أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
لقي صباح أمس، شاب مصرعه على إثر سقوطه من أعلى ورشة سكنية بالمدينة الجديدة ماسينيسا بالخروب، في حالة تعد الثالثة من نوعها في ظرف أسبوع، في الوقت الذي أكدت فيه التحريات الأولية أن سبب السقوط راجع إلى انعدام وسائل الحماية بالورشات.
وحسب ما أفاد به مصدر موثوق للنصر، فإن الشاب في الثلاثينيات من عمره ويقطن بدائرة ابن باديس، كما أن الحادثة تعد الثالثة من نوعها في ظرف أسبوع، حيث سبق وأن توفي شابان يقطنان بماسينيسا وقطار العيش في حادثي عمل يومي الأحد والخميس الماضيين.
وكشفت مصادر موثوقة أن العامل الأول سقط في مؤسسة جزائرية خاصة، في حين سقط العاملان الثاني والثالث في ورشتين لشركتين تركيتين، ولم يتسن للنصر التأكد من هوية المؤسسات المشغلة من مصادر رسمية لتزامن الحادث الأخير مع عطلة نهاية الأسبوع، في وقت ذكر عمال للنصر بأن الشركات الأجنبية كثيرا ما تعمد إلى منح المشاريع إلى مناولين جزائريين.
وذكرت مصادرنا بأن الضحايا الثلاث، نقلوا إلى مستشفى الخروب أين تم إجراء عمليات جراحية مستعجلة، لإنقاذ حياتهم لكن الجروح والإصابات التي تلقوها كانت بليغة، مضيفا بأن المصالح المختصة قد فتحت تحقيقا أوليا حول أسباب الحوادث الثلاث، حيث بينت المراحل الأولى للتحقيق أن الأسباب تعود إلى الازدحام والعدد الكبيرين للعمال، بالإضافة إلى انعدام تام لوسائل الحماية لاسيما الحواجز الواقية من السقوط، على خلاف باقي الورشات المتواجدة بنفس الموقع.
ويعاني أغلبية العمال بمشاريع ورشات البناء بقسنطينة، من نقص فادح في وسائل ومعايير الحماية المهنية التي أقرتها النصوص القانونية، ما أدى في كثير من الأحيان إلى حصول حوادث مميتة للعمال، آخرها ما وقع في يوم واحد لعاملين بعمارات السيلوك و آخر بإحدى الورشات في المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة ، وهو وضع طالما خلف حالة من الإستهجان في أوساط العمال،وأدى بهم في الكثير من الحالات إلى الإضراب عن العمل للمطالبة بتوفير وسائل الحماية على غرار ما حدث الأسبوع الفارط في مشروع إنجاز مركز التخليص للطريق السيار، كما أن مفتشية العمل كانت قد اعترفت بتسجيل عدد كبير من مخالفات قانون العمل المتعلقة بعدم توفير أرباب العمل لوسائل الحماية المهنية للعمال بالورشات.
لقمان/ق