بمرحلة صعبة بسبب الموسم الفلاحي الاستثنائي.
وتوشك عملية الحصاد على الانتهاء ولم تبق إلا مساحات قليلة بالمناطق الجبلية الغربية التي تعد الأقل تأثرا بالجفاف والأمطار الموسمية التي أتت على مساحات واسعة من حقول القمح بولاية
قالمة. فريد.غ